"حماس" و"الديمقراطية": لا اتفاق مع كيان العدو إلا بتحقيق مطالب شعبنا

متابعات | 11 سبتمبر | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الديمقراطية، اليوم الأربعاء، أن لا اتفاق ولا عقد صفقات مع كيان العدو الصهيوني إلا بتحقيق مطالب شعبنا.

وأكدت الحركتان، خلال اجتماع مشترك في قطاع غزة، أنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع العدو الصهيوني إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأبرزها وقف العدوان الشامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.

شددت الحركتان على ضرورة التزامهما بمواصلة التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والعسكرية والميدانية، من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ودعت إلى تفعيل كافة قوى الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.

وقالت الحركتان إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وأن أي قوة خارج إطار الإجماع الوطني الفلسطيني ستعامل كما يُعامل الاحتلال ولن يكون لها مكان في فلسطين.

كما دعت الحركتان إلى تنفيذ مقررات "اتفاق بكين" وما سبقه، كخطوة أساسية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لتتمكن من قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحرية والاستقلال.

كما شددت على أهمية حماية الجبهة الداخلية وضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مع التأكيد على دعم وتعزيز دور الجهات المختصة في حماية الشعب.

وأوضحت الحركتان أن معركة "طوفان الأقصى" هي نتاج طبيعي لممارسات الاحتلال والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن المقاومة ستظل مستمرة طالما بقي الاحتلال قائمًا.