كيف فرض اليمنيون سيطرتهم على البحر الأحمر؟
خاص | 17 أغسطس | المسيرة نت: أكّـدت تقاريرُ جديدةٌ نشرتها وسائلُ إعلام العدوّ الصهيوني، أن القوات المسلحة اليمنية استطاعت أن تفرضَ قوتَها وسيطرتها على مسرح العمليات البحرية المساندة لغزة،.
برغم عدم تكافؤ القدرات في مواجهة جبهة العدوّ وحلفائه الغربيين الذين فشلوا حتى في الترويج لروايتهم المزيَّفة بشأن تهديد الملاحة الدولية.
مؤكّـدة أن الاعتداء على الحديدة ومحاولة الإضرار بالوضع الاقتصادي والمعيشي لن يحقّق أي تغيير في موازين القوة، وأنه يجب على العدوّ أن يتعلم من تجربة الفشل السعوديّ في محاولة استخدام الحصار كسلاح حرب.
ونشر موقعُ القناة العبرية الثانية عشرة تقريرًا، جاء فيه أن العملياتِ البحرية اليمنية التي بدأت في نوفمبر من العام الماضي "تعيدُ تشكيلَ الطريقة التي يتم التفكيرُ بها في الصراعات الجيوسياسية، وخَاصَّةً تلك الجيواقتصادية" مُشيراً إلى أن "القتالَ غيرَ المتكافئ الذي يخوضُه اليمنيون في البحر الأحمر، وُصُـولاً إلى البحر الأبيض المتوسط شمالًا وخليج وعدن وبحر العرب جنوبا، يمنحهم قوة كبيرة".
.jpg)
ووصف التقرير الحملةَ الصهيونية الأمريكية البريطانية ضد اليمن بأنها كانت "حرب روايات"، حَيثُ "حاولت إسرائيل تصوير ما يجري في البحر الأحمر كقضية دولية لا تقتصر تكاليفها الباهظة على الجانب الاقتصادي فحسب لكنها واجهت صعوبة في حشد دعم واسع حتى عندما قادت الولايات المتحدة والدول الأُورُوبية الدعوة لهذا الدعم".
في المقابل، أوضح التقرير أن صنعاء نجحت في فرض إطار "مشاركتها في الحرب بين إسرائيل وغزة" من منطلق "ممارسة أي ضغط ضروري على إسرائيل بشكل مباشر أَو غير مباشر لوقف عملياتها في غزة".
وَأَضَـافَ أنه "حتى عندما وسَّع اليمنيون هجماتِهم تدريجيًّا فقد فعلوا ذلك انطلاقًا من تعريف متجدد أَو أكثر مرونة لفئات السفن الإسرائيلي، وقد شمل توسيع هذا التعريف السفن التي ترتبط بأيةِ علاقة بـ "إسرائيل" أَو تسعى إلى الرسو في الموانئ الإسرائيلية أَو تلك التي تساعد "إسرائيل" في الحملة العسكرية، بما في ذلك قوات التحالف البحرية التي تعمل ضد الحوثيين" حسب تعبير التقرير.
واعتبر التقرير أن هذا الإطار الواضح عَزَّزَ "البُعد المناهض لأميركا و"إسرائيل" بشكل أَسَاسي أمام العالم وأظهر التمسك بالقضية الفلسطينية، وكسب التعاطف داخل اليمن وفي العالم العربي والإسلامي".
وَأَضَـافَ أن "السياق المركز الذي أضفاه الحوثيون على هجماتهم، وقدرتهم على تطبيق عقوبات محدّدة في المعبر البحري، كان في صالحهم".
وتابع: "لقد نجحوا في إتقان وتقوية أساليب الحرب غير المتكافئة وتكتيكات حرب العصابات، وقد اعتمدوا أسلحةً تكنولوجيةً غير مكلفة نسبيًّا واستخدموها لتدمير السفن وفي بعض الحالات حتى إغراقها، وسيطروا فعلياً على شريان بحري دولي مهم وعلى باب المندب، مستخدمين عقوباتٍ اقتصادية مستهدفة على سفن معينة وفقاً للفئة التي حدّدوها فيما يتعلق باتصال كُـلّ سفينة بـ "إسرائيل" أَو بشعب "إسرائيل"، وهذا عملٌ انتقائي، ولكن له عواقب كبيرة وبعيدة المدى".
واعتبر التقرير أنه "أصبح من الصعب إنشاء جبهة شاملة وواسعة ضد اليمنيين؛ لأَنَّ الإطار الذي قدموه لم يرفضه المجتمع الدولي بشكل كامل، على الأقل عمليًّا، وَأَيْـضاً؛ لأَنَّ هناك من لا يخضعون للعقوبات البحرية" في إشارة إلى أن العالم يرى أن المستهدف هو السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني ورعاته فقط؛ وهو ما يعني عدم جدوى كُـلّ محاولات التحشيد ضد اليمن تحت عناوين حماية الملاحة الدولية.

وتطرق التقرير إلى الاعتداء الأخير على اليمن، مؤكّـداً أن على العدوّ الصهيوني أن "يتعلم من تجربة الفشل السعوديّ"؛ لأَنَّ "استهداف شريان الحياة الرئيسي في اليمن يعني الإضرار بالشعب اليمني، والتجربة السابقة للتحالف الذي أسسته السعوديّة ضد مطلع عام 2015 والولايات المتحدة أَو المنظمات الدولية، تعلمنا أن الهجمات العسكرية في منطقة الميناء، وفرض حصار بحري (وجوي) بشكل متقطع، أَو عقوبات وقيود على إدخَال السلع والمنتجات، وحتى آلية التفتيش على البضائع التي تفرضها الأمم المتحدة وتشرف عليها السعوديّة، كُـلّ ذلك كانت إجراءات مؤقتة ولم تغير عمليًّا في ميزان القوى".
وتابع أنه "نظرًا للانتقادات الدولية لتصرفات "إسرائيل" في غزة، فمن المناسب لـ "إسرائيل" أن تعيد النظر في فوائد الهجمات المباشرة في اليمن، وخَاصَّة في الحديدة، وتدرس عواقبها والطريقة التي سيتم بها تفسيرها في المجتمع الدولي".
ونشر موقع القناة العبرية تقريرًا آخر أكّـد فيه أنَّ الهجوم على ميناء الحديدة لم يوقف العمليات اليمنية ضد كيان العدوّ.
وأوضح التقرير أنه "بالإضافة إلى حقيقة أنهم (أي اليمنيين) يعتزمون مساعدة الإيرانيين في مهاجمة "إسرائيل"؛ مِن أجلِ تحدي نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات، فَــإنَّهم لا يزالون قادرين على تعطيل طريق الشحن إلى إيلات، وهذا أحد أعظم إخفاقات إسرائيل".
وأضاف: "لقد تمكّنوا من القيام بذلك بقوة عسكرية صغيرة وقدرات أقلَّ من تلك التي تقف أمامهم".
وقارن التقريرُ بين رواية العدوّ الصهيوني حول الوضع في البحر الأحمر، وبين ما تعلنُه القوات المسلحة، مُشيراً إلى أن "إسرائيل تعمل على تصوير قتال الحوثيين في البحر الأحمر على أنه إرهاب ٌبحري وتهديد عالمي لحرية الملاحة والاقتصاد ومجالات أُخرى، لكنه يعتبرون نشاطهم كمساعدة للفلسطينيين في غزة".

وأكّـد أن العدوّ عاجز عن فرض روايته، مُشيراً إلى أن "إسرائيل تواجه صعوبة كبيرة في حشد دول العالم، باستثناء الأمريكيين وعدد صغير من الدول الأعضاء في تحالف الدفاع البحري الذي يعمل ضد اليمن".
وأضاف: "لا يمكن لإسرائيل أن تكون راضيةً عما يحدُثُ في ميناء إيلات الذي ظل خاليًا تماماً منذ عدة أشهر نتيجة تهديد الحوثيين لخطوط الشحن، وتعرض لأضرار اقتصادية مباشرة وغير مباشرة بالمليارات، وليس واضحًا على الإطلاق وكيف تنوي دولةُ "إسرائيل" التعامل مع ذلك الوضع أَو مع هذا التهديد".
وتعكسُ هذه التقاريرُ إخفاقَ العدوّ في إبراز صورة الردع التي حاول رسمها من خلال استهداف خزانات الوقود في الحديدة، وَأَيْـضاً من خلال التكتم على نتائج وتأثيرات العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، حَيثُ أصبح من الواضح أن الداخلَ الصهيونيَّ بات يعلمُ أن الجبهة اليمنية تشكّل رقمًا صعبًا في الصراع سواء على مستوى عملياتها الخَاصَّة أَو على مستوى تنسيقها ودورها التكاملي مع بقية قوى محور المقاومة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
03:36مصادر فلسطينية: جيش العدو الاسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون