العميد سريع يتوعد النظام السعودي بضربات قوية وموجعة لم يعهدها من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره
خاص | 27 مارس | المسيرة نت: أكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة، وأن عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار.
وفي مداخلة له على قناة المسيرة مساء اليوم السبت، قال العميد يحيى سريع: "لولا ثورة 21 سبتمبر لكانت أمريكا تمكنت من تدمير ما تبقى من صواريخ اليمن البالستية"، كاشفاً أن أمريكا كانت تخطط لنزع بطاريات الصواريخ البالستية لتنقلها إلى الجنوب وتدمرها هناك.
ولفت إلى أن اليمن اليوم يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها، مؤكداً أنه لا يوجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم.
وأوضح العميد سريع أن العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه، لافتاً بقوله: "لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع".
وأكد أن "القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة"، مشيراً إلى أن العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان.
وحول الحصار ومزاعم العدوان، قال العميد سريع: "الحصار وسيلة من وسائل العدوان ولا يمكن تبريره بمزاعم منع وصول الأسلحة لأن هذه الأسلحة تصنع في الداخل"، موضحاً أن الحصار لا علاقة له مطلقا باستهداف القوات المسلحة بل باستهداف الشعب لإخضاعه كما هو حال الهجوم العسكري.
وشدد أن "الحصار عمل عسكري عدائي تتعامل معه القوات المسلحة على هذا الأساس ونحن في انتظار توجيهات القيادة بهذا الشأن".
وفيما يخص سلاح الجو المسير، أوضح العميد سريع أنه "بُني من الصفر وكان تعويضا لليمن بعد تدمير العدوان للقوات الجوية والدفاع الجوي وتمكن من كسر احتكار العدوان للجو" مؤكداً أنه حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه.
ولفت بقوله: "لم نتوقف عند صناعة طائرات مسيرة بالمعنى التقليدي والآن لدينا عدة منظومات وفي كل منظومة عدة أجيال"، كاشفاً أن القوات المسلحة تعمل على زيادة المخزون الاستراتيجي من سلاح الجو المسير وبمديات باتت قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها.
وأشار العميد سريع إلى أن سلاح الجو المسير بات يشكل إحراجا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها، مضيفاً أن "الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق".
وأفاد أنه "عند تنفيذ العمليات المشتركة يتعرض العدو لحالة إرباك ويستنفر كل إمكاناته"، موضحاً أن العدو يضطر لتحريك منظومات الدفاع إلى جانب المقاتلات الحربية لملاحقة المسيرات ويترتب على ذلك أخطاء كبيرة.
وتابع: "أكدنا مرارا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي أهداف أخرى"، موضحاً بقوله: "عملياتنا تأتي في إطار الرد المشروع وما نسمعه من ضجيج للعدوان لن يجدي إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار".
وحذّر العميد يحيى سريع قائلاً: "قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره"، لافتاً إلى أن "الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية".
وخاطب تحالف العدوان بقوله: "يكفي قوى العدوان درس 6 سنوات وإن كان لديهم أموال فليرتكوها لأبناء بلدهم، نحن لا نشكل تهديدا عليهم، بل استمرار العدوان هو ما يشكل الخطر عليهم".
وأضاف: "نقول للعدوان أن ما صنعناه خلال ست سنوات سيتضاعف خلال عام واحد بإذن الله"، لافتاً إلى أن "ما تلقته قوى العدوان من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد".
واختتم متحدث القوات المسلحة مداخلته بقوله: "أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار وستتوقف عملياتنا بشكل فوري ومباشر"، محذراً أن "عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
-
01:28وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
-
01:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مستشفيات المحتسب والأهلي والميزان بالخليل شمال الضفة الغربية
-
01:27مصادر فلسطينية: مسيّرات للعدو تطلق النار نحو طواقم الإسعاف لمنعها من إجلاء جرحى في محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
-
01:27حركة حماس: تصاعد عمليات المقاومة في الضفة نتيجة لتغول الاحتلال ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم