رغمَ الحالب والمحلوب
في لحظةٍ تاريخية سقط فيها القناعُ عن وجه الهيمنة، وقف الرئيسُ الأمريكي ترامب ليقولَ للعالم ما يدركُه كُـلُّ حر ويكابرُ فيه كُـلُّ عميل: "إنهم أبقارٌ حلوب، نحلبُهم ثم نذبحُهم". هكذا وصف حكامَ الخليج، الذين لم يجدوا في أنفسهم الكرامةَ الكافيةَ للرد، ولا في شعوبهم مناعةً كافيةً لمنع هذا السقوط المتواصل.
لم تكن الإهانةُ صدفةً، بل تعبيرٌ صادقٌ عن طبيعة العلاقة القائمة بين النظام الأمريكي والأنظمة الوظيفية في السعوديّة وقطر والإمارات.
علاقةٌ قائمةٌ على الدفع مقابلَ البقاء، وعلى الخضوع مقابل الأمان، وعلى التنازل مقابل الوَهْم.
صفقاتُ إذلال لا شراكة:
من صفقاتِ سلاح بمئات المليارات، إلى استثمارات مباشرة في الاقتصاد الأمريكي، لم تنل تلك الأنظمةُ من واشنطن سوى الابتزاز العلني والمزيد من الإهانات. ولو كانت العلاقةُ "تحالُفًا" كما يدّعون، لكان الإملاءُ متبادَلًا، أَو على الأقل مُغلَّفًا بالدبلوماسية. لكن ما نراه هو خضوعٌ لا يخجلُ من نفسه، وركوعٌ لا يعرفُ معنى الكرامة.
التطبيع.. مقابلَ لا شيء:
لم تكتفِ تلك الأنظمة بالانبطاح المالي، بل سارعت إلى التطبيعِ مع العدوّ الصهيوني، وقدَّمت له الأرضَ والغطاءَ السياسي، متوهِّمةً أن ذلك سيضمَنُ رضا البيت الأبيض أَو صمتَ اللوبي الصهيوني. لكن ما حدث كان عكسَ ذلك تمامًا:
الاحتلال ازداد تغولًا.
الاقتحامات للمسجد الأقصى تضاعفت.
الحصارُ على غزة اشتد.
والاستيطان تمدَّد في ظل صمت عربي مدفوع الأجر.
شعوبٌ تُجوَّع... وأعداءٌ يُغذَّون
في الوقت الذي يُدفَعُ فيه المالُ للأعداء، تعاني الشعوب من البطالة، وتُثقَل بالضرائب، وتُمنع من حقها في الكرامة. فكيف تُصرَفُ أموالُ الأُمَّــة دون مساءلة؟ ومن أعطى شرعيةَ التبذير في صفقات مع عدوٍّ صريح؟ أليس الله القائل:
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) [البقرة: 120]؟
فأيُّ دين يبرّرُ هذا؟ وأيُّ عقل سياسي يُجِيزُ تسليمَ المال والقرارِ والهيبة لعدوٍّ يعرفُ كيف يحلب... ثم يذبح؟
نهاية الحكاية: لا سيادةَ لعميل
الحقيقةُ التي لا يريدُ أُولئك الحكامُ الاعترافَ بها أن العدوَّ لا يحترمُ إلا مَن يقاومُه، ولا يقدّر إلا مَن يرفُضُ هيمنتَه. فهل تغيَّر شيءٌ في الموقف الأمريكي من فلسطينَ؟ أَو من اليمن؟ أَو من قوى المقاومة؟
الجواب واضح: كلما زادت التنازُلاتُ، زادتِ الإهانات.
وكلما ارتفع صوتُ المقاومة، ارتفعت معها هيبةُ الشعوب.
ختامًا: الشعب لن يغفِر
المالُ مالُ الله، وثرواتُ الشعوب ليست لُعبةً في يدِ الملوك. واليوم الذي يُسألون فيه عن كُـلّ ريال دُفِعَ في خيانة الأُمَّــة قادمٌ لا محالة.
وما لم يتوقف نزيفُ الخضوع، فَــإنَّ الشعوبَ ستكتُبُ نهايةَ الحكام الذين رضَوا لأنفسهم أن يكونوا محلوبين.. ثم مذبوحين.
صعدة: إصابة مهاجرين أفريقيين بنيران العدو السعودي في المناطق الحدودية
صعدة | المسيرة نت: أصيب مهاجران أفريقيان، اليوم الاثنين، جراء استهداف جيش العدو السعودي للمناطق الحدودية في محافظة صعدة.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
15:50الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
-
15:50مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية
-
15:50مصادر لبنانية: مسيّرة ألقت قنبلة صوتية على الحي الشرقي في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
-
15:50صعده: قبائل فوط تقف صفا واحدا إلى جانب القيادة وتؤكد جهوزيتها لكل الخيارات دفاعا عن اليمن وأهله
-
15:50صعده: لقاء قبلي مسلح لقبائل فوط يعلن البراءة من الخونة والاستعداد الكامل لمواجهة العدو وأدواته
-
14:50وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,112 شهيدًا و170,986 جريحا منذ بدء العدوان على غزة