مشروعية الصرخة في الموقف اليمني المسانِد لغزة
آخر تحديث 22-04-2025 17:19

حاربوا شعارَ الصرخة أكثر من 20 عامًا وطاردوا المكبِّرين واعتقلوهم ليكمِّموا أفواهَهم آنذاك من أن يرفعوه في المساجد والمظاهرات، حتى لا يتحولَ إلى سخطٍ ضد اليهود وأمريكا في قلوب الشعوب،.

فحركت أمريكا السلطةَ لحربه، والمنافقين للوقوف ضده والتهويل والإرجاف بكل ما يملكون.

الشهيد القائد الذي أطلق الشعارَ كمشروع قرآني تربوي، وموقفٍ يتحَرّك من خلاله مَن لديهم ذرةُ إيمان وإباء وغَيرة من التوجّـه الأمريكي والسياسة الرعناء ضد الشعوب ليقول لهم: (اصرخوا وستجدون من يصرُخ معكم)، فوجد المكبِّرون الشعارَ سلاحًا في زمن غاب فيه من يقف في وجه محور الشر الذي كان لا يتوقف ليلَ نهارَ في صنعه للسلاح والآلات العسكرية وتطويره للخطط والمؤامرات؛ ليقتل الشعوب العربية والإسلامية ويحتل ويستعمر ويفتك.

إلا أن الشهيد القائد جعل منه مشروعًا جهاديًّا مقاومًا، التفّ حوله الناسُ المؤمنون الصادقون، وأمريكا اعتبرته خطراً يهدّد أمنها واستقرارها وسياستها، لكنها لم تجرؤ على اعتبار هذا المشروع "إرهابياً"، ولكن عينُها وأجندتها باقية على هذا المشروع كي لا يستمر ولا يتمدد.

مرت الأحداث تلو الأحداث، واستشهد الشهيد القائد، واستمرت الحروب الظالمة على صعدة المناوئة لسياسات أمريكا القمعية، وتحَرّكت السلطة الظالمة بشن حروبها وعدوانها، فهلكت، إلا المشروع وحاملوه، توسع وبقي يواجِهُ محور الشر ويضربه بالمسيَّرات والصواريخ والمجنحات إلى عقر داره، ودك أساطيله وحاملات طائراته.

فكل صاروخ يُطلَق يحمل معنى شعار الصرخة الذي حاربته واشنطن في اليمن، ليروه في عمق بلدانهم وأساطيلهم يدك ويفتك ويسيرُ مسيَّرًا ومجنحًا فتاكًا ويقدم شاهدًا على عظمة المشروع، وجذوره الممتدّة من القرآن والمترسّخة في قلوب وعقول فتية آمنوا به ولم يتركوا غزةَ والمظلومين في فلسطين ولبنان والعراق، فساندهم اليمن في معركة طوفان الأقصى وما قبل الطوفان، وأرعبهم وغير حساباتهم التي كانوا يحسبون لها في منطقتنا العربية في إطار ما يسمونه "الشرق الأوسط".

نعم، وقف الشعب اليمني صارخًا ومتظاهرًا ومندّدا ومقاتلًا وقائلًا لأهلنا وإخواننا في فلسطين: لستم وحدكم، الله معكم والشعب اليمني معكم. وبكل ترساناته وبفضل الله يدك عمق كيانهم الهش ويخترق أُسطورة منظوماتهم ويحرق بوارجهم ويغرق أساطيلهم في مجابهةٍ عسكرية لم تتوقعها أمريكا وربيبتها إسرائيل، ولم تحدث في تاريخ الحروب والبحار أن تتراجع أكبر حاملة وأكبر أسطول أمريكي ويهرب أمام صواريخ اليمن ومجنحاته؛ لأنها تحمل سرًّا وجِسرًا ومشروعًا وقرآنًا خرّت له الجبابرة وستخرُّ له كما خرّت الأنظمةُ السابقة وتحالفها ومشايخُها وأتباعها وترسانتها في شِعاب ووديان وجبال صعدة.

ختاماً: يستمر هذا المشروع الذي جعل من ضربات واشنطن هشيشًا وأذىً فقط، كلما حاولت أن تسكتَه ففتحَ عليهم ألفَ باب يخرج منه من يتصدى لشرورهم، وكلما حاولوا إغلاق بابه فتح عليهم ألف باب وألف حساب، فحسابه لم ينتهِ إلا برفع العدوان وكف شرهم عن الشعوب.

 

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة