المحافظات الجنوبية تحترق بنيران الاحتلال
خاص| 09 فبراير| هاني أحمد علي| المسيرة نت: "برع برع يا استعمار" .. بعد أكثر من 5 عقود من رحيل آخر جندي بريطاني من أرض عدن في الـ 30 من نوفمبر من العام 1967م، تعود الهتافات مجدداً في نفس المدينة للمطالبة برحيل الاستعمار والغزاة.
احتاج أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، لما يقارب 10 سنوات من أعمارهم كي يكتشفوا حقيقة الاحتلال الجاثم على صدورهم، والأكذوبة التي عاشوها طيلة هذه الفترة، لتتضح الرؤيا لاحقاً بأن الهدف من التواجد الأجنبي لم يكن اعادة "الشرعية" الزائفة التي عفا عليها الزمن داخل فنادق الرياض وأبو ظبي، وإنما الهدف الحقيقي هو الهدف ذاته الذي جاء من أجله الاحتلال البريطاني قبل 50 عاماً، والمتمثل في السيطرة على موانئ ومنافذ اليمن البرية والبحرية والجوية، ونهب ثرواتها وخيراتها، وتركيع أبنائها من خلال سياسة التجويع والافقار المتعمد والممنهج.
لقد تجاوز أبناء عدن بتلك الهتافات "برع برع يا استعمار" وشعار "لا تحالف بد اليوم".. كل الدعايات الكاذبة والتحريضية التي كانت تراوغهم بها أدوات العدوان ضد حكومة صنعاء، حيث بات سكان المحافظات المحتلة أكثر وعياً من ذي قبل وأصبحوا يعلمون جيداً من هو عدوهم الحقيقي، ومن هو المتورط بسرقة ثرواتهم واحتلال أرضهم وسلب حريتهم، وانتهاك حقوقهم وكرامتهم، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الأساسية.
إن الصورة المأساوية القادمة اليوم من عدن والمحافظات الجنوبية، تعكس حجم البؤس والمعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، بعد أن باتوا جميعاً يكتوون بنيران الاحتلال، وأصبح الموت جوعاً وقهراً وكمداً هو سيد الموقف، ما دفع السكان إلى الخروج للشارع من أجل التنفيس عن غضبهم ضد سياسية التجويع والتركيع التي يمارسها الاحتلال وأدواته ومرتزقة وميليشياته.
لم يكن الجوع وحده هو من أشعل فتيل الانتفاضة الشعبية الغاضبة في عدن المحتلة، بل كان لجرائم القتل والقمع والإرهاب والاعتقالات التعسفية واخفاء مئات المواطنين داخل سجون الاحتلال الإماراتي وميليشيا المجلس الانتقالي السرية، دوراً أيضاً في ذلك، بالإضافة إلى انعدام الخدمات وفشل حكومة الفنادق في انجاز أي تقدم يذكر بملف الاقتصاد وإيقاف انهيار الريال أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي بعد أن تخطى قيمة الدولار الواحد حاجر الـ 2500 ريال، وهو ما انعكس سلباً على أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية.
المحافظات الجنوبية المحتلة بحاجة ماسة اليوم إلى الهبة الجماعية من أجل اشعال فتيل الثورة والتحرر من الظلم تحالف العدوان الجائر، ودحر المحتل وتطهير جميع أراضيهم ومناطقهم من دنس الطغاة وأدواته.
لليوم الرابع على التوالي تتواصل الانتفاضة الشعبية داخل عدن وأبين ولحج والضالع بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية وغياب الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن وعلى رأسها الكهرباء التي كان الفساد السبب الرئيس في انطفائها حتى اشعار آخر.

وعلى مدار الأيام الأربعة ترتفع أصوات المحتجين بالهتافات والشعارات المنادية برحيل الاحتلال وحكومة المرتزقة وما يسمى الانتقالي، والتي كان من أبرزها شعار بـ"برع برع يا استعمار" التي دوت كل أرجاء مدينة عدن، كما تم احراق علم دويلة الاحتلال الاماراتي من قبل المواطنين الغاضبين.
وشملت الفعاليات الغاضبة، أعمال فوضى وشغب، تمثلت في قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المرور، بالرغم من محاولات ميليشيا الانتقالي قمع تلك التظاهرات وتفريق المتظاهرين عبر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، وهو ما تطور الأمر بعد ذلك ليدفع المواطنين للرد على الاستفزازات والاقدام على حرق أطقم عسكرية تابعة لمرتزقة الاحتلال الإماراتي.
من جانبه أطلق محافظ عدن المحسوب على حكومة صنعاء، تصريحات شديدة اللهجة إزاء ذلك، محذراً ميليشيا الاحتلال من أي اعتداءات أو قمع تستهدف المظاهرات السلمية، مؤكداً أن إرهاب المرتزقة لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتل وأدواته.
ولفت المحافظ سلام إلى أن الوضع المعيشي للمواطنين في عدن والمحافظات المحتلة وصل إلى مستويات خطيرة نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية، معتبراً ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع للمواطنين يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتل تغييبها عن أبناء عدن، مبيناً أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته العابثة بمقدرات الوطن وثرواته.
في السياق، تطرق عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، إلى ما آلت اليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية داخل مدينة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال.
وسخر الفرح من حكومة المرتزقة، التي تدعي بأنها دولة، وذلك بعد أن عجزت عن تشغيل كهرباء عدن، وعجزت حتى عن تشغيل لمبة وماطور، رغم المنح والدعم الذي تستلمه من الخارج، متسائلاً: "كيف ستفعل هذه الحكومة الفاشلة بعد أن تتمكن من السيطرة على اليمن كاملا؟".
وأكد القيادي في أنصار الله أن المعاناة التي يعيشها الأهالي في المحافظات الجنوبية هي نتيجة الاحتلال، لأنه لا يريد خيراً للبلد، وكل العناوين التي رفعها كانت للاستغلال، والأوضاع المتردية في عدن وغيرها خير دليل، سواء على الجانب الأمني أو الاقتصادي أو بقية المجالات.
اليمنيون في مليونية الاستقلال: لا قبول ببقاء الاحتلال السعودي الإماراتي على أرضنا
المسيرة نت| محمد الكامل | خاص:خرج اليمنيون، الأحد، بمسيرات مليونية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية في مشهد مهيب يجسد عمق الولاء للوطن ورفض كل مشاريع الخيانة والاحتلال.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا قوة مشاة راجلة صهيونية في محيط دوار القدس بعدد من العبوات المضادة للأفراد والقنابل اليدوية
-
17:03سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا آلية عسكرية للعدو بتفجير عبوة ناسفة من نوع "سجيل" في مسار الآليات المقتحمة لبلدة قباطية
-
17:02مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات مع قوات العدو المقتحمة بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
16:41مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل نحو بلدة كودنة وتوجهت نحو قاعدة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الأوسط
-
16:17الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 إصابات بينهما طفلان باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة بالضفة المحتلة
-
15:50الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة