غزة تواجه حرب إبادة وتهجير ... والعالم يتفرج
آخر تحديث 15-08-2025 00:20

خاص| المسيرة نت: في سياقٍ تصعيدي جديد، يواصل كيان العدو الصهيوني ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء قطاع غزة، حيث كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي_ يحفظه لله_ عن نوايا عدوانية خطيرة تهدف إلى استهداف مليون فلسطيني داخل مدينة غزة، مؤكدًا أن التمديد الزمني لا يكفي لإيقاف هذا المسار الإجرامي.


العدو، ومنذ بداية عدوانه، يسعى لفرض سيطرة ميدانية على القطاع، لكن الجديد في تطورات هذا الأسبوع هو إعلان صريح باستهداف سكان مدينة غزة جماعيًا، إما عبر التهجير أو القتل أو التجويع، مما يفتح مرحلة أكثر دموية في هذا العدوان المستمر.

 بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، فقد ارتقى 32 شهيدًا خلال الساعات الأخيرة فقط نتيجة اعتداءات متفرقة من جيش العدو، كان أبرزها استهداف مباشر للمدنيين المنتظرين للمساعدات، مما رفع عدد الشهداء في تلك المواقع إلى 13 شهيدًا، كما وثّق مجمّع ناصر الطبي في جنوب القطاع استشهاد 5 مواطنين جراء استهداف لتجمع مدني ينتظر المساعدات، وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، استهدف العدو الصهيوني منزلًا مأهولًا بالسكان، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.

المجاعة: سلاح قتل جماعي

وزارة الصحة في غزة أكدت استشهاد 239 مواطنًا بسبب المجاعة، بينهم 106 أطفال، حيث تسجل المستشفيات بشكل يومي حالات وفاة نتيجة سوء التغذية الحاد وانعدام حليب الأطفال، في ظل حصار خانق ومنع إدخال المواد الأساسية.

من جانبه المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، د. خليل، الدقران أكد في حديثة لقناة "المسيرة" أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب، مشيرًا إلى أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم وجبات طعام للمرضى، مما أفقد العلاجات فعاليتها، حيث يتحوّل المرضى إلى "هياكل عظمية"، غير قادرين على مقاومة الالتهابات والأمراض.


 في ذات السياق العدو الصهيوني حول مواقع توزيع المساعدات إلى مصائد موت جماعية، حيث يتم استدراج المدنيين بزعم وجود شاحنات مساعدات ثم يتم قصفهم. وأكّد د. خليل أن ما يدخل من مساعدات لا يُمثّل إلا "نقطة في بحر"، وغالبًا ما تكون مغمسـة بالدم ولا تصل فعليًا إلى المحتاجين، بل تعود أغلب العائلات بدون شيء، وبعضهم يُقتل أو يُصاب في الطريق.

أوضاع صحية كارثية وأمراض نادرة

قطاع غزة يعيش كارثة صحية شاملة، فبيئة المخيمات المكتظة وسط الركام والمجاري وانتشار الحشرات حولت القطاع إلى منطقة موبوءة، وسُجّلت حالات انتشار لأمراض جلدية وتنفسية وهضمية خطيرة، بالإضافة إلى ظهور حالات نادرة مثل: "متلازمة غيّان باريه (شلل رخوي حاد)، والتهاب السحايا، والتهابات في الجهاز الهضمي".

كل ذلك وسط منع الاحتلال إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والتطعيمات، ما جعل من غزة بيئة خصبة لانفجار وبائي يهدد حياة عشرات الآلاف.

  تهجير ممنهج

الكاتب والباحث فؤاد بكر أكّد في مداخلته على ذات القناة، أن المشروع الصهيوني بات واضحًا، ويقوم على إفراغ غزة من سكانها وتحويلها إلى ما يُسمّى "ريفييرا الشرق الأوسط"، تنفيذًا لرؤية صهيونية مدعومة من دوائر غربية، لا سيما في ظل الدعوات لتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.

وأضاف بكر أن العدوان لا يقتصر على غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا، في إطار سعي العدو لفرض وقائع جديدة بالقوة، بعد فشله في تحقيق أي من أهدافه العسكرية المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى.

  الفكر المتطرف يحكم كيان العدو

تصريحات قادة العدو الصهيوني ومجنداتهم، التي تعكس العقلية النازية المتطرفة التي تشرعن قتل الأطفال الفلسطينيين وتجويعهم عمدًا، حيث تفاخر جنود صهاينة بقتل الأطفال، ودعا وزراء في حكومة العدو إلى قصف غزة بالقنابل النووية، مما يكشف طبيعة هذا الكيان الإجرامي.


 ما يجري في قطاع غزة لم يعد مجرد عدوان، بل حرب إبادة جماعية موجهة ضد المدنيين، تستخدم فيها كل الوسائل: القصف، الحصار، التجويع، الأمراض، والمجازر، في ظل صمت دولي مخزٍ، يجب على شعوب الأمة والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤولياتهم، لا بمجرد بيانات الإدانة، بل بتحركات سياسية وشعبية وإعلامية تفضح جرائم هذا الكيان وتعمل على محاسبته.

 

  

العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 21:39
    مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 21:38
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • 21:37
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
  • 21:03
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • 21:02
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
  • 20:32
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
الأكثر متابعة