الأمن والاقتصاد والعلاقة بينهما
آخر تحديث 05-01-2023 11:44

الأمن بمفهومه الشامل ليس محصوراً بضبط الشغب وأخذ المتنازعين إلى القانون "القضاء" بل يتسع ليشمل مجالات عديدة على رأسها الاقتصاد والتنمية والتصنيع والإنتاج والاستيراد والتصدير وقائمة طويلة من المواضيع والمجالات المتنوعة والمتعددة.

وثمة روابط متينة بين الاقتصاد والأمن لما يشكلانه من ركائز أساسية في بناء الدولة؛ إذ يعتبر التكامل بينهما شرط ضروري لحدوث الاستقرار والنمو الاقتصادي في الشعوب والبلدان.

وفي ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة تبرز أهمية العلاقة التكاملية المهمة بين الأمن والاقتصاد بشكل كبير، وتضاعفت هذه الأهمية أمام التحديات الكبيرة التي تواجه البلدان والشعوب التي تراها أمريكا منافسة لها وفي الدول التي لا تخضع للهيمنة الأمريكية المعروفة بدول المقاومة.

ونتيجة للتحديات الاقتصادية المتجددة كل يوم، فإن طبيعية العلاقة بين الأمن والاقتصاد تصبح أكثر أهمية وأكثر متانة وترابطاً، وأكثر جدية وخطراً في العالم كله وتتضاعف الأهمية أكثر في البلدان التي يطلق عليها الغرب الرأسمالي تسمية "البلدان النامية" أو بلدان العالم الثالث،  وهي تسميات لا تخلو من مغزى ومؤامرة؛ لأن الحقيقة والواقع على مدى أكثر من قرن من الزمان أن هذه البلدان التي تسمى "نامية" هي بلدان ذات ثروات ومصادر طاقة قيمتها كبيرة وهي التي يعيش عليها الغرب الرأسمالي الظالم، لأنها تحت سيطرته وتخضع لهيمنته بحبل من الأنظمة العميلة التي لن تدوم ولا يمكن أن تستمر خيانتها لشعوبها وبلدانها ولن تستمر عمالتها لأمريكا وقوى الاستكبار الغربية التي تعيش على الحروب والمؤامرات ونهب ثروات الآخرين.

كما تشن أمريكا حربا اقتصادية بكل ما تعنية الكلمة على الاقتصادات المنافسة لها عالميا وتفرض عقوبات شرسة على تلك الدول وعلى الشعوب والحكومات المناهضة لسياستها وهيمنتها الاقتصادية، مع تأجيج الصراعات العسكرية وخلخلة الأمن الداخلي لتلك البلدان وشن حروب إعلامية، كحزمة واحدة بهدف إضعاف اسقاط تلك الدول من الداخل.

النظام الاقتصاد أحادي القطب الحالي، أنتج أوضاعا اقتصادية كارثية خصوصا على شعوب دول "الثروة" التي تذهب خيراتها لصالح دول الهيمنة، فيما ينتشر فيها الفقر والفوضى الأمنية والحروب وضعف البنى التحتية، وهجرة القوى البشرية كما هاجرت الثروات.

 

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
د. الدقران للمسيرة: في غزة كارثة صحية وإنسانية وأكثر من 950 وفاة بسبب منع العلاج
المسيرة نت| خاص: أشار المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. خليل الدقران، إلى "انعدام الالتزام الكامل من قبل الاحتلال الصهيوني بالوقف الإنساني المتفق عليه منذ أكثر من خمسين يومًا"، مؤكّدًا أنّ المنظومة الصحية "منهوبة وتواجه انهيارًا كاملاً؛ ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات بسبب منع العلاج وإدخال المستلزمات الأساسية.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 01:36
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
  • 01:36
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
  • 01:28
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
  • 01:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مستشفيات المحتسب والأهلي والميزان بالخليل شمال الضفة الغربية
  • 01:27
    مصادر فلسطينية: مسيّرات للعدو تطلق النار نحو طواقم الإسعاف لمنعها من إجلاء جرحى في محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
  • 01:27
    حركة حماس: تصاعد عمليات المقاومة في الضفة نتيجة لتغول الاحتلال ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم
الأكثر متابعة