معادلةُ الاستسلام مقابل السلام
في مرحلة مفصلية من تاريخ الأُمَّــة العربية تُدفع الأنظمة
إلى هاوية الخضوع تحت مسمى السلام بينما الحقيقة الجارحة أن ما يُفرض اليوم ليس
سوى مشروع استسلام كامل تتخلى فيه الأنظمة عن آخر ما تبقى من الكرامة والسيادة
وتُسلم فيه رقاب شعوبها لأعداء الأُمَّــة باسم الواقعية والشرعية الدولية.
الخطير في المشهد أن تلك الأنظمة تعرف تمامًا ما ينتظرها.
لم تعد تغرها الوعود ولا تُخدع بالشعارات فهي باتت تدرك أن المشروع الصهيوني لا
يقتصر على فلسطين وحدها بل يستهدف الهوية والسيادة والقرار السياسي لكل بلد عربي
بدءًا من ضرب المفاهيم والقيم وُصُـولًا إلى تفكيك الدول وتحويلها إلى كيانات هشة
تابعة للغرب وظيفتها الوحيدة حماية الكيان الإسرائيلي وتمويل مشاريعه.
أيضًا الأنظمة العربية ليست جاهلة بما يُدبَّر لها. تدرك أكثر
من شعوبها أن الخطر الإسرائيلي لم يكن يومًا خطرًا بعيدًا بل هو الآن يقرع أبوابها
بكل وقاحة بعد أن مزق جسد الأُمَّــة قطعةً قطعةً من فلسطين إلى العراق ومن لبنان
إلى السودان ومن سوريا إلى اليمن. ومع هذه المعرفة فَــإنَّ ما يُصيب هذه الأنظمة
من شللٍ في الإرادَة وعجزٍ في القرار يجعلها في موقفٍ هو الأخطر في تاريخها:
السكوت المُطبق أمام الذبح البارد.
لكن رغم وضوح التهديد تعيش هذه الأنظمة حالة عجز وجودي. هي
لا تستطيع المواجهة ولا تملك الجرأة على الرفض بل باتت عاجزة حتى عن الاعتراض
الدبلوماسي الخجول. وهذا هو أخطر ما يمكن أن تبلغه الأنظمة: أن ترى الخطر قادمًا
وتعرف أهدافه ومع ذلك تلتزم الصمت وترفع راية الاستسلام.
أما الشعوب فقد آن أوان المحاسبة الذاتية. لم يعد الصمت
خيارًا ولا التفرج موقفًا. فإما أن تتحَرّك الأُمَّــة لتكفّر عن سنوات الغفلة
والتقصير والانهزام الداخلي عبر الإعداد والجهاد والمقاومة أَو أنها ستُفاجأ
بسيناريوهات الخراب تصل إلى عقر دارها كما وصلت إلى سوريا من قبل.
ما جرى في سوريا لم يكن استثناء بل هو نذير عام. وإن لم
تنهض الأُمَّــة فَــإنَّ مصر ليست ببعيدة ولا المغرب ولا الجزائر ولا الخليج ولا
كُـلّ بلدان المنطقة فالمشروع لا يتوقف والعدوّ لا يشبع.
الخيار اليوم بين جهادٍ يرد الكرامة أَو استسلام يجرّ
العار والاحتلال. بين مواجهة حتمية أَو موت بطيء تحت أقدام العدوّ المتغطرس. ولعل
في التاريخ ألف شاهد على أن من لا يدفع ثمن حريته اليوم سيدفع أضعافه غدًا من أرضه
ودمه وهُويته.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان