الرسائل المسكوت عنها في عملية مطار اللد
خاص | 05 مايو | محمد الحاضري ــ المسيرة نت: في وضح النهار وتوقيت غير معتاد وأمام الكاميرات وفي لحظة كان المطار، مكتظاً بالمسافرين ضرب صاروخ يمني فرط صوتي مطار اللد "بن غوريون" أكثر المطارات تحصيناً في العالم، متجاوزًا أربع طبقات صاروخية منها "ثاد، وحيتس".
وأحدث الصاروخ حفرة قطرها 25 مترًا في حرم المطار، وأفقد قوات العدوّ روايتها المعتادة باعتراض الصواريخ القادمة من اليمن، وهذه المرة لجأ ملايين الصهاينة إلى الملاجئ بعد وصول الصاروخ، ولم تُسمع صافرات الإنذار إلا بعد القصف.
العملية أدّت كذلك إلى إغلاق المطار لساعات، كما عادت الطائرات المتوجهة إلى المطار أدراجها، لكن الأهم أن العملية أفقدت كيان العدوّ أمن مطاراته، وهو ما تسبب في إلغاء عشرات شركات الطيران لرحلاتها من وإلى الكيان، ومنعت مختلف دول العالم مواطنيها من التوجه إلى يافا المحتلة.
وإلى جانب الأهداف والرسائل التي أرادت القوات المسلحة اليمنية إيصالها بالصوت والصورة، والتي أجبرت العدوّ على الاعتراف بالعملية للمرة الأولى، والتي كشفت تفوق الصاروخ الفرط صوتي وتجاوزه الدفاعات والمنظومات الصاروخية الأكثر تطورًا في العالم، فإن هناك رسائل ودروس تتكشف بين ثنايا الضربة، وأسئلة تحتاج إلى إجابة، فهل كانت عملية تحذيرية أم ماذا؟
على مدى عام وسبعة أشهر من العدوان الصهيوني على غزة؛ اعتادت القوات المسلحة اليمنية التدرج في عملياتها ضد كيان العدوّ، وصولاً إلى الأعنف والأكثر إيلامًا، وهدفها معلن وواضح وهو رفع الحصار ووقف حرب الإبادة عن قطاع غزة.
اليوم وصل الصاروخ النقطي وفائق التدمير إلى قلب الكيان محدثًا حفرة عمقها 25 مترًا، بالقرب من برج مراقبة المطار، فهل تعمدت القوات المسلحة اليمنية عدم ضرب مبنى المطار أم أن الصاروخ أخطأ هدفه؟، أم أن هناك رسالة تحذير.
وللإجابة على هذا السؤال هناك أمران كلاهما مُر وينذر بفشل استراتيجي لدى كيان العدوّ الصهيوني وداعميه، فإن كان الصاروخ أخطأ هدفه في ضرب مبنى المطار، فإن ذلك بحد ذاته حدث كبير وخطير مع أنه لم يؤدي إلى وفيات أو أضرار ضخمة، فقد تجاوز جميع الدفاعات الصهيونية والأمريكية وكان قريبًا جدًّا من إصابة هدف حيوي وتأثيره مباشر على شركات الطيران التي ألغت رحلاتها فورًا.
والتجربة خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد كيان العدوّ تقول: إن اليمنيين يتجاوزون الفشل، ويحسنون من قدراتهم في وقت قياسي، وما تسلسل العمليات اليمنية ابتداء من استهداف "أم الرشراش" قبل عام ونصف، مروراً بضرب عمق العدوّ، ووصولاً إلى أبعد النقاط شمالي فلسطين المحتلة، إلا دليل على القدرات المتصاعدة للجيش اليمني، والذي تمكن من تجاوز المنظومات الأمريكية في المنطقة ومن ثم منظومات الدفاع الصاروخي الصهيونية، وبعد أن وصل الصاروخ الباليستي اليمني الفرط صوتي لمطار "بن غوريون" بات من السهل على القوات المسلحة تعديل أمتار قليلة من قدرات الصاروخ، وقد خبِر اليهود أن اليمنيين عنيدون وقادرون على تجاوز المعوقات، وما لم يصيبوه اليوم سيصلون إليه في المرة القادمة.
هذا إذا افترضنا أن الصاروخ أخطأ هدفه، أما إن كان الأمر غير ذلك فإن اليمن يرمي بالكرة إلى مرمى كيان العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة، ليؤكد إن استمر عدوانهم وحصارهم على غزة، قد يفتح الباب على مصراعيه لتنفيذ ضربات أكثر تدميرًا وإيلامًا وأسوأ لأهداف حيوية أو استراتيجية وعسكرية داخل الكيان.
أضف إلى ذلك، فإن العملية اليمنية التي أحدثت حفرة قطرها 25 مترًا في مطار "بن غوريون" ترسم دائرة قطرها ٢٥٠٠ كيلو متر لتضع ما بداخله من الأهداف والمصالح الأمريكية والصهيونية تحت رحمة وهيمنة الصواريخ اليمنية والتي لا تستطيع منظومات ثاد والكهرومغناطيسية الأحدث في العلم اعتراضها.
وفيما يخص التهديد الصهيوني بقصف اليمن عقب عملية "بن غوريون" فليس إلا لمخاطبة الداخل الصهيوني ولتحسين صورة الكيان الذي فقد أمنه أمام المجتمع الدولي، ولن يستطيع عمل أكثر مما عمل في السابق، ولن يستطيع تحقيق أكثر مما يقدر عليه الأمريكي وقبله العدوان السعوديّ الأمريكي لعشر سنوات.
وفي المجمل سيبقى العدوّ الصهيوني والأمريكي عاجزًا أمام العمليات اليمنية القادمة، وإن شن غارات على اليمن فإن تأثيرها لن يكون ذو جدوى فما لم يحقق بأحدث وأفتك الأسلحة الأمريكية وطائرات الشبح "بي2" لن يتحقق بما دونها من الأسلحة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العدو يوسّع دائرة الاحتلال في سوريا: تحليق مروحي فوق درعا وتوغلات وانتهاكات في القنيطرة
خاص | المسيرة نت: شهدت المناطق الجنوبية السورية تطورات ميدانية متسارعة خلال الساعات الأخيرة، مع توسع واضح في رقعة التحركات الصهيونية الجوية والبرية، وذلك على وقع التطورات الخطيرة في ريف دمشق الذي شهد جرائم وتوغلات إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط صمت سلطات الجولاني.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:58وسائل إعلام سورية: قوات العدو الإسرائيلي تطلق النار على منازل سكنية في قرية أبو قبيس بريف القنيطرة الجنوبي عقب تقدمها نحو تل البلدة
-
17:41مصادر فلسطينية: بحرية العدو الإسرائيلي تطلق الرصاص صوب خيام النازحين على شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
17:36مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو الإسرائيلي المقتحمة بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة المحتلة
-
17:36مصادر فلسطينية: قوات العدو تغلق المحلات التجارية في بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة المحتلة
-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة من نوع "طوفان" في آلية عسكرية صهيونية في بلدة قباطية محققين إصابات مؤكدة
-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا قوة مشاة راجلة صهيونية في محيط دوار القدس بعدد من العبوات المضادة للأفراد والقنابل اليدوية