قنديل للمسيرة: طوفان الأقصى أوقف مشروع التطبيع الصهيوني العربي

خاص| المسيرة نت: شن الكاتب والصحفي اللبناني ناصر قنديل هجومًا حادًا على ما يُسمى بـ"حل الدولتين"، معتبرًا أنه محاولة لخداع الشعب الفلسطيني ومشددًا على الفارق العسكري الهائل بين إسرائيل وأي كيان فلسطيني مقترح.

وأشار قنديل في تصريح خاص لقناة "المسيرة إلى أن الحديث عن "سيادة متوازنة" بين "إسرائيل"، التي تمتلك "جيشًا جرارًا، مئتي رأس نووي، ألفي دبابة، وسبعمئة طائرة"، وبين "كيان فلسطيني ممنوع أن يكون عنده سلاح"، هو محض "ذر للرماد في العيون".

 وأعرب عن اعتقاده بأن الشعب الفلسطيني "تجاوز إمكانية أن يخدع بمثل هذه الكلمات".

ورأى أن طوفان الأقصى في أحد أهدافه منع عجلة مشروع التطبيع العربي الصهيوني من التقدم والسير بسرعة ووتيرة مخيفة قبل ذلك

ووصف إعلان نيويورك، أو ما يسمى بـ"وثيقة نيويورك" حول حل الدولتين، بأنه "مجرد محاولة من قوى عربية ودولية لاستعادة الصورة التي باتت مشوهة للنظام العالمي".

وأوضح أن هذه الصورة "عراها وكشف عن سوءتها طوفان الأقصى، والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني". متسائلاً عما إذا كانت هذه الوثيقة المكونة من 44 بندًا، ستُضاف إلى ركام الوثائق والاتفاقات الدولية التي لم تكن سوى "حبر على ورق".

واستذكر قنديل رد المجرم أرييل شارون على المبادرة العربية للسلام في قمة بيروت عام 2002، حينما كان يجتاح مخيم جنين، بالقول إنها "لا تعادل ثمن الحبر الذي كُتبت فيه"، مؤكدًا أن "التحرك على الأرض يغير الوقائع والواقع".