الانتقام من المدنيين في لبنان وغزة.. استراتيجية "إسرائيل" بعد الفشل العسكري
خاص| 15 أكتوبر| محمد الكامل| المسيرة نت: يتواصل العدوان الإسرائيلي في على لبنان مرتكباً العديد من الجرائم والمجازر في بيروت والجنوب، كما هو الحال في فلسطين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وعلى الرغم أن العدو الإسرائيلي يسوق لنفسه أنه حقق جميع أهدافه في عدوانه على لبنان، إلا أنه لايزال مستمر في ارتكاب الجرائم وقتل المدنيين، بل ويوسع رقعة اعتداءاته في لبنان، وصولاً إلى ملاحقة النازحين اللبنانيين، في مختلف المناطق اللبنانية.
ويؤكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حسان أشمر أن المقاومة تعمل على تعزيز التوازن، أو تعزيز عملية الردع بينها وبين العدو الصهيوني، بحيث تقابل المقاومة هذا العدوان بتوسيع دائرة الاستهداف إلى ما بعد حيفا، وما يسميها العدو "تل أبيب" وما اعتادت المقاومة على قصفة من المناطق المختلفة بشكل يومي في السابق.
ويستخف العدو الإسرائيلي بحياة النازحين والمدنيين في لبنان، تحت ذريعة أن هناك شخص ما تم استهدافه، في حالة متكررة يستهدف العدو الصهيوني النازحين والمدنيين في فلسطين المحتلة على مدى العام وبنفس المبررات، بينما حقيقة الأمر أنه يسعى إلى قتل أكبر عدد من الضحايا في لبنان وفلسطين، ونشر الرعب والخوف في أوساط المدنيين والنازحين، لتهجيرهم من الأرض على السواء.
ويصف الدكتور حسان خلال لقاء له على قناة "المسيرة" حجج العدو الصهيوني في مواصلة عدوانه على لبنان بقصف وتدمير البنى السكنية على ساكنيها، واستهداف المدنيين والنازحين بالواهية والواضحة، مشيراً إلى أن القانون الدولي يجرم هذه الأعمال الإجرامية واستهداف المدنيين والنازحين مهما كانت المبررات والحجج.

وينتهج العدو الإسرائيلي هذا الأسلوب كنوع من الضغط والحرب النفسية في رسالة إلى المدن والمناطق التي تستضيف النازحين من الجنوب والبقاع، مفادها: "أنتم أيضاً معرضون للاستهداف"، وهي رسالة تكشف مدى الإجرام الصهيوني، والايغال في القتل، للكيان الاستيطاني، ربيب الولايات المتحدة التي أعطته الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمه بحق العرب والفلسطينيين، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح، وحركت من أجله حاملات الطائرات، وأرسلت 2000 جندي من مشاة البحرية لتقديم الدعم والإسناد له.
ويرى الدكتور حسان أن المقاومة هي الحل، وعدم التعويل على العالم المنافق الذي كل ما يشغل باله هو النازحين الإسرائيليين إلى شمال فلسطين، متجاهلاً كل الجرائم الصهيونية والابادة الجماعية في لبنان وفلسطين، واستهداف النازحين وتهجيرهم من مناطقهم ومنازلهم.
من جانبه يقول أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور جمال زهران إن الضغط الدولي ينصب حول المغتصبين الإسرائيليين، وأن المؤسسات الدولية همها الأساسي هو حماية المعتدي والمحتل، ولا ينظر حتى لما يحدث في لبنان وفلسطين من قتل وجرائم، على مدى عام كامل، على يد المجرمين الصهاينة المدعومين أمريكياً وغربياً.
ويضيف الدكتور زهران خلال لقاء له على قناة "المسيرة" إن المقاومة صامدة في الميدان، ولا تعير المؤسسات الدولية أي اهتمام، فهم مدركون أن المجتمع الدولي مجرد مؤسسات صورية تصدر قرارتها من أمريكا، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني سيفشل في لبنان كم فشل في فلسطين، وأن محاولات الغرب والصهاينة إلى تحييد حزب الله والمقاومة من المشهد ستفشل بكل تأكيد.
ويشيد بصمود المقاومة التي أثبتت جدارتها على مدار العام، وأن الحل هو في القوة والمقاومة حتى النصر مهما كان حجم التضحيات والخسائر، لافتاً إلى أنه منذ استشهاد الشهيد القائد حسن نصر الله زادت وتيرة العمليات العسكرية للمقاومة على عكس ما كان يتوقعه العدو الصهيوني.
ويجدد التأكيد على أن المقاومة أثبتت وجودها على الأرض، وأن كل جزء على الأراضي المحتلة أصبحت هدفاً للمقاومة، مضيفاً أن صواريخ المقاومة شملت كل المناطق، في حيفا، وطبريا، وعكا، وصفد، وغيرها من المناطق المحتلة، إلى جانب استهداف القواعد العسكرية الصهيونية.
ويرى أن جرائم الإبادة الجماعية واستهداف المباني المهولة بالسكان، وملاحقة النازحين، ما هي إلا أعمال إرهابية وحرب نفسية بعد فشل العدو في حربه وعدوانه العسكري على لبنان وغزة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
باحث فلسطيني: الوعي الشعبي يحبط مؤامرات الصهاينة وصمود غزة مستمر
المسيرة نت | خاص | أكد الكاتب والباحث الفلسطيني عصري فيّاض أن كل محاولات تهجير سكان قطاع غزة عبر ما يسمى “الهجرة الطوعية” قد فشلت فشلًا ذريعًا، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع كانت تقودها جهات استخبارية مشبوهة بهدف إفراغ القطاع من سكانه خدمةً لأجندات العدو الإسرائيلي.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:58وسائل إعلام سورية: قوات العدو الإسرائيلي تطلق النار على منازل سكنية في قرية أبو قبيس بريف القنيطرة الجنوبي عقب تقدمها نحو تل البلدة
-
17:41مصادر فلسطينية: بحرية العدو الإسرائيلي تطلق الرصاص صوب خيام النازحين على شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
17:36مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو الإسرائيلي المقتحمة بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة المحتلة
-
17:36مصادر فلسطينية: قوات العدو تغلق المحلات التجارية في بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة المحتلة
-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة من نوع "طوفان" في آلية عسكرية صهيونية في بلدة قباطية محققين إصابات مؤكدة
-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا قوة مشاة راجلة صهيونية في محيط دوار القدس بعدد من العبوات المضادة للأفراد والقنابل اليدوية