ما دلالة استمرار القصف اليمني ضد مدينة "أم الرشراش" المحتلة؟
تقارير | 03 فبراير | المسيرة نت: عباس القاعدي.. تتسع دائرة العمليات العسكرية اليمنية من يوم إلى آخر ضد السفن المتجهة نحو الموانئ التابعة للكيان الصهيوني، وضد السفن الأمريكية والبريطانية، حيث تؤكد القيادة اليمنية باستمرار بأنها لن توقف هذه العمليات إلا بعد توقف العدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة.
في البداية كانت الهدف العام هو استهداف السفن الإسرائيلية، أو السفن التي تتجه نحو الموانئ الصهيونية، لكن العمليات اتسعت مع دخول الأمريكيين خط المواجهة، والقيام بأعمال عدوانية مع بريطانيا ضد الجمهورية اليمنية في انتهاك واضح للسيادة اليمنية، الأمر الذي دفع اليمن إلى إعلان السفن الأمريكية والبريطانية ضمن بنك الأهداف، ودخلت بالتالي ضمن القصف والاستهداف.
وخلال الأسبوع الماضي نفذت القوات المسلحة اليمنية ما يقارب 10 عمليات استهداف متنوعة ضد السفن التجارية والحربية التابعة لأمريكا وبريطانيا، ظلت إحدى هذه السفن تشتعل فيها النيران من الليل إلى الليل.
ويرى نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران أن قرار القوات المسلحة بضم السفن والبوارج والمدمرات العسكرية الأمريكية والبريطانية إلى بنك أهدافها واعتبارها في قائمة أهدافها المشروعة، يأتي في إطار مواجهة عسكرة البحرين الأحمر والعربي، وإنهاء التواجد الأجنبي من أهم المضائق المائية العالمية وتأمين الملاحة الدولية، وتأكيداً على أن المياه الإقليمية اليمنية أصبحت تخضع للسيادة البحرية اليمنية.
وأضاف أن ذلك القرار يحمل رسالة تحذيرية موجهة إلى كل القوى الدولية التي تحاول أن تشارك العدو الأمريكي والبريطاني في عملياته العدائية ضد شعبنا ووطننا، أو تساهم في أي أعمال عدائية ضد قواتنا المسلحة أو تحاول التأثير على قرار قيادتنا الإنساني بمنع مرور كافة السفن للكيان الإسرائيلي.
من جانبه يقول الناشط السياسي اللبناني حسن شعبان إن استهداف السفن التجارية والمدمرات البريطانية والأمريكية في البحر الأحمر بعدة صواريخ بحرية مناسبة، يؤكد أن المتغير الأساسي في معادلات الصراع الصهيوني العربي هو اليمن الذي سيحدد المستقبل السياسي للمنطقة، ويكرس واقعاً جديداً لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يعيد فيه عقارب الساعة إلى الوراء، فاليمن أصبح يصنع الحدث، ويفرض قواعد الاشتباك، ويرسم ملامح يمن أسطوري في عقول العالم، ولهذا أصبح اليمن الرقم الصعب الذي لا يمكن لأحد أن يتخطاه مهما كانت الأحداث في المنطقة.
وسبق أن تمكنت القوات المسلحة من فرض معادلة عسكرية جديدة من خلال المواجهة العسكرية المباشرة التي تعد الأوسع والأقوى مع البوارج الأمريكية في خليج عدن، وأثبتت للعالم أن الهيبة التي وضعتها أمريكا لنفسها في أذهان شعوب وحكام العالم، كانت مجرد خدعة وكذبة كبرى، وأنها كما قال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- ليست سوى قشة.
وبشأن استئناف عمليات ضرب "أم الرشراش" بعد فترة قصيرة من التوقف، يؤكد ناشطون بأن معاودة استهداف هذا الميناء الذي يسميه العدو بميناء "ايلات" هو ايضاح بأن المعركة ليست مجرد سفن، بل تأكيد على تطور جديد في الصواريخ وجميع الأسلحة، وهو ما أشار إليه قائد الثورة في خطاب سابق، عندما أكد أننا مستمرون في تطوير قدراتنا الصاروخية لتصل إلى فلسطين المحتلة وتتجاوز المنظومات التي تعترضها، ولهذا فان عملية استهداف "أم الرشراش" تؤكد أن سلاح الصواريخ قد طوّر من القدرات الصاروخية لتتخطى كل الدفاعات الأرضية منها غرف العمليات الموزعة في المنطقة وبوارج الرصد، ورادارات الكشف ومراكز البث وأجهزة كشف الأجسام الحرارية المتحركة، والتي تبدأ من السعودية و المُدمرات الأمريكية و البريطانية في البحر الأحمر، مروراً بالأردن و مصر و أخيراً الدفاعات الصهيونية.
كما أن استئناف الضربات الصاروخية المباشرة على الكيان له دلالة في التذكير بأن نطاق دور اليمن ضمن المعركة لايزال مفتوحاً وليس محدوداً في العمليات البحرية، وذلك يعني أن الخيارات واسعة ومتعددة، سواء في البرِّ والبحرِ، وكذلك دلالة جديدة على ضعف الأمريكي والبريطاني وفشلهما في حماية العدو الصهيوني، واصابة الأهداف بدقة تؤكد أن القطع الأمريكية البريطانية لم تكتشف الصواريخ أصلاً.
واعتبر ناشطون آخرون أن العملية تعزيز اضافي للصمود الفلسطيني مع بوادر الهدنة، ولهذا فإن اليمن حريص على إيلام العدو بأكبر قدر ممكن بهدف وقف العدوان على قطاع غزة، وعملية استهداف "أم الرشراش" بعد العدوان الأمريكي البريطاني على البلاد هي تأكيد على أن العدوان لن يحد من فاعلية العمليات اليمنية بمختلف مدياتها ونطاق أهدافها، بل يزيد تطوراً وفاعلية، بدليل الحديث عن أهداف محددة على بعد 2000 كم، وهذا يحمل بعداً في دقة الاستهداف، وبعداً استخباراتيا، وهي رسالة أيضاً إلى كل من يعتدي على اليمن بأن دائرة النار والرد ستتسع، ولن يكون في مأمن في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية إذا ما استمر عدوانه على اليمن.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان