الخارجية السورية: لم يكن غريبا أن تؤيد السعودية العدوان بعد استسلام أداتها في دوما

أكدت الخارجية السورية اليوم السبت أن "موقف حكام آل سعود من العدوان الثلاثى على سورية يأتي في إطار الدور التاريخي للنظام الوهابي في أن يكون أداة لأعداء

وكالات | 14 أبريل | المسيرة نت: أكدت الخارجية السورية اليوم السبت أن "موقف حكام آل سعود من العدوان الثلاثى على سورية يأتي في إطار الدور التاريخي للنظام الوهابي في أن يكون أداة لأعداء الأمة في شق الصف وبث روح الهزيمة وتسويق نهج الاستسلام والتطبيع المجاني مع العدو الصهيوني".

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين القول " لم يكن غريبا أن يؤيد النظام الوهابي في نجد والحجاز العدوان الثلاثي على سورية ولاسيما بعد قطع ذراعه وهزيمة واستسلام أداته المتمثلة بتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي".

وأضاف:" أن حكام آل سعود سخروا مقدرات الأمة لخدمة أعدائها وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف عبر الفكر الوهابي العفن الذي لا يمت للإسلام وتعاليمه السمحاء بأي صلة الأمر الذي يجعل هذا النظام يتحمل المسؤولية الأساسية عن الوضع العربي المزري الراهن".

وقال المصدر" إن للتاريخ ذاكرة وآل سعود يتحملون نتائج هذه السياسات والمواقف المخزية وأن شعبنا الأصيل في نجد والحجاز مطالب بمحاسبة حكامه المتسلطين عليه بسيف أعداء الأمة تجسيدا لرابطة الانتماء للأسرة العربية الواحدة التي تنكر لها النظام الوهابي السعودي ويعمل كل ما من شأنه ضد مصالحها خدمة لأسياده من أنظمة العدوان".

وتابع المصدر: "أما البحرين التي أيدت العدوان الثلاثي على سورية فلا تستحق الرد فلديها مشاكلها الداخلية التي يندى لها الجبين".