فعالية لرابطة علماء اليمن بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
صنعاء | 14 يناير | المسيرة نت: نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم السبت، بالجامع الكبير بصنعاء فعالية خطابية بعنوان "المرأة بين التكريم الإلهي والإفساد الغربي"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة - ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية أوضح مفتي الديار اليمنية - رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أن إحياء هذه الذكرى لم يأت من باب الترف ولا إحياء المذهبية والطائفية كما يحلو للبعض أن يصوره، وإنما لمواجهة الهجمة الغربية للإسلام والمسلمين والمرأة المسلمة.
وقال" الزهراء عليها السلام، استحقت المنزلة والمكانة الرفيعة لأنها كانت منقطعة لعبادة الله تعالى حتى سميت بالبتول، لتحليها بالأخلاق السامية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم".
وأشار إلى أن فاطمة الزهراء عليها السلام، "أم أبيها" تربت في بيت النبوة وتلّقت العلوم النافعة لها ومجتمعها في الدنيا والآخرة، ما أكسبها الخلق الرفيع، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعلها بضعة منه، حاثاً على الاستفادة من سيرة الزهراء وجعلها قدوة للمرأة المسلمة المتسلحة بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت العلامة شرف الدين، إلى أن الجميع معنيُ بتعريف المجتمع بمخاطر الحرب الناعمة والغزو الفكري الذي يستهدف المرأة خلال المرحلة الراهنة، لإيجاد مجتمع منحرف عن القيم والمبادئ الإيمانية والفضائل التي جاء بها الإسلام.
ودعا الآباء وأولياء الأمور إلى تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور والمبالغة في الحفلات المرافقة للأعراس والمناسبات، لتمكين الشباب والفتيات من إكمال نصف دينهم، مبيناً أن الشروط المفروضة هذه الأيام، شروط ما أنزل الله بها من سلطان.
وأضاف "لعل إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، فرصة لتأسي المرأة المسلمة بنهج وسيرة فاطمة الزهراء التي تجسدت في علاقتها بأبيها وزوجها وأولادها ومجتمعها بصورة عامة".
ولفت مفتي الديار اليمنية، إلى أهمية الرجوع إلى الله تعالى لرفع البلاء عن الأمة، خاصة في ظل ما تعيشه من أحداث ومتغيرات ساهمت في زيادة رقعة الفقر وانتشار البطالة والفساد بمختلف أشكاله والغلاء وتفشي الرباء والرشوة وغيرها من الكبائر.
كما أكد حاجة الأمة للقدوة الحسنة والمُثل العليا لضمان إيجاد مجتمع متسلح بالفضيلة ومقتدي برموزه ممن كان لهم السبق للمضي على نهج رسول الإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
من جانبه، أشار نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، إلى أن الله تعالى كرّم المرأة وخصها في كتابه الكريم بسورة كاملة سميت بالنساء وحدد فيها ميراث الرجل والمرأة بصورة واضحة.
وبين أن الرسول الكريم بإكرامه فاطمة الزهراء، ليؤسس بذلك ما يجب على الأمة أن تسير عليه في التعامل مع المرأة، مؤكداً حاجة الأمة اليوم للاقتداء بالقدوة الصالحة فاطمة الزهراء وسيرتها النيرة في العبادة والأخلاق والصفات الفاضلة.
ولفت العلامة ناجي إلى أن فاطمة الزهراء عليها السلام، جسدت الأنموذج الأمثل في حياتها مع أبيها وزوجها وأولادها ومجتمعها، مبيناً أن الزهراء كانت بارة بأبيها عندما كانت طفلة وعوضته ما فقده من حنان أمه التي توّفت وهو طفل وما حرم من إحسان زوجته خديجة.
وشدد على ضرورة التخفيف من نفقات الزواج تأسياً بفاطمة الزهراء التي زوجها رسول الله بالإمام علي عليه السلام، مؤكداً أهمية أن تكون الزهراء قدوة للنساء المسلمات في مختلف مراحل الحياة سواء في كنف آبائهن أو عندما يصبحن زوجات وأمهات.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن طه الحاضري، إلى أن فاطمة الزهراء عليها السلام، سيدة من سيدات نساء أهل الجنة إن لم تكون هي الأفضل.
وقال: "كيف لا وأبوها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أول من تفتح له أبواب الجنة وأول من يدخلها وأمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها من أفضل نساء أهل الجنة وكذا أفضل زوجات النبي عليه الصلاة والسلام، وولديها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وزوجها علي بن أبي طالب أفضل منهما".
وتطرق إلى قصة الإطعام والوفاء بالنذر التي وردت في القرآن الكريم في سورة الإنسان بقوله تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً"، والجزاء في الجنة بشيء من التفصيل".
واعتبر الحاضري، ادعاء الغرب بحرية المرأة وحقوقها، هدفه استغلال المرأة وتعريتها وإبعادها عن فطرة الإسلام باعتبارها الأم والأخت والزوجة والإبنة، مؤكداً أن الأعداء يشنون على الأمة والمرأة بوجه خاص، حرب ناعمة لإفسادها وإبعادها عن دينها وعقيدتها وهويتها الإيمانية من خلال خلع حجابها وهتك سترها وجعلها متبرجة وسافرة.
من جهته، بين أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء العلامة عبدالفتاح الكبسي، أن الأمة تمر بمؤامرات هدفها القضاء على الإسلام والمسلمين، والمرأة المسلمة تُعتبر في مقدمة ذلك الاستهداف، كونها أساس المجتمع.
وقال "إذا ما نجحوا في إفساد المرأة فإن الأساس الذي يتكئ عليه المجتمع، سيُهدم بداية من الأسرة وانتهاءً بالمجتمع"، مبيناً أن التشريع الإلهي جاء لينتشل المرأة من طغيان الجاهلية ليرفعها إلى مصاف التكريم ومقام التعظيم.
وأضاف" على المرأة أن تدرك بأن الغرب لا يريد لها إلا السوء، لذلك عبّدوا المرأة للرجل"، مؤكداً أن حرية المرأة هو فيما ورد بالقرآن الكريم.
وشدد العلامة الكبسي على ضرورة تنبه المرأة بدرجة أساسية والمجتمع بصورة عامة، في تحمل المسؤولية لتنشئة مجتمع صالح وقادر على تجاوز التحديات التي تمر بها الأمة خلال المرحلة الراهنة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان