من يرسم لنفسه طريقاً إلى الجنة غير طريق القرآن فهو في خطورة بالغة وتؤدي به إلى النار
كلمات من نور - مقتطفات من أقوال الشهيد القائد السيد / حسين بدرالدين الحوثي ( رضوان الله عليه )
من يرسم لنفسه طريقاً إلى الجنة غير طريق القرآن فهو في خطورة بالغة وتؤدي به إلى النار
قد يكون من مظاهر الضياع بالنسبة لنا كمسلمين، من مظاهر الضلال في نفوسنا أن يصبح الحديث عن قضايا مهمة جدا هي من صميم الدين، الحديث عن مشاكل كبيرة جدًا وخطيرة جدًا هي عامة لجميع المسلمين قد تبدو عند الكثير شيء ليس هناك حاجة للحديث عنه، أو شيء ليس هناك حاجة لمعرفته، شيء لا يهمنا عمله.
هذه الحالة النفسية في حد ذاتها ضلال كبير، وخطورة بالغة على الإنسان.
يعود الواحد إلى تشغيل البرنامج المألوف لديه: [ما لنا حاجة با نصلّ ونصم، ونِلْهَم الله بين أموالنا].
إذا كانت هذه النظرة عند إنسان فليعرف بأنه في خطورة بالغة، ويعيش في حالة رهيبة من الجهل بدينه، وقد يكون فعلا سائر إلى طريق جهنم وهو يعتقد أنه هو الذي رسم لنفسه طريقا سليمة هادئة إلى الجنة، لكن محمدا (صلوات الله عليه وعلى آله) رسول الله احتاج إلى أن يسلك الطريق الشاقة إلى الجنة؛ أليست هذه حماقة؟ حماقة في النظرة إلى الدين، وفي النظرة إلى الجنة، في النظرة إلى الله سبحانه وتعالى، أن أتصور أنا، ومن أنا؟ أن باستطاعتي أن أرسم لنفسي طريقًا هادئة، طريقًا لا تشغلني عن أي شيء من أمور ديني، لا تشغلني عن أي شيء من أمور دنياي وأصل إلى الجنة بكل هدوء، لكن أولئك الأنبياء (صلوات الله عليهم) كانوا مساكين احتاجوا إلى أن يسلكوا الطريق الشاقة إلى الله.
سيد الأنبياء والمرسلين (صلوات الله عليه وعلى آله) الله يقول له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} (النساء: من الآية84) {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ} (هود: من الآية1121) {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} (الأحقاف: من الآية35) {جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} (التحريم: من الآية9).
رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهو سيد المرسلين، وهو من هو في إيمانه بالله، وقربه من الله.
إذاً فالإنسان يقيس نفسه برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه لماذا ذلك الرجل العظيم الذي قال الله لنا في مقام النظرة إليه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21).
أصبحت المأساة جداً لدى المسلمين أنه ليس فقط مجرد تقصير في قضية هم يؤمنون بأهميتها، ويؤمنون بأنها جزء مهم من دينهم: الاهتمام بأمر المسلمين، الاهتمام بأمر الدين، محاربة أعداء الله من اليهود والنصارى وعملائهم، لم يعد هناك شعور تقريباً عند كثير من الناس وخاصة داخلنا نحن الزيدية، من أصبحوا في أحط مستوى من الوعي.
قد نشعر بأن هذه القضية مهمة ولكن نبدو مقصرين فهذا لا بأس يمثل نقلة جيدة، بل أحياناً وعند الكثير، بل وعند بعض المتعبدين أيضاً تبدو قضايا لا أهمية لها، وأشياء خارج إطار ما يجب أن نهتم به من أمر ديننا، إذا كان هناك حالة مثل هذه تحصل عند أي شخص منا فلينظر إلى ما حكاه الله سبحانه وتعالى عن رسوله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه هو كُلّف بأن يمشي ولو بمفرده في الطريق الشاقة.
الطرق الأخرى قد تكون كثيرة عند الناس، وقد ينطلق بعض الناس فيها بإعجاب أيضاً، بإعجاب بأنه قد رسم لنفسه طريق سلام من أحسن الطرق، ما الذي ينتج منها؟ ينتج منها تقصير في القضايا التي هي بالغة الأهمية عند الله، عدم شعور بأهميتها، وقد يرى نفسه في الأخير في وضعية سيئة جداً، بسبب تقصيره، قد يكون قد رسم لنفسه طريقاً ويرى نفسه أيضاً أنه مسلم، وقد يأتي الواقع فيكشف ولو لم يكن إلا يوم القيامة فيرى أنه كان قد كفر فعلاً، أصبحت تلك الطريقة التي رسمها لنفسه إنما هي طريق أبعدته عن الله، طريق جعلته بعيداً عن الجنة، طريق أدت به إلى النار.
[الله أكبر, الموت لأمريكا ,الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود , النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
سلسلة سورة آل عمران (2 - 4) الدرس الثاني "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ"
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ 9/1/2002 م
اليمن - صعدة
قبائل بني صريم تعلن جاهزيتها لخوض أي مواجهة عسكرية
المسيرة نت| خاص: أقام أبناء قبائل بني صريم في محافظة عمران نكفاً مسلحاً واسعاً، جدّدوا خلاله التأكيد على استعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة عسكرية قد تفرضها الظروف مع الأعداء، مشدّدين على أن موقفهم يأتي امتداداً لتاريخ القبيلة في مساندة الجبهات ودعم المرابطين
إصابة جنديين صهيونيين بعملية طعن بطولية شمالي رام الله واستشهاد المنفذ
متابعات | المسيرة نت: أصيب جنديان صهيونيان من وحدة المظليين، صباح اليوم الثلاثاء، بعملية طعن نفذها مقاوم فلسطيني قرب مستوطنة "عطيرت" المقامة على أراضٍ فلسطينية، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
11:55مصادر فلسطينية: شهيد برصاص العدو الإسرائيلي خارج "الخط الأصفر" في حي الزيتون بمدينة غزة
-
11:53مفتي الديار اليمنية: خيرات هذه الأمة تذهب لأعدائها عن طريق العملاء الذين نصبوهم حكاما على رقاب المسلمين ولا يجوز للعلماء السكوت على هذا التفريط
-
11:52مفتي الديار اليمنية: ما عجز العدو عن تحقيقه في غزة ولبنان وغيرها من البلدان يسعى لتحقيقه من خلال المفاوضات
-
11:50مفتي الديار اليمنية: الوعي والبصيرة مرهونة بحضور العلماء الربانيين الذين يبينون للناس الحق من الباطل
-
11:50مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين: سر صمود الشعب اليمني على مدار التاريخ مرهون بالوعي والبصيرة
-
11:48بيان اللقاء العلمائي الموسع في الحديدة: ندعو حكومة التغيير والبناء إلى بذل المزيد من الجهد والعمل لتخفيف معاناة المواطنين جراء الحصار الغاشم