مدير مركز بوجن للدراسات يصف العمليات الإيرانية ضد الكيان بأنها تأديبية

خاص|21 يونيو| المسيرة نت: أكّد مدير مركز بروجن للدراسات رضوان قاسم، أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة من بعض الدول الأوروبية والغربية لا تخدم الأمن الإقليمي، بل تسعى لحماية "الكيان الإسرائيلي" على حساب استقرار المنطقة.

وفي حديث خاص لقناة "المسيرة" أوضح قاسم أن اللقاءات التي جرت في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني جاءت في سياق الضغط على طهران، ولكن دون جدوى، مشيرًا إلى أنها لن توافق على الطلبات الغربية، خصوصًا تلك التي تتعلق ببرنامجها الصاروخي، واصفًا المطالب الغربية بالساذجة والهزلية.

وأضاف أن بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية، تسعى للتفريق بين العدوان الإسرائيلي ورد إيران عليه، وتروج لمزاعم "الدفاع عن النفس" لصالح الكيان الإسرائيلي.

وأشار قاسم إلى أن إيران ماضية في الرد العسكري حتى تُفهم إسرائيل أنها غير قادرة على تكرار الاعتداءات، مؤكدًا أن المرحلة الحالية هي "مرحلة تأديب"، تليها "مرحلة العقاب".

كما انتقد قاسم الموقف الأمريكي، معتبرًا أن الولايات المتحدة "تحسب ألف حساب" قبل الدخول في أي مواجهة مباشرة، خاصة بعد ما وصفه بـ "التأديب اليمني في البحر الأحمر"، والذي جعل واشنطن تتردد في الانخراط في الحرب الجارية.