مشروع "إسرائيل الكبرى" بين العقيدة والأطماع
آخر تحديث 20-08-2025 09:01

تقرير | هاني أحمد علي: يتجاوز مشروع "إسرائيل الكبرى"، أو ما يعرف بـ "أرض الميعاد" في المعتقدات الدينية الصهيونية، كونه مجرد فكرة سياسية أو طموحاً استيطانياً عابراً، ليصبح مشروعاً جيوسياسياً يرتكز على دوافع عقائدية وأطماع مادية. ويُعد هذا المشروع محوراً رئيسياً في استراتيجية الحركة الصهيونية، ويهدف إلى السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي العربية، بهدف إقامة دولة يهودية تدار وفق قيمهم، بحسب ما ورد في النص.

 

الأساس العقائدي والسياسي:

أرض الميعاد: يعتقد الصهاينة أن إسرائيل الكبرى هي "حقيقة حتمية" يراها التلمود، ويسعون لتحقيقها بالاعتماد على دعم الدول الغربية وتواطؤ بعض الأنظمة العربية.

السيادة من البحر إلى النهر: يؤكد النص على أن السيادة الإسرائيلية ستكون من "البحر إلى النهر"، في إشارة إلى السيطرة على الضفة الغربية، ويطرح سؤالاً حول إمكانية احتلال الضفة الأخرى من نهر الأردن.

 

الخريطة الجغرافية والأهداف الاستراتيجية:

يشمل مشروع "إسرائيل الكبرى" مساحات شاسعة من الأراضي العربية، التي تمتد على النحو التالي:

فلسطين التاريخية: كامل مساحتها البالغة 27,027 كيلومتراً مربعاً.

الأردن: كل مساحته البالغة 89,213 كيلومتراً مربعاً.

لبنان: كامل مساحته البالغة 10,452 كيلومتراً مربعاً.

سوريا: أكثر من 70% من مساحتها الإجمالية.

العراق: حوالي نصف مساحته.

السعودية: نحو ثلث أراضيها.

مصر: ربع مساحتها تقريباً.

الكويت: جزء من مساحتها.

بهذه السيطرة، تصل مساحة "إسرائيل الكبرى" إلى ما يقارب 1,450,000 كيلومتر مربع، مما يمنحها هيمنة استراتيجية على نقاط حيوية، تشمل:

المواقع الاستراتيجية: السيطرة على قناة السويس، والإطلالة على البحرين المتوسط والأحمر ومياه الخليج، مما يربط شرق العالم بغربه.

الثروات الطبيعية: السيطرة على مناطق غنية بالنفط والغاز والمعادن والمياه، بالإضافة إلى أنهار متعددة مثل النيل والفرات.

المقدسات الدينية: يركز الهاجس الصهيوني على السيطرة على أهم المقدسات الإسلامية، مثل المسجد الأقصى، وصولاً إلى المسجدين الحرام والنبوي في مكة والمدينة، وهو ما يُعد هدفاً عقائدياً رئيسياً.

يؤكد النص أن هذا المشروع هو نتيجة لعقود من التخطيط والتهيئة، ويستند إلى دوافع دينية وأطماع اقتصادية، ويهدد بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.


العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 21:03
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • 21:02
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
  • 20:32
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
  • 20:32
    مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 20:31
    مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • 19:05
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
الأكثر متابعة