"نوافذ" يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي: طفرة تكنولوجية تغير ملامح العالم
خاص| المسيرة نت: في نافذة اليوم الصباحية، انتقل برنامج "نوافذ" للحديث عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودوره المتعاظم في تغيير ملامح العالم على مختلف الأصعدة.
وتناولت الحلقة تأثير هذه الطفرة التكنولوجية التي شهدها العالم مؤخرًا على حياتنا اليومية، ومجالاتنا الاجتماعية، والأمنية، والعسكرية.
وأوضح البرنامج أن رحلة تطور الذكاء الاصطناعي
مرت بمراحل متعددة، بدأت في الثمانينيات والتسعينيات عندما أصبح تخصصًا أكاديميًا،
مرورًا بالأنظمة الخبيرة التي لم تنجح في محاكاة قرارات الخبراء. إلا أن عام 2012
شهد نقطة تحول مفصلية مع استحداث فريق من جامعة تورنتو لشبكة عصبية أطلق عليها اسم
"أليكس نت"، والتي اعتمدت على مفهوم "التعلم العميق"، مما فتح
عهدًا جديدًا للذكاء الاصطناعي.
في هذا السياق، استضاف البرنامج
الخبير التقني، الدكتور ناجي أمهز، الذي قدم توضيحًا حول الفرق بين الذكاء
الاصطناعي كما نعرفه اليوم والمفاهيم السابقة. وأكد الدكتور أمهز أن الذكاء
الاصطناعي الحالي هو مجرد "طفل لم يتجاوز عمره العشر سنوات"، ويُعد في
جوهره "مكتبة ضخمة" قادرة على ترتيب الكلمات والصرف والنحو، مما يعني
أنه يجيد "فن الإعراب" بشكل متقدم.
وأشار إلى أن الخطورة الحقيقية
للذكاء الاصطناعي تكمن في استخدامه في المجالات العسكرية والاستخباراتية، حيث
يمكنه تحليل الصور والأصوات بدقة متناهية، مما يمنحه قدرات تفوق الإنسان في بعض
المهام.
مخاوف من استبدال
الوظائف.. والحل في التكيف
أثارت الحلقة تساؤلات حول المخاوف من
فقدان الوظائف نتيجة لتطور الذكاء الاصطناعي، خاصة بين الموظفين والعاملين. وأكد
الدكتور أمهز أن هذه المخاوف لها ما يبررها، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سوف
يكون بديلًا عن العديد من الوظائف، لا سيما في المجالات اللغوية والبرمجية، حيث
يستطيع كتابة مكتبات برمجية كاملة في دقائق معدودة، وتقديم خدمات لغوية دقيقة دون
أخطاء.
وأوضح أن هذا التطور يشكل تهديدًا
حقيقيًا على وظائف المحررين والمبرمجين واللغويين، وكل من يدخل علم اللغة في عمله.
ولكنه في الوقت نفسه دعا إلى عدم الخوف من التكنولوجيا، مؤكدًا أنه لا يمكننا أن
نتجاهل هذه الطفرة، ومن لا يعرف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مهما كانت، يمكن
وصفه بـ"الأمي".
الذكاء الاصطناعي
وتقنيات الحرب
وفيما يتعلق بالحروب الأخيرة، مثل
الحرب على قطاع غزة، أكد الدكتور أمهز أن الذكاء الاصطناعي لعب دورًا في تغيير
موازين المعارك، حيث يمكنه تحليل البيانات بدقة متناهية.
وأشار إلى أن تقنيات مثل "الإسكندر
كاميرا" هي التي منحت الذكاء الاصطناعي هذه الأبعاد الخطيرة، حيث يمكنه تحديد
الأشخاص وملامحهم وأعمارهم من خلال الصور.
وختم الدكتور أمهز حديثه بالتأكيد
على أن الحذر واجب في استخدام التكنولوجيا، ولكن يجب عدم الوصول إلى مرحلة العزوف
عنها، بل يجب التكيف معها والاستفادة من قدراتها الهائلة، تمامًا كما حدث مع برامج
المحاسبة في الماضي.
الأسد: صراع أدوات العدوان في حضرموت هدفه النفوذ وثروات اليمن
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أنّ ما يجري اليوم في حضرموت وفي عموم المحافظات الجنوبية والمناطق المحتلة ليس سوى عملية واضحة لتقاسم النفوذ والثروات بين أدوات العدوان الإماراتي السعودي، تحت غطاء أمريكي وبريطاني مباشر.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
14:50وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,112 شهيدًا و170,986 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 356 شهيدا و909 جرحى منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء انتشال وجريح وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
-
14:49مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو في مدينة البيرة
-
14:07مراسلنا في صعدة: العدو السعودي يستهدف بالمدفعية والرشاشات قرى في آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
14:04اللقاء القبلي المسلح في مديرية فرع العدين: لن نتخلى عن موقفنا في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، ونبارك صمودهم الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني