يحبّون الوطن.. ويسخرون من ولاية الإمام علي
آخر تحديث 28-08-2018 17:18

جميلٌ أن تكون سياسيّا محنكًا ومثقفًا بارعا، وجميلٌ أنّك تحب الوطن، وجميلٌ أيضا أنّك تناهض العدوان ،

جميلٌ أن تكون سياسيّا محنكًا ومثقفًا بارعا، وجميلٌ أنّك تحب الوطن، وجميلٌ أيضا أنّك تناهض العدوان ، والأجمل من هذا وذاك أنك تدرك كل مخططات العدو التي تحاك للنّيل من هذه الأمة العربية والإسلامية، بالفعل جميلٌ جدا لكن!!

لكن ما قيمة ما تمتلكه وما فائدة ما تحمله وأنت قد أصبحت تتذاكى حتى على كلام الله، إنّه عندما يقول الرسول الأعظم (اللهم من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه)، هذه العبارة الصحيحة الواضحة المتواترة في كل المراجع الإسلامية تجعلك ملزما أمام الله وأمام نفسك بأن تقول في كل زمانٍ ومكان (اللهم إنّي اشهد أن عليا وليُ الله) أمّا إذا أبيت ورأيت نفسك أنّك أرفع وأعلى من أن تقرَّ بحديث الولاية وسخرت من هذا الموضوع ووجدته متخلفا ورجعيا وأن أربابه أناسٌ ذو عقلية ناقصة فهذا معناه أنّك تظن أن علمك أيها المتذاكي قد تجاوز علم الله سبحانه وتعالى وكأنك تقول على الله أن علمه ناقصٌ وقاصر وهذا هو مكنون من خالف مقولة النبي سواء أكان صريحا بقولها أو متخفي وراء أكاذيب أخرى.

 ثم تابع الرسول الأعظم حديثه الأغر في منطقة (غدير خم) "اللهم انصر من نصره وعادي من عاداه" ثم يأتي من يتفلسف قائلا ما أهمية (ولاية علي)؟؟ متناسيا أو متغافلا أن من دعا له الرسول الأعظم ورفع يداه للسماء أمام جموع غفيرة من المسلمين، حين استوقفهم وسط حرارة الشمس لتكون رسالة إلهية  للأمة مفادها (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) إنّما هو شخصٌ عظيم وأن المقام والحدث ذاته مهم لأمة محمد، لذلك جعل فضل دعوته مباركٌ لكل الأجيال وفي كل الأزمان، فكأنّما جُعل هذا الحديث وعدا تعهّد الرسول بتطبيقه لكل من أراد النصرة في دنياه، أن يكون معقودا ذلك التوفيق والتأييد بموالاته للإمام علي عليه السلام أي أن الله ورسوله وولاية الإمام علي في كفة النصر وأن من خالفهم في كفّة الهزيمة والخسران.

هي هكذا ولا تفسير لها غير ذلك فماذا أنتم فاعلون؟!! ثم يزداد البعض تذاكيا ومزايدةً على كلام الله في توجيهه هذا بقوله ماهي الحكمة إذاً في هذا؟

أقول له هنا مربط الفرس وهنا (حط الجمال) وهذا هو سر الصراع القائم منذ مقتل الإمام علي وحتى يومنا هذا، وهذا هو الموضوع الجلل الذي لا يهم فئة دون فئة ولا يجوز أن يخالفه كل من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وهذا عمق ما أدركه أعداء الله فسخروا شياطين الإنس بكل ما أوتوا من قوة لمحاربة (شيعة الإمام علي) بتقول الأقاويل ضدهم وحملات التشويه ضدهم بل وإصدار الفتاوي بحقهم واستباحة قتلهم وهتك أعراضهم محاولة منهم لوأد الحقيقة وتغييبها لتضل هذه الأمة غارقة في براثن تزييفهم.

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة