الطوال.. معركة البقاء و الانتصار؟!
أن تستمر المواجهة على منفذ الطوال على الحدود اليمنية السعودية فذلك إنجاز عسكري يحسب للجيش واللجان الشعبية بعد ثلاث سنوات من عدوان تشنه السعودية والإمارات بقيادة ودعم أمريكي وبريطاني يصل إلى تحديد الأهداف وأدق التفاصيل الحربية على الأرض.
تقارير خاصة | 30 أغسطس | المسيرة نت : ابراهيم الوادعي : أن تستمر المواجهة على منفذ الطوال على الحدود اليمنية السعودية فذلك إنجاز عسكري يحسب للجيش واللجان الشعبية بعد ثلاث سنوات من عدوان تشنه السعودية والإمارات بقيادة ودعم أمريكي وبريطاني يصل إلى تحديد الأهداف وأدق التفاصيل الحربية على الأرض.
وأن يكون مجاهدو الجيش واللجان قادرين ليس فقط على الصمود والبقاء في مواقعهم، بل وشن هجمات على طول الحدود، وتكبيد الجيش السعودي الخسائر الكبير رغم كل تقنيات الاستطلاع والمراقبة فذلك أيضا دليل على أن الأحلاف الكبيرة تسقط أمام العزائم الكبيرة والقلة الصادقة.
في المشاهد التي بثها الإعلام الحربي يظهر الجيش السعودي ومرتزقته صرعى في خنادقهم تركهم زملائهم وفروا لا يلوون على شيء، والآليات الأمريكية بدت وكأنها في معرض عسكري لا ميدان قتال تنتظر الواصلين ليحرقوها بالولاعات، من كان عليها اكتشف عجز أمريكا نفسها، وأن الثقة بقدميه أنجع وأسلم.
لا تجدي الإف 16 هنا أو حتى الإف 35 نفسها التي تباهت إسرائيل بمشاركتها في حرب اليمن في نزع الأقدام الثابتة على الأرض، أو ثني الهجوم اليمني على مواقع الجيش السعودي ومرتزقته المستجلبين من أصقاع الأرض وأدغال أفريقيا، 15 غارة لم تحمِ الجنود السعوديين من القتل ،ولا التعزيزات القادمة من داخل الاراضي السعودية تثني مجاهدي الجيش واللجان العشبية عن اقتحام المواقع السعودية والتجوال بكل حرية بين خنادقهم ومتارسهم.
قد لا يلام الجنود على الأرض أو يتحملون كامل اللوم، فجزء من الهزيمة والإخفاق العسكري منوط بالقيادة ، في مشهد متكرر بالنسبة إلى الجيش السعودي منذ بدء الحرب وإطلاق عاصفة الحزم.
ووسط مشهد منفذ الطوال أمس الأول، لامعنى إذًا لحديث تحالف السعودية عما تقول إنها تسيطر على ما نسبته سبعون أو ثمانون بالمائة من الأراضي اليمنية الخالية، مادام خصمها لا يزال هناك على حدودها يريق كرامتها، وتقول أمريكا نفسها غير المكذبة عند آل سعود أنه يسيطر على ما يقرب من مائة ميل داخل المملكة، ولديه من ابتكار الخطط ما يعجز عنه جنرالات بريطانيا وأمريكا وعدد ما شئت من الجنسيات متواجدون في غرف العمليات بالرياض وجيزان وعصب الاريترية، يديرون كل تفصيلة في الحرب ويرقبون كل ميدان ولديهم من الرجال آلافا في الميدان وعلى دكة الاحتياط ومن العتاد أطنانا.
قد تكون خسارة مجموعة من الجنود السعوديين مؤلمة للنظام السعودي الذي يجهد لإبقاء جنوده على الحدود بأطنان من الفتاوى والإغراءات بحور العين القابعات في الانتظار، ما يؤلم أكثر أولئك المتخمين في قصور الرياض هو انفضاح أمرهم وأمر عاصفة حزمهم بعد ما يقرب لأربعة أعوام سخر لنجاحها كل شيء حتى الضمير الدولي اسكت، وها هو اليوم يصحو خجلا وسأما من طول عاصفة لم تجلب سوى النار إلى عيون أصحابها، والعار يلاحق الدول الساكتة عن سفك دماء اليمنيين أبد الدهر.
ثمة كلمة أخيرة.. من يستطيع البقاء والقتال امام منزل عدوه لما يزيد عن 3 سنوات من القتال الضاري والحصار القاسي ، لا يحتاج معه المنصف إلى التيقن أنه بلغ مطارات الإمارات و يمكنه الوصول ابعد من ذلك.
قد تكون من الحكمة أن تبقت لدى آل سعود وآل نهيان وهم يشاهدون مجريات المعركة في منفذ الطوال الحدودي اتخاذ قرار بالخروج سريعا من اليمن، لايمكن ان يستمر الصمت العالمي إلى الأبد، أو تبقى لهم أمريكا المنقسمة على نفسها والمقسومة عليهم خليجيا ، وعوضا عن هذا وذاك لامكان لنصر ثابت في اليمن.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان