المسيرة تحصل على وثيقة تكشف ارتباط السعودية بالقاعدة -فيديو-

حصلت قناة المسيرة على وثيقة جديدة يعود تاريخها للعام الفين وعشرة تكشف ارتباط السعودية بالقاعدة وإيعازها لهم في تفجير الأوضاع ونشر الفوضى ودور حزب الإصلاح في توفير الغطاء لانتشار هذه الأدوات عبر دعمها لأبرز قياداتها لتوليهم مناصب رفيعة في الدولة من ضمنهم محافظ مارب السابق المدعو الزايدي.

تقارير | 26 ديسمبر |المسيرة نت: حصلت قناة المسيرة على وثيقة جديدة يعود تاريخها للعام الفين وعشرة تكشف ارتباط السعودية بالقاعدة وإيعازها لهم في تفجير الأوضاع ونشر الفوضى ودور حزب الإصلاح في توفير الغطاء لانتشار هذه الأدوات عبر دعمها لأبرز قياداتها لتوليهم مناصب رفيعة في الدولة من ضمنهم محافظ مارب السابق المدعو الزايدي.

فإذا أردت معرفة نشأة القاعدة وكيفية توسع نشاطها وامتداد نفوذها في بلد ما فما عليك إلا البحث في علاقات الولايات المتحدة والسعودية بهذه التنظيمات إما عبر قياداتها أو تلك الأحزاب التي تقاتل بالنيابة عنها في مختلف المحاور والجبهات.

وإضافة لما مر وسبق من حقائق دامغة ومؤكدة على ارتباط القاعدة بالنظام السعودي تعرض قناة المسيرة وثيقة جديدة خاصة بأحد مخبري المملكة في العام ألفين وعشرة وهو اليوم احد من أبرز قيادات مرتزقة الجيش السعودي في قطاع عسير المدعو يحيى محمد مقيت.

الوثيقة وهي إذ تعكس في شقها الأول الحرص السعودي على تتبع خلايا القاعدة ونشاطها في محافظة حضرموت وكيفية استغلالها والاستفادة منها تكشف أيضا عن واحدية المشروع التكفيري لدى هذه العناصر وحزب الإصلاح الذي سهل انتشارها ووفر الغطاء السياسي لها في مارب من خلال دعمه مع أحزاب اللقاء المشترك للمدعو ناجي على الزايدي حتى تم تعيينه محافظا لهذه المحافظة رغم صلته بالقاعدة وضلوعه في ارتكاب سلسلة من الجرائم بحسب الوثيقة التي تعيد للأذهان وثائق كتاف وما تضمنته من حقائق أكدت ارتباط علي محسن الأحمر بالقاعدة في صعدة والجوف وعمران وعلاقتهم المباشرة مع الرياض فضلا عن دورهم في نشر الفوضى وتفجير الأوضاع عبر جرائم القتل والتصفية وما تلا ذلك من انكشاف اوكارهم ومعسكراتهم التدريبة والتأهيلة في وادي أل أبو جبارة ومنطقة يحيص بمديرية أرحب وما دونها من المناطق والمحافظات في شمال اليمن وجنوبه.

والواضح بعد ذلك أنه وبرعاية سعودية وإشراف أمريكي استمر لسنوات استعاد هذا التنظيم نشاطه الإجرامي بعد تذبذبه وانحساره من بوابة العدوان على اليمن رغم تنكر واشنطن المتأخر لبعض قياداته وإدراجهم في لائحة ما يسمى الإرهاب أمثال عبدالوهاب الحميقاني والمعين محافظا لمحافظة البيضاء من قبل الخائن هادي المدعو القيسي وليس آخرهم الحسن أبكر القيادي في حزب الإصلاح وقائد المجاميع التي تقاتل مع قوى العدوان بمحافظة الجوف.

وفي الشق الآخر من الوثيقة وبناء على معلومات كاذبة واتهامات كيدية هدفها جني المال بالدرجة الأولى ادعى مخبر المملكة حينها في الألفين وعشرة بأن من اسماهم الحوثيين يخططون لمهاجمة السعودية مطالبا بتوفير المال لعصابات منظمة وبشكل سري تكون مهمتها تصفية قيادات انصار الله ونشر الخوف والذعر بينهم حد وصف الوثيقة في صورة تعكس الدور السعودي في تغذية هذه الأعمال الإجرامية ودعم الأدوات التكفيرية التي تنفذها إن في صعدة أو في مختلف المحافظات&&vid&&