صحيفة فرنسية: الانقلاب في الغابون.. علامة على تراجع النفوذ الفرنسي في إفريقيا
ترجمات | 31 أغسطس | المسيرة نت: ذكرت صحيفة "L 'Humanité" الفرنسية، في تقريرٍ لها جاء تحت عنوان "الانقلاب في الغابون، تشريح السقوط"، أن الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو في الغابون، هو علامة على تراجع النفوذ الفرنسي في إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن عائلة بونغو، والتي حكمت الغابون قرابة 56 عاما، كانت نموذجا للنظام الاستعماري الفرنسي الجديد في إفريقيا، حيث كانت تعتمد على الدكتاتورية والفساد للحفاظ على بقائها في السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانقلاب في الغابون يعكس تغيرات عميقة في مواقف شعوب غربي أفريقيا، حيث لم تعد ترغب في العيش تحت "الأبوة الغربية المدمرة".
وذكرت الصحيفة أن فرنسا حاولت الحفاظ على نفوذها في إفريقيا من خلال دعم الأنظمة الديكتاتورية، واستغلال الموارد الطبيعية للدول الأفريقية، ولكن هذه الجهود بدأت تتراجع أمام ضغوط الشعوب الأفريقية التي تطالب بالديمقراطية والتنمية المستدامة.
كما أشارت الصحيفة، إلى أنّ ضم الغابون إلى مناطق النفوذ الفرنسي الاستعماري في أفريقيا، بدأ مع الرئيس عمر بونغو، والد الرئيس المعزول مؤخراً، علي بونغو، والذي وصل إلى السلطة في نهاية ستينيات القرن الماضي، وقت كانت باريس تبحث بأي ثمنٍ، عن الوسائل اللازمة للحفاظ على نفوذها على دول "إمبراطوريتها الاستعمارية السابقة".
واعتُبِر بونغو الأب، "المتابع الأفريقي المثالي للرئيس الفرنسي آنذاك، شارل ديغول، والقائم بأعماله"، كما اعتُبِرت الشركات الفرنسية الكبرى، مثل "Elf Aquitaine"، وخليفتها اليوم "توتال"، مِن بين المستفيدين الرئيسيين من هذا النظام.
وشدّد تقرير الصحيفة على أنّ الفساد مثّل مركز هذا النظام، إذ حقّق القادة الغابونيون، لأغلبية الأحزاب الفرنسية، التي شاركت في السياسة، من اليمين إلى اليسار الاشتراكي، "توافقاً استعمارياً جديداً واسع النطاق".
كما أضاف التقرير على أنّ جزءاً كبيراً من السكان، يحمّلون فرنسا مسؤولية الوضع الأمني، في البلاد وحولها، خصوصاً وأنّه في السادس والعشرين من تمّوز/يوليو الماضي، "سقطت قطعة دومينو أخرى في الفناء الخلفي لفرنسا"، حيث نجحت الإطاحة بمحمد بازوم في النيجر، رجل فرنسا في البلاد، وأحد أوثق شركاءها في المنطقة، مما سبّب مشكلةً عميقة بالنسبة لباريس.
كذلك، أشار التقرير إلى إعادة القوات الفرنسية لانتشارها مؤخراً في أفريقيا، موضحاً أنّها ما تزال موجودة في القارة، وخاصةً في تشاد وساحل العاج، وهما "الدولتان الوحيدتان اللتان لا يزال بوسع فرنسا الاعتماد عليهما"، بحسب ما فصّل التقرير.
وبالنسبة لبقية دول المنطقة، فإنّ شعوب غربي أفريقيا، لم تعد راغبة في "هذه الأبوية المدمرة"، وأنّ باريس "لم تفهم قط أنّه بعد تفكّك الاتحاد السوفييتي، لم تعد الولايات المتحدة بحاجة إليها كشرطي لأفريقيا"، في إشارةٍ إلى أنّ الخسائر التي تتكبدها في القارة حالياً، هي نتاجٌ "لسوء إدراكها للواقع السياسي والاجتماعي".
وتطرّقت الصحيفة إلى الوجود الأميركي في أفريقيا، مُشيرةً إلى أنّ واشنطن "قدّمت بيادقها بنفس الأهداف، دون الارتكاز إلى الماضي الاستعماري"، إضافةً إلى ظهور لاعبين آخرين جُدد، بما في ذلك روسيا والصين وتركيا، مما يؤكّد وجود العديد من العوامل التي تفسّر "الطرد شبه النهائي لفرنسا من القارة".
واعتبرت الصحيفة أنّ الدليل على "طرد فرنسا من أفريقيا" موجودٌ في النيجر، حيث تمتلك الولايات المتحدة أكبر قاعدة للطائرات بدون طيار، لكنّها "ليست قلقة"، في إشارةٍ إلى مستوى القلق الفرنسي من التطورات في المنطقة.
يُذكر أنّ التوتر في الغابون، تصاعد مِن جرّاء نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي أُجريت السبت، في غياب مراقبين دوليين، إذ سعى بونغو من خلال إعلان فوزه في الانتخابات إلى تمديد حكم عائلته المستمر منذ 1967، بينما عملت المعارضة على إحداث تغييرٍ في هذه الدولة الأفريقية الغنية بالنفط والكاكاو، والتي يعاني معظم سكانها مِن الفقر.
وكان المجلس العسكري في الغابون قد أعلن، صباح الأربعاء، النجاح في السيطرة على السلطة في البلاد، ووضع بونغو قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد ساعاتٍ قليلة مِن إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل وعدّة مدن أخرى، مظاهراتٍ مؤيدة للإطاحة ببونغو.
كما اختار المجلس العسكري في الغابون، قائد الحرس الجمهوري، الجنرال بريس أوليغي نغيما، قائداً للمرحلة الانتقالية المقبلة في البلاد.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان