اليمن يتحدّى العدوان.. وكيان العدوّ في فخّ الفشل ومأزِق الاستنزاف
المسيرة نت| خاص: بعد عصر اليوم الأحد، تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء لعدوانٍ صهيوني غاشم استهدف عددًا من المنشآت والأعيان المدنية والخدمية، في مشهدٍ يعكس إفلاس العدوّ الإسرائيلي وخيبته الاستراتيجية.
غير أنّ الرد الدفاعي اليمني قلّل من إمكانية تصيب مقاتلاته الـ 14 إلى كل الأهداف المدنية، حَيثُ أكّـدت وزارة الدفاع اليمنية أن الدفاعات الجوية –بمنظومات محلية الصنع– تمكّنت "بفضل الله من تحييد أغلب الطائرات المعادية وإجبارها على مغادرة الأجواء"، في رسالةٍ بالغة الدلالة على تطور القدرات اليمنية وعلى عجز "التفوق الإسرائيلي" المزعوم.
إعلام العدوّ لم يتأخر في تسجيل الاعتراف
بتعرض سلاح الجوّ الصهيوني لتهديداتٍ مباشرة من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ إذ أفادت
صحيفة "معاريف" العبرية بأن "الطائرات الإسرائيلية تعرضت لتهديد من
صواريخ الدفاعات الجوية في اليمن"، في تأكيدٍ لما أعلنه مصدر عسكري في صنعاء،
بشأن تحييد جزء كبير من مقاتلات العدوّ، كانت تخطط لشن عدوان كبير.
مشهد دعائي
وتسويق لصورة دخانية:
رغم أن العدوان تسبب بارتقاء شهداء وإصابات
في صفوف المدنيين؛ إلا أنهُ كان مُجَـرّد محاولة يائسة من المجرم نتنياهو لصناعة
"مشهَد دعائي" يخفف من ضغط الشارع الجماهيري والسياسي الصهيوني الداخلي
الذي بدا مهدِّدًا لحكومته المتطرفة، ولولا الدعم الأمريكي الغربي الذي يغذّيه
تسليحًا ودعمًا وتغطيةً.
الصورة التي حاول تسويقها للعالم سَرعانَ
ما انقلبت ضده؛ إذ تناولت وسائل الإعلام الدولية تغطيات وتحليلات أجمع خبراؤها على
أن ما حدث لم يكن سوى شهادة جديدة على الفشل الكبير للكيان الإسرائيلي أمام اليمن،
وأن اليمن قادرٌ على امتصاص الضربات وتعويض الخسائر والردّ بقوة.
ويرى الخبراء العسكريون أن اليمن لم
يستخدم بعدُ كُـلّ ما في جُعبته من خيارات استراتيجية، وقد بدأ بالصواريخ الباليستية
والمجنحة والمسيَّرات ثم الفرط صوتية ووصولاً إلى المتشظية، كذا التطور المتصاعد
في الدفاع الجوي القادر على تحييد عدد من التشكيلات الجوية الإسرائيلية؛ ما يمثل
رسالةَ ردع صريحةً بأن القادم أعظم، في ظل عمى استخباراتي على الأرض.
والدليل أن الغارات التي استهدفت منشآت
خدمية تمس حياة المواطنين -بحسب مراقبين- كشفت حقيقة العدوان؛ فالصور والمقاطع
التي رافقت هذا الاعتداء، سواءً من قبل ناشطين على الأرض أَو بشكلٍ عفوي، واستخدمها
العدوّ للتدليل على نجاح غاراته، انقلبت عليه؛ إذ لم يستهدف العدوّ مواقع عسكرية
أَو سيادية؛ ما يحد من قدرات اليمن على استهدافه مجددًا.
ووفقًا للمراقبين؛ فإن ضرب محطة وقود
في شارع رئيسي يفضح عجز العدوّ وإفلاسه الأخلاقي، ويؤكّـد أن استهداف المدنيين هو
الردّ الوحيد المتبقي لديه بعد فشله في الميدان، ويُعد جريمة جديدة تُضاف إلى سجل العدوّ
الأسود الممتد من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن.
العدوان على صنعاء اليوم، لا يمكن
فصله عن العدوان الشامل الذي يشنه الكيان منذ ما يقارب العامين على غزة؛ وبالتالي
فإن هذا القصف لن يغيِّرَ من الحقائق، بل يزيد من صلابة الموقف اليمني ومن تلاحم
الشعب مع قيادته، ويؤكّـد أن اليمن جزء أصيل من معركة الأُمَّــة الواحدة.
تصريحات
متناقضة تكشف حجم الارتباك:
لعل المتتبع للتصريحات الإسرائيلية
المتناقضة عقب انتهاء الغارات، يكتشف حجم الارتباك؛ فبينما زعم جيش الاحتلال بأن
الاستهداف طال "محطات كهرباء لأغراض عسكرية" و"مجمع الرئاسة"
وغيرها، جاءت اعترافات كبار ضباطه لتفضح الحقيقة.
ما يسمى رئيس أركان جيش العدوّ "إيال
زامير" قال بأن (إسرائيل في حرب متعددة الأبعاد) بما يشي أن جبهةَ اليمن لم
تتأثر بهجماتهم الـ 14، أمّا محلّل إذاعة جيش الاحتلال الرسمية "أمير بحبوط" فنشف
تقليل جيش من فاعلية عمليات اليمن في عمق الاحتلال، وقالها صراحةً: "الحوثيون
نجحوا في فرض نظام استنزاف على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والهجوم هذه المرة
[المسيّرة والفوط صوتي المتشظي، السبت] استثنائي للغاية، ولم تستطع قواتنا
تحييده".
ويكشف العدوان الجديد على صنعاء حقيقة
أنهُ لم يكن سوى فصل جديد من مسلسل الفشل الإسرائيلي؛ فاليمن أثبت أنه مصمم على
التقليل التدريجي لتفوق العدوّ الجوي، كتصميمه لمواصلة معركة الاسناد لغزة.
أمام معطيات المشهد الراهن؛ وبدلًا
عن أن يردع اليمنيين، عمّق العدو مأزِقه وعرّى وحشيته أمام العالم فكلما حاول إخماد
شعلة اليمن، ازدادت اشتعالًا.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
23:33مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
23:33مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
-
23:05إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية
-
22:24الدفاع المدني بغزة: عشرات العائلات النازحة في مبنى الصخرة ومنازل محيطة محاصرة الآن تحت نيران كثيفة من العدو الإسرائيلي تناشد بسرعة إخلائها
-
22:24الدفاع المدني بغزة: إصابة امرأة ورجل برصاص دبابات العدو الإسرائيلي في محيط مفترق السنافور في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة