ستارلينك في أُوكرانيا: حربٌ إلكترونية بمسحة أمريكية
بات من الواضح أن الصراعَ في أوكرانيا لم يعد مُجَـرّد حربٍ تقليدية بالأسلحة، بل تحول إلى ساحة معركة رقمية تستخدم فيها أحدث التقنيات لفرض الهيمنة والسيطرة. وفي هذا السياق، تبرز منظومة "ستارلينك" كأدَاة رئيسية في يد الولايات المتحدة وحلفائها، ليست لتقديم خدمة الإنترنت فحسب، بل لخدمة أجندة عسكرية واستخباراتية محدّدة.
إن استخدام ستارلينك في الصراع الأُوكراني يمثل تطبيقًا عمليًّا للآية الكريمة: "إِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا". فكما أن الأمم السابقة أهلكت؛ بسَببِ فسادها وبذخها وتخريبها، فَــإنَّ القوى العالمية اليوم تستخدم رفاهية التكنولوجيا الفائقة، مثل ستارلينك، كوسيلة للفساد في الأرض وإحداث الدمار. فالسيطرة على تدفق المعلومات والاتصالات في منطقة النزاع، تمكّن الطرف المتحكم من توجيه العمليات العسكرية، وتحديد الأهداف بدقة، بل والتأثير على الرأي العام بشكل مباشر.
لقد أثبتت التجربةُ الأُوكرانية أن
ستارلينك ليست مُجَـرّد شركة خَاصَّة تقدم خدمة، بل هي ذراع سياسية وعسكرية يتم
توظيفها بفعالية لدعم الأهداف الأمريكية. إن قدرتها على توفير الاتصالات في
المناطق التي دمّـرت فيها البنية التحتية التقليدية، لا تعني أنها تخدم الشعب
الأوكراني، بل إنها تخدم الأجندة التي تقف خلفها. إنها تتيح للقوى المعتدية تجاوز
البنية التحتية السيادية للدولة، وإلغاء قدرتها على حماية نفسها من التجسس
والاختراق. وهذا هو بالضبط ما يسعى له العدوان على بلدنا، ففي ظل استهدافهم للبنية
التحتية للاتصالات في اليمن، يأتي مشروع ستارلينك ليقدم كبديلٍ، لكنه في الحقيقة
بوابة للاختراق الأمني والسيادي.
إنهم يريدون أن يفرضوا سيطرتهم على
بياناتنا واتصالاتنا، تمامًا كما فعلوا في أوكرانيا، ليكونوا قادرين على جمع
المعلومات، وتوجيه ضرباتهم، وتحديد أهدافهم بدقة أكبر.
إن الدرس المستفاد من أوكرانيا هو أن
القوى الطاغية تستغل التكنولوجيا المتقدمة كقوة ناعمة للغزو، وللقضاء على سيادة
الدول. إنها حرب حديثة تستخدم فيها البيانات والمعلومات كذخائر، والأقمار الصناعية
كقناصة. وهذا ما يحتم علينا، كقوى مقاومة، أن نعيَ خطورة هذه الأدوات، وأن نعمل
على تطوير قدراتنا في مجال الاتصالات، لضمان عدم وقوعنا تحت رحمة شبكات يسيطر
عليها العدوّ.
إن "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ" (المدثر: 31) آية تحذيرية بأن للقوى الكبرى جنودًا غير مرئيين، ومن ضمنها هذه التكنولوجيا الفائقة. فليست الدبابات والطائرات هي الجنود الوحيدة، بل الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات قد تكون أخطر وأكثر فتكًا في العصر الحديث.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
الشرعبي للمسيرة: الصناعة العسكرية الغربية حوّلت السعودية إلى سوق لاستنزاف الثروات مقابل صفر مكاسب
المسيرة نت| خاص: أشار مدير مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، إلى أنّ أمريكا والمجمع الصناعي العسكري الغربي يتعاملون مع السعودية كـ "فرصة لمبيعات الأسلحة"، مؤكّدًا أنّ هذه الصفقات الضخمة التي تجاوزت مئات المليارات من الدولارات لم تحقق للمملكة أيّ مكاسب عسكرية حقيقية في حربها على اليمن؛ بل زادت من هيمنة واشنطن على عقيدتها العسكرية.
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار