صمتُكم عن الحسين.. يتكرّر بوجه فلسطين.. والنتيجة تمكينُ الطُّغاة!
الإمام الحسين عليه السلام لم يكن
شخصًا منفصلًا عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-، بل كان
قطعةً منه، وروحًا امتدّت من روحه، وموقفًا متجذرًا في رسالته. هذا الارتباط لم
يكن ارتباطًا عاطفيًا مُجَـرّدًا، بل ارتباطًا بنيويًا عميقًا، عبّر عنه النبي -صلوات
الله عليه وعلى آله- بقوله: «حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا»، وهو
قول يختصر أسمى درجات الاتّحاد بين الروح النبوية والامتداد الرسالي.
فحركة الإمام الحسين، وتضحيته، ورفضه
للظلم، كلها نابعة من كونه من رسول الله، تحَرّكا، ووعيًا، ومبدأ، وغاية. ولولا
هذا الارتباط الوثيق، لما نهض ذلك النهوض العظيم الذي غيّر وجه التاريخ، ولما ثبت
ذلك الثبات الذي حمى به الدين، وواجه به الطغاة والمستكبرين.
وشخصية الإمام الحسين -عليه السلام-
تمثل رمزًا إسلاميًّا خالدًا، لا بوصفه سبطَ النبي فقط، بل بما اجتمع فيه من علم، وبصيرة،
وتقوى، وشجاعة، وصدق، ووراثة حقيقية لمقام النبوة، بعد أبيه الإمام علي بن أبي
طالب، وأخيه الإمام الحسن بن علي عليهما السلام. فقد كان قرينًا للقرآن، حيًّا
بمفاهيمه، ناطقًا بمقاصده، لا يُفهم القرآن في بعده العملي إلا إذَا نُظر إلى الحسين
في مواقفه وكربلائه. فهو وارث النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حَيثُ العلم، والهداية،
والصبر، والجهاد، والدعوة إلى الله، والثبات على الحق، وهو الامتداد الذي بقي
محافظًا على جوهر الرسالة حين تنكرت الأُمَّــة لقيمها، وتراجع الناس عن نُبل
التضحيات.
وحين خانت الأُمَّــة إمامَها، وتخاذلت
عن نصرته، وانحازت إلى العجزِ والركون، حلت بها عواقب وخيمة، ليس أولها تمكين
الطغاة، ولا آخرها إذلال الأحرار.
تلك الخيانة لم تكن عابرة، بل كانت
فاصلة بين مرحلتين: مرحلةٍ كانت فيها الأُمَّــة تسير خلف راية الهدى، ومرحلةٍ
بدأت فيها تتيه في ظلمات الحكم الأموي، والانحراف السياسي، والانحدار القيمي. وما
حصل في كربلاء لم يكن حدثًا لحظيًا، بل مؤشرًا على نتائج وخيمة طالت مستقبل
الأُمَّــة.
وما أشبه نتائج التفريط بالإمام
الحسين عليه السلام، بعواقب التفريط اليوم تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، فهما من
بابٍ واحد، وصورةٍ واحدة، وإن اختلفت الأسماء. فحين صمتت الأُمَّــة بالأمس عن دم
الحسين، صمتت اليوم عن دماء الأطفال والنساء في فلسطين. وحين تخلّت بالأمس عن
إمامها الحق، تتخلى اليوم عن قضية الحق في مواجهة المحتلّ. ومن أبرز عواقب هذا
التفريط: شيوع الذل، وانعدام الموقف، وضياع الكرامة، واستفحال الظلم، وهي العواقب
ذاتها التي نتجت عن خذلان الحسين عليه السلام، والتي لا تزال تتكرّر بصور مختلفة
في واقع الأُمَّــة المعاصر.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
اعتداءات صهيونية متواصلة بالضفة: إصابات بينها فتاة واعتقالات وتفخيخ منزل فلسطيني
شنّت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع مداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها واعتقال عددًا من الفلسطينيين، كما فخخت منزلا وأعلنت "تصفية" منفذ عملية الدهس .
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
08:58إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
-
08:55إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
-
08:48مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تقيم حاجزا على طريق الصمدانية الشرقية وبلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الأوسط
-
08:48مصادر سورية: دبابات وعربات عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل باتجاه تل كروم جبا والصمدانية الشرقية بريف القنيطرة
-
08:48إعلام العدو: اغتيال منفذ عملية الدهس في مدينة الخليل والتي أسفرت عن إصابة مجندة صهيونية بجروح
-
08:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة