أثر صاروخ اليمن المُتشظّي على كيان العدوّ الصهيوني
من المعلوم أن عمليات اليمن المساندة
لغزة مُستمرّة، وموقف القيادة والشعب ثابت، وقد أكّـد عليه سيد القول والفعل؛ ففي
كلمته عصر الخميس بمناسبة ذكرى المولد النبوي، قال:
"إننا في هذه المناسبة المجيدة
نؤكّـد ثبات شعبنا على الانطلاقة الإيمانية بالتمسّك بالقرآن الكريم، والاقتدَاء
بالنبي الكريم، ورفع راية الجهاد، ومواجهة طاغوت العصر: اليهود الصهاينة ومن يقف
معهم".
فلم ولن تتوقف القوات المسلحة
اليمنية -منذ بداية العدوان على غزة- عن التردّد في إسناد غزة واستهداف الكيان الإسرائيلي،
رغم العدوان والحصار والوضع الاقتصادي الذي يعانيه اليمن منذ أكثر من عشر سنوات. ومع
ذلك، فَــإنَّ العمل على تطوير الصناعة العسكرية المحلية في اليمن لم يتوقف، وجديدها:
الصاروخ الانشطاري الذي أرعب الصهاينة وأقلق الأمن الإسرائيلي.
تم إطلاق الصاروخ اليمني الانشطاري
من اليمن نحو عمق كيان العدوّ أكثر من مرة، وكان وما زال حديث إعلام وقادة الأعداء.
فقبل أَيَّـام، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخًا باليستيًّا مزودًا برأس حربي
انشطاري، موجهًا نحو مطار بن غوريون، وحقّق هدفه بفضل الله تعالى.
هذا الهجوم دقّ ناقوس الخطر في عمق
الكيان السياسي والعسكري؛ لأَنَّه أثبت -بالنار- أن القوات اليمنية قادرة على تخطي
الكثير من التحديات وتطوير إمْكَانياتها العسكرية. وقد أيقن بعض خبراء وقادة
الصهاينة والغرب أن اليمن صار يشكل خطرًا وجوديًّا على الكيان الصهيوني المحتلّ.
وخَاصَّة أن الرأس الحربي للصاروخ
القابل للانشطار والتشظي هو من أكثر الأسلحة تطورًا وتعقيدًا في ترسانة الحروب
الحديثة، وقد صُمّم ليُحدث رعبًا وانفجارات متعددة، ويُلحق دمارًا واسعًا جِـدًّا داخل
دائرة الاستهداف.
يعمل الصاروخ بتقنية متقدمة تسمح له
بتفجير شحنته قبل أَو بعد ملامسة الأرض، لتوزيع القنابل على أهداف متعددة، أَو تحويل
المنطقة إلى حقل ألغام يعيق الدفاع وحركة قوات العدوّ.
يكمن التعقيد في صناعته في فاعليته
التي لا ترتبط فقط بقوة الانفجار، وإنما بالذكاء الكامن في توقيت وطبيعة تشظّي
الرأس الحربي، وهو ما عجزت عنه منظومات الدفاع الجوي للعدو في اعتراضه والتصدي له.
فهذه التقنية تتحكم بها عادة منظومات
متقدمة جِـدًّا من الناحية الميكانيكية والإلكترونية؛ مِمَّا يجعل من الصاروخ الانشطاري
سلاحًا مرعبًا في ساحة القتال.
وبالتالي، فَــإنَّ للصاروخ قدرة تأثير
نفسي كبيرة جِـدًّا، فهو قادر على ضرب معنويات الأفراد لدى العدوّ، خَاصَّة في
المناطق المستهدفة، وقد تجلّى ذلك في هروب الصهاينة إلى الملاجئ.
فالرأس الحربي للصاروخ ينشطر إلى 22
جزءًا متفجرًا، وهذا الرقم قابل للمضاعفة والتطوير حسب طبيعة الهدف وحجم التأثير
المطلوب.
إن هذه الصواريخ المتشظية تمكّن
اليمن من ضرب أهداف استراتيجية واسعة في عمق فلسطين المحتلّة، وتزيد من مضاعفة
القلق لدى اليهود الصهاينة، ناهيك عن أثرها التكتيكي والاستراتيجي على العدوّ.
كما أن فعالية الانفجار تعتمد على
تركّز الأهداف؛ فكلما كانت متقاربة، زاد عدد الانفجارات وحجم الأضرار، أما إذَا كانت
متباعدة، فيصبح التأثير أكثر تكتيكيًّا منه استراتيجيًّا.
تنقسم رؤوس هذه الصواريخ إلى عشرات
القنابل الصغيرة بمسارات غير متوقعة؛ مِمَّا يجعل اعتراضها مستحيلًا، خُصُوصًا عند
استخدامها بصواريخ باليستية أَو فرط صوتية سريعة، كصاروخ اليمن.
مما سبق وغيره، يتبين أن عمليات
اليمن غيرت موازين القوى، وواجهت تصعيد العدوّ بتصعيد جعله يعجز عن التصدي لها، ويضاعف
تكاليفه بأي تصعيد، وستُرهق أنظمة الاعتراض الإسرائيلية والغربية.
ختامًا، لن تتوقف عمليات اليمن إلا
بوقف العدوّ عدوانه ورفع الحصار عن غزة خَاصَّة، وعن فلسطين كافة. وإلا، فمهما
قدّم اليمن من تضحيات لدعم غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية، فَــإنَّ استمرار
الصراع يجعل اليمن يواصل تعزيز وتطوير قدرات أسلحة قواته المسلحة، بما يجعلها
قادرة على مواجهة أسلحة العدوّ العالية التقنية والانتصار عليها.
والقادم -بقوة الله القوي العظيم- أعظم.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
23:33مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
23:33مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
-
23:05إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية
-
22:24الدفاع المدني بغزة: عشرات العائلات النازحة في مبنى الصخرة ومنازل محيطة محاصرة الآن تحت نيران كثيفة من العدو الإسرائيلي تناشد بسرعة إخلائها
-
22:24الدفاع المدني بغزة: إصابة امرأة ورجل برصاص دبابات العدو الإسرائيلي في محيط مفترق السنافور في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة