وسائل إعلام عبرية : العدوان على غزة وعمليات جبهات الإسناد أضرت بالاقتصاد "الإسرائيلي"
آخر تحديث 01-09-2024 16:39

خاص | 01 سبتمبر | المسيرة نت: تتواصلُ التصدُّعاتُ في الاقتصاد الصهيوني؛ ما أنتج حالة من السخط الداخلي ضد حكومة المجرم نتنياهو؛ وهو ما يجعل التأثيرات التي تحدثها ضربات المقاومة الفلسطينية وجبهات الداخل، مزدوجة، وتفاقم من المأزِقِ الصهيوني.

وبعد عدة تقارير نشرتها وسائل إعلام صهيونية بشأن السخط الداخلي جراء التراجعات الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد "الإسرائيلي"، نشرت صحيفة "معاريف" تقريراً لأحد الصحفيين أبدى فيه حجم الاستياء الكبير في صفوف كيان العدوّ الإسرائيلي إزاء التقهقر الاقتصادي الواسع الذي يطال معظم القطاعات الحيوية والاقتصادية "الإسرائيلية"، في حين تطال الانتقادات ما يسمى وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش" والمجرم نتنياهو؛ لعدم اكتراثهما لما يحدث باقتصاد الكيان.

وأكّـدت الصحيفة العبرية أن الحرب على غزة وارتداداتها المباشرة من جبهات الإسناد اللبنانية والعراقية واليمنية، أَدَّت إلى خسائرَ اقتصادية كبيرة ومنهكة للعدو الإسرائيلي.

وجاء في التقرير الذي أعده الصحفي الصهيوني "نتان زهافي" نقلاً عن خبراءَ، أن ما يسمى وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريش "ليس لديه أدنى فكرة عن الاقتصاد، وسط عدم اكتراثه للوضع الاقتصادي المتأزم في (إسرائيل) بفعل تداعيات الحرب المُستمرّة منذ نحو 11 شهراً على مختلف الجبهات".

وَأَضَـافَ زهافي أن "سموتريتش، ذا الماضي المشكوك فيه، مصاب بعمى الألوان ولا يلاحظ الأضواء الحمراء الوامضة التي تحذر من أن السفينة على وشك الاصطدام بصخور الشاطئ والغرق؛ فهو لا يرى المستثمرين يتركون السفينة الغارقة، ولا يستمع إلى مديري شركات التصنيف الائتماني الذين يخفضون تصنيف "إسرائيل" ويحذِّرون من خطورة الوضع وخفض التصنيف مرة أُخرى"، في إشارة إلى ما يشهده الكيان الصهيوني من هروب بالجملة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال؛ جراء الهلع المخيم على كيان العدوّ والصفعات التي يتلقاها من اليمن والعراق ولبنان، وما يحدثه التهديد الإيراني من تأثيرات إضافية.

وتابع الصحفي الصهيوني في تقريره لصحيفة معاريف العبرية أنه "لا يفهم أن السياح لا يأتون إلى (إسرائيل)، وأن الفنادق وشركات السياحة تفتقر إلى الإيرادات، ولا يستمع إلى صرخاتهم عندما ينادون: أنقِذونا"، وهنا تأكيدٌ واعترافٌ بحجم الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي يكابدُها كيانُ العدوّ الصهيوني، والتي تشكل عاملَ ضغط قويًّا قد تجبره على وقف العدوان والحصار على غزة.

وفي إشارة إلى حجم الأضرار التي أحدثتها وتحدثها عمليات المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، يضيف الصحفي الصهيوني أن "سموتريتش المتغطرس، الذي يتمتع بثقة زائدة بنفسه، يستخدم الأموال العامة وكأنها أموال خَاصَّة به، بحيث يوزع الفوائد والمنح على الأغنام من مراعيه ويغض الطرف عن المزارعين الذين احترقت حقولهم؛ بفعل نيران غزة وحزب الله، إذ أصبحت الحقول والبساتين أرضاً محروقة".

تأثيرات عمليات المقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد لم تتوقف عند التأثير الاقتصادي المالي، بل تجاوزت ذلك بإضرار العديد من القطاعات الحيوية الصهيونية؛ ما انعكس سلباً على الوضع المعيشي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، حَيثُ يؤكّـد التقرير أن "النظام الصحي كذلك يعاني من أزمة، وهناك نقص حاد في الأطباء والمعالجين النفسيين والميزانيات المخصصة لإعادة تأهيل المتأثرين بالحرب، وهناك حركة جدية للأطباء الذين ينتقلون للعيش والعمل في الخارج، وليس مِن أجلِ العودة"، في إشارة إلى أحد جوانب الهجرة العكسية والتي يقوم بها مختلف اليهود المستوطنون، والتي أكّـد الإعلام الإسرائيلي أن نصف مليون منهم لا ينوون العودة مجدّدًا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

غلاء المعيشة هو الآخر مأزق يعانيه الكيان الصهيوني بفعل ضربات المقاومة، حَيثُ يؤكّـد الصحفي الصهيوني "نتان زهافي" أن "غلاء المعيشة الذي يرتفع أكثر فأكثر، وأسعار الرحلات الجوية التي تعانق الغيوم، والتي هي في إسرائيل الأعلى في العالم"، هي معاناة تحتم على المجرم نتنياهو سرعة وقف العدوان والحصار على غزة.

وأشَارَ التقرير إلى حجم الهروب الاقتصادي، واتساع دائرة الهجرة العكسية لأهم القطاعات الاقتصادية، وليس فقط السكان المستوطنين، حَيثُ يؤكّـد أن "التقارير الواردة من أقسام الاقتصاد عن تقنيي الهايتك الذين يغادرون إلى الخارج مخيفة جِـدًّا؛ بسَببِ القائمة الطويلة"، في تأكيد على أن عجلة الهروب تتسارع وتأخذ معها مفاصل مهمة يعتمد عليها الكيان الصهيوني، ولم تقتصر فقط على السكان.

وفي ختام التقرير تقول صحيفة "معاريف" العبري إنه "وعلى الرغم من هذه الوقائع القاتمة، يبدو سموتريش واثقاً من أن "إسرائيل" هي جنة اقتصادية عندما يتحدث في مناسبات مختلفة أَو يُجري مقابلات في وسائل الإعلام، يعتقد أنه يسيطر على الوضع، وعندما يحاول كبار أعضاء وزارته تحذيرَه وانتقادَه، يقترحُ عليهم الاستقالة".

ويأتي هذا التقرير على وقع الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه الكيان الصهيوني، والمتمثل في تراجع عملة العدوّ وهبوط مؤشر أسهمه في البورصة، وشلل في الصادرات واختلالات كبيرة في الواردات وتوقف معظم القطاعات الحيوية؛ نظراً للتهديدات التي تطال الكيان، وإغلاق عشرات الآلاف من الشركات، وهروب الاستثمارات، بالإضافة إلى تراجع التصنيف الإنمائي للعدو واهتزاز الثقة الدولية في اقتصاد العدوّ، وهي معاناة أفرزتها ضربات المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للمقاومة اللبنانية والقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية.

صعدة: إصابة مهاجرين أفريقيين بنيران العدو السعودي في المناطق الحدودية
صعدة | المسيرة نت: أصيب مهاجران أفريقيان، اليوم الاثنين، جراء استهداف جيش العدو السعودي للمناطق الحدودية في محافظة صعدة.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
الأخبار العاجلة
  • 15:50
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
  • 15:50
    مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية
  • 15:50
    مصادر لبنانية: مسيّرة ألقت قنبلة صوتية على الحي الشرقي في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • 15:50
    صعده: قبائل فوط تقف صفا واحدا إلى جانب القيادة وتؤكد جهوزيتها لكل الخيارات دفاعا عن اليمن وأهله
  • 15:50
    صعده: لقاء قبلي مسلح لقبائل فوط يعلن البراءة من الخونة والاستعداد الكامل لمواجهة العدو وأدواته
  • 14:50
    وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,112 شهيدًا و170,986 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
الأكثر متابعة