غزة تُفشل الرهان.. والاحتلال صيدٌ في شباك المقاومة
عبد القوي السباعي| المسيرة نت: بعد أكثرَ من 21 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية، لا يزال كيان الاحتلال الإسرائيلي يتخبّط في خيبةٍ مركبة، لم يحقّق خلالها أيًّا من أهدافه المعلنة؛ فلا هو استطاع استعادة أسراه، ولا تمكّن من تحييد المقاومة، ولا أخمد جذوة القتال التي تشتعل في أزقة غزة وأطراف الضفة على السواء.
الملاحم اليومية التي يسطرها أبطال المقاومة في قطاع غزة، تعري بشكلٍ صارخ كُـلّ من انحنى لمشاريع "السلام" المزعوم، وتفنّد خطابات "حل الدولتين"، وتسدّ ذرائع المطبعين، أُولئك الذين جعلوا من "السلام" ستارًا لتحالفات سياسية مع العدوّ، ضد فلسطين وشعبها وحقها التاريخي.
ووفقًا لكل المعطيات الميدانية
بشقيها العسكري والسياسي؛ ففي غزة، يتجسد البديل الحقيقي عن نهج الاستسلام والخنوع؛
مقاومة متقدة، لا تُهادن، ولا تنتظر هدنًا إلا لترتيب جولة جديدة من الاشتباك.
على المستوى العسكري، جاءت معارك خان
يونس وبيت حانون لتكشف مدى العجز الصهيوني، وتؤكّـد أن عصاباته الإجرامية المنتحلة
مسمى "جيش" والموصوف يومًا بـ"الذي لا يُقهر" بات يعاني
الإرهاق البدني والنفسي، بحسب اعتراف إعلام العدوّ، وسط تضاعف أعداد القتلى
والجرحى في صفوفه.
وفي تطورٍ لافت، خرج "إيال
زامير"، رئيس أركان جيش الاحتلال، بموقف معارِضٍ لاستمرار الحرب، مسرِّبًا
مقاطع تظهر بسالة المقاتلين الفلسطينيين، في خطوةٍ أحرجت المجرم نتنياهو ووضعت
سياساتِ حكومته المتطرفة في مواجهة أصوات من داخل المؤسّسة العسكرية.
ميدانيًّا؛ لم تنتظر سرايا القدس
طويلًا لتؤكّـد أن الميدانَ لا يزالُ بيد المقاومة؛ إذ بثت مشاهد لاستهداف موقع
قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال بصاروخ "مالوتكا" شرقي حي الشجاعية.
تزامنًا، أعلنت كتائبُ القسام عن استهداف
ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" شمال خان يونس بقذيفة "الياسين
105"، وتأكيد مشاهدات لعمليات إخلاء عاجلة.
وفي عمليةٍ نوعية مشتركة أُخرى،
تمكّنت سرايا القدس والقسام من تدمير دبابة "ميركافا 4" بعبوة ثاقبة،
أَدَّت لاحتراقها بالكامل، إلى جانب تدمير جرافة عسكرية "D9" بعبوة برميلية، وسط تأكيدات عن هبوط
طائرات الاحتلال لإجلاء القتلى والجرحى.
ولم تمضِ ساعات حتى نشر إعلام العدوّ
عن ارتفاع عدد قتلاه إلى ثلاثة، مع تسجيل أضرار كارثية في نصف أسطول
"ميركافا 4" داخل قطاع غزة.
قوات الشهيد القاسم وكتائب الأقصى –
لواء العامودي واصلت دعمها للنزال، بعمليات استهداف مكثّـفة لجرافات وآليات عسكرية،
وقصف مدفعي مباشر على تجمعات الجنود بمنطقة السطر الغربي في خان يونس.
في المقابل، تشير مصادر عبرية إلى
استخدام "قانون هانيبال" في محاولةٍ لمنع أسر جندي بعد فقدان الاتصال به،
لكن ما جرى فعليًّا هو سقوط بروتوكولات العدوّ أمام تكتيكات المقاومة المتجددة.
إذ تُجمِع تحليلات العدوّ أن شبح
الأسر بات الكابوس الأكبر لجنود الاحتلال، الذين يواجهون خيارين أحلاهما مرّ: إما
تسليم أنفسهم للمقاتلين الفلسطينيين، أَو الموت بأمر قادتهم في "قانون
هانيبال" المهين.
وإذا ما تكرّر مشهد الجندي
"جلعاد شاليط"؛ فإن عمليات التسليم الطوعي ستكونُ هي الملاذ الآمن والأخير
أمام الجنود المحبطين.
وإلى الضفة الغربية المحتلّة، وعند
حاجز "دوتان" قُرب مغتصبة "معوز تسفي"، انطلقت شرارة اشتباك
مسلحٍ جديد، استهدفت فيه مركَبة صهيونية بنيران المقاومة، في مؤشرٍ على تمدد
اللهيب من غزة إلى عمق الضفة.
ورغم التكتم الشديد، نشر إعلامُ العدوّ
صورةً لبندقية الشهيد "يوسف وليد الشيخ إبراهيم"، من بلدة "كفر
راعي"، الذي ارتقى خلالَ اشتباكه المسلح مع جنود الاحتلال قرب مغتصبة
"مافو دوتان" جنوبي غرب جنين.
وفيما النصر يُكتَبُ، حَيثُ يُكتَبُ
الدم؛ تسطّر المقاومة الفلسطينية كُـلّ يوم، فصلًا جديدًا في كتاب النصر، وتفضح
أمام العالم إخفاقات العدوّ في المعركة النفسية والعسكرية والسياسية، ومع كُـلّ ناقلة
جند تُستهدف، وكل دبابة تحترق، وكل جندي يُؤسَر أَو يُقتل، يتأكّـد أن الحقَّ
الفلسطيني لا يُدفَنُ تحت ركام القصف؛ بل يُولد من جديد في ميادين النار والبطولة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حماس تصف عملية دهس الخليل بـ البطولية وتعتبرها ردًّا مشروعًا على تغول الاحتلال
المسيرة نت| متابعات: أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل هي "عملية بطولية"، مشدّدةً على أنّها تأتي في سياق الرد المشروع للشعب الفلسطيني على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
00:57مصادر فلسطينية: طيران العدو يشن غارات على مخيم جباليا شمال غزة ، وشرق خات يونس جنوب القطاع.
-
00:02مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
-
00:01مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
-
23:33مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
23:33مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية