سلسلة روائع الأدب اليمني.. أميرشعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل ح2.. إعداد حسن المرتضى
آخر تحديث 18-01-2024 11:26

خاص | 18 يناير | المسيرة نت: مجموعة من روائع أمير شعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل

 

قصيدة (مَنْ ذا إلى عَدْلِه أُنهي شكاياتي)

مَنْ ذا إلى عَدْلِه أُنهي شكاياتي

سواك يا رافع السَّبْع السَّمواتِ

مَنْ ذَا أُرَجيّه أَمْ مَنْ ذا أُؤمِّلُهُ

لِما أَتّاني مِنَ البلْوي ومَا يَأتي

مَنْ ذا ألوذُ به فيما أَلمَّ ومَنْ

أدعوهُ إن قلَ صبري في مضرّاتي

مولاي عَادَاتُك اللاَّتي عُرِفْت بِهَا الْغُ

فرانُ مَهْمَا غدا العصْيانُ عاداتي

وعفوُك الجمُّ يا مولايَ أَوسَعُ مِمَّ

إذا ضاق عنْهُ احْتِمالي مِنْ خطيئاتي

كَمْ نعمة لك عندِي لا أطيقُ لها

شكراً ولو أنّني اسْتَغرقتُ ساعاتي

ومُعْضِل فادحٍ قد كادَ يُغرقني

في بحر هُلْكٍ فكانت مِنْك مَنْجاتي

أَحْسَنْتَ يا ربّ تقْويمي بتَسْويةٍ

مُكمّلاً أدواتٍ لي وآلاتِ

حفظْتَني ربّ إذْ لا خَلق يَحْفَظُني

بِرّاً وقدَرتَ أقْواتي وأوقاتي

ولم تَزَلْ عَينُ برًّ مِنْك تلحظني

فما خَلَتْ من صَنيعٍ مِنكَ حالاتي

أشكو إليكَ أموراً أنتَ تعلَمُها

فأنت يا ربّ علاّم الخفيّاتِ

لو كانَ غيركَ يكْفيني عظَائِمها

أنْبأتُه ما بقَلْبِي مِنْ خبيَّات

هَيْهَات مَا لي عِنْدَ الخَلْقِ من فرجٍ

فأنتَ أنتَ الذي أرجُو لِحَاجاتي

 

 

قصيدة(عُذراً فقد حارتِ العقُولُ)

عُذراً فقد حارتِ العقُولُ

فيكَ فلم نَدْرِ مَا تَقُولُ

لَوْ لَمْ يكُنْ قامَ لِلْبرايا

عليكَ من صُنعيك الدِّليلُ

ما عَلِموا أنَّ ثَمّ ربَّاً

كلُّ عَزيزٍ لَهُ ذليلُ

تَفْنَي الْبَرايا وأنتَ حيِّ

باقِ تَعَاليتَ لا تزولُ

 

 

قصيدة(معاذيَ إن عاذَ اللَّهيفُ ولاذَا)

 

معاذيَ إن عاذَ اللَّهيفُ ولاذَا

وغَوثي إذْ لاذَا يُغيثُ ولاذا

ويَا مَنْ إليهِ أشْتكي الضرَّ والأَذَى

إذا ضرَّني صرف الزّمان وآذَى

إذا لم تُعذْني يا إلهي فَمَنْ إذَا

دَهَتْني الَّليالي أرتجيهِ معاذَا

 

 

قصيدة(وَا سوء حَالي فِي غدٍ)

وَا سوء حَالي فِي غدٍ

لَقَبيحِ ما قَد كان مِنّي

وفَضِيحتي يومَ الّجَزا

إنْ لم تَجُدْ بالعَفْوِ عَنّي

كيفَ التخلّصُ من عذابكَ

ليتَ أمّي لم تَلدْني

أَوْلَيتَ أنّي لَمْ أعشْ

لو كان يجدي لَيْتَ أنّي

 

 

قصيدة( يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُ)

يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُ

بَرحَ الخَفَا كم ذا نُجنْ ونكتُم

يا سامعَ الأصوات إنْ لم تَسْتجبْ

من يَسْتجِيبُ لَنَا سِواكَ ويَرحَم

يا مَنْ مقاليدُ الأمورِ بكفِّه

عَطفاً فأنتَ بحالِ عَبدِك أعلمُ

 

 

 

قصيدة( أضعتَ العُمرَ في إصلاح حالِكْ)

أضعتَ العُمرَ في إصلاح حالِكْ

ومَا فكّرتَ وَيْحَكَ في مآلِكْ

أراكَ أَمِنتَ أحداثَ اللَّيالي

وقَدْ صَمدتْ لِغَدرِكَ واغتيالِكْ

ومِلْتَ لِزخْرفِ الدّنيا غروراً

وقد جاءتْ تسيرُ إلى قِتالك

وكَمْ أتعبت بالآمال قلباً

تَحَمِّلَ ما يزيدُ على احْتِمالِكْ

ولَمْ يكُنِ الذي أمَّلْتَ فيها

بأسْرعَ من زوالِكَ وانتقالِكْ

فَعِش فيها خَمِيصَ البَطْنِ واعْمَلْ

لِيَومٍ فيه تَذْهَلُ عَنْ عيالِكْ

تجيءُ إليه مُنقاداً ذليلاً

ولا تدري يمينَك مِن شِمالِكْ

إليها في شبابِك مِلْت جَهْلاً

فَهَلاّ مِلْتَ عَنها في اكْتهالِكْ

فَمَهْلاً فهيَ عند اللهِ أَدْنَى

وأهْونُ مِن ترابٍ في نعالِكْ

وإِنْ جاءَتْكَ خاطبةً فأعرِضْ

وقُلْ مَهْلاً فما أنا مِنْ رجالِكْ

إليَّ تَزَيّنينَ لِتَخْدَعيني

فما أَبْصَرتُ أقبحَ مِنْ جمالِكْ

أما لَوْ كُنتِ في الرِّمضاءِ ظِلاًّ

إذاً مَا مِلتُ قطّ إلى ظِلالِكْ

صِليْ ما شئِتِ هُجراني فإنّي

رَضيتُ الدَّهرَ هَجْراً مِنْ وصالِكْ

فليسَ النّبل من ثُعَلِ إذا ما

رمَتْ يَوماً بأصمَى مِنْ نبالِك

حرامُكِ لِلْورى فيهِ عِقابٌ

عليهِ والحِسابُ على حَلالِكْ

فَمَنْ قد كَان قبلكَ مِن بَنيها

زَوالْهُمُ يَدُلُّ عَلى زَوالِكْ

وكَمْ شادوا الممالِكَ والمباني

فأينَ ترى المباني والممَالِكْ

وأنتَ إذا عَقَلْتَ عَلَى ارْتحالِ

فَخُذْ في جمعِ زادِكَ لارْتحالِكْ

ودَعْ طُرقَ الضَّلالِ لِمُبْتَغيها

فطرقُ الحقَّ بَينة المسالِكْ

إلامَ وفيمَ ويُحكَ ذا التَّصابي

وكَمْ هذا التغابي في ضلالِكْ

تنَبهْ إنّ عمرَكَ قد تَقَضَّى

فَعَدِّ وعُدّ نَفسَك في الهَوالِكْ

وعاتِبْها على التَفريط وانظرْ

لأيّ طريقةٍ أَصبْحتَ سالِكْ

وقُلْ لي ما الّذي يومَ التّنادي

تجيبُ بهِ المهيْمن عَنْ سؤالكْ

وماذا أنتَ قائلهُ اعْتِذاراً

إذا نَشَروا كِتابَكَ عَنْ فِعالِك

فَخَفْ مولاك في الخَلواتِ واجأرْ

إليه بانْتِحابِكَ وابْتِهالكْ

وراقِبْ أمره في كلّ حالٍ

يُفرَجْ في القيامَةِ ضيقَ حالِكْ

ولا تجنَحْ إلى العصْيانِ تُدْفَعْ

إلى ليلٍ مِنَ الأحزانِ حالِكْ

وإن أمراً بًلِيتَ بهِ فَصَبراً

لَعَلَ الله يُحدِثُ بعْدَ ذلكْ

فَرُبَّ مصيبةٍ مَرَّتْ ومَرَّتْ

عليكَ كأنْ مَا مَرَّتْ ببالِك

وكم قد ثقّفَ مِنكَ الرَّزايا

وأَحْكمتِ اللّيالي مِن صقالِكْ

 

 

 

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.
الأخبار العاجلة
  • 02:33
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
  • 02:32
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • 02:32
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
  • 01:36
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
  • 01:36
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
  • 01:28
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
الأكثر متابعة