الشيخ الخزعلي: من المهم التفكير أن ضرر كيان العدو الإسرائيلي ممتد لكل المنطقة (نص الكلمة)
آخر تحديث 20-05-2020 19:54

متابعات | 20 مايو | المسيرة نت: أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أن ضرر الكيان الإسرائيلي أصاب العالم العربي والإسرائيلي ولم يقتصر على الفلسطينيين وفلسطين.

ورأى الشيخ الخزعلي أن القضية الفلسطينية عاشت في ضمير الأمة الإسلامية "منذ بدء محاولة زرع الصهيونية في جسد أمتنا العربية والإسلامية إلى الآن"، مشيرا إلى فتاوى الشهيد الصدر بشرعية العمليات الاستشهادية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الشيخ الخزعلي إن الشهيد الصدر صرح بأن الثورة الفلسطينية ثابتة في ذمم المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم ودولهم.

ورأى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق إعلان الإمام الخميني يوم القدس بمنزلة تجديد الذكرى لهذه القضية وتذكير للعالم اجمع بها، مؤكدا أنه يهدف إلى استمرار العمل المقاوم لتحرير القدس والقضاء على هذه الغدة السرطانية.

واعتبر أن الكيان الإسرائيلي يؤمن من منطلقات دينية وعقائدية بحقه في السيطرة واحتلال جزء كبير من الأراضي العربية، مشددا على أن العراق في مقدمة الدول التي يكن لها الاحتلال الإسرائيلي العداء لأسباب دينية وعقائدية.

ووصف الشيخ الخزعلي اغتيال الشهيدين المهندس وسليماني بـ "الجريمة الكبرى في هذا العصر"، مؤكدا أنه كان بتنفيذ أمريكي لكن بقرار إسرائيلي بامتياز.

نص الكلمة:

كلمة سماحة الشيخ قيس الخزعلي: الأمين العام لعصائب أهل الحق.

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد الله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

يمر علينا يوم القدس هذا اليوم وبلدنا العراق الحبيب ودول المنطقة العربية والإسلامية بل والعالم أجمع يعيش ظروفاً وتحديات خاصة بل ومتقدمة في مسألة الصراع بين الحق والباطل، هذه المعركة التي تتجلى أوضح معالمها في قضية فلسطين الخالدة.

هذه القضية التي عاشت في ضمير الأمة الإسلامية منذ بدء المشروع الاستكباري بمحاولة زرع الصهيونية في جسد أمتنا العربية والإسلامية وإلى الآن، وشهدت خلال هذه المدة مواقف وتضحيات خالدة من كل إنسان عربي مسلم غيور على عروبته وإسلامه.

وكان في مقدمة تلك المواقف والتضحيات، مواقف وتضحيات علمائنا على طول تاريخ القضية الفلسطينية منذ يومها الأول وإلى يومنا الحاضر. وكان من ضمن هذه المواقف الخالدة هو الموقف الذي صدر من آية الله العظمى السيد الشهيد محمد الصدر رضوان الله عليه، عندما أفتى بشرعية العمليات الاستشهادية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعندما صرّح بأن الثورة الفلسطينية وإن كانت ثورة الشعب الفلسطيني، إلا أنها ثابتة في ذمم المسلمين جميعاً، بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم ودولهم لكي يكونوا يداً واحدة، ومتعاونين دوماً على الفعالية والجهاد ضد أعداء الله والاسلام.

طبيعة هذه المواقف هو ما أسسه آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه، بعد انتصار الثورة الاسلامية في إيران من إعلان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للقدس والقضية الفلسطينية، فكان هذا الإعلان بمنزلة تجديد الذكرى لهذه القضية وتذكير العالم أجمع بها واستدامةً للمعنويات لاستمرار العمل المقاوم لتحرير القدس والقضاء على هذه الغدة السرطانية.

ومن المهم التذكير بأن هذا الكيان المعتدي لم يكن ضرره مقتصراً على فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني، وانما ضرره لكل العالم العربي والإسلامي. وما تواجده في فلسطين إلا ذريعة لتحقيق هذا الهدف، لان العدو يؤمن ويعتقد ومن منطلقات دينية وعقائدية على حقه في السيطرة واحتلال جزء كبير من الاراضي العربية وشعاره التوراتي هو "من الفرات الى النيل، بلدكم يا بني إسرائيل". هذا الشعار هو شعار مضمن إلى علمهم الذي يرفعون ومترجم إلى خطوات عملية على الأرض في تهديد وضرب استقرار وحدة وأمان الدول العربية والإسلامية. وكان في مقدمة الدول التي يكن لها هذا العدو العداء هو العراق الحبيب، لأسباب دينية وعقائدية كما ذكرنا. منها أن هذا البلد وهذا الشعب كما هم يعتقدون كان السبب في القضاء على دولتهم وتدمير هيكلهم المزعوم سابقاً، وأن هذا البلد والشعب سيكون هو سبب دمار دولتهم الحديثة لاحقاً.

لذلك قصة الصهاينة مع العراق هي قصة طويلة بدأت منذ زمن طويل وكان من ضمنها وليس كلها الإشارة إلى الاحتلال الأمريكي إلى تدمير البنى التحتية للدولة العراقية وحلّ الجيش العراقي وإلغاؤه. ولم تنتهي هذه القصة مع هذا العدو إلى الآن، فبعد أن مكروا مكرهم وأرادوا تدمير العراق وتقسيمه نهائياً من خلال صنيعتهم وصنيعة الولايات المتحدة الامريكية داعش، واستطاعت هذه الصنيعة أن تحتل ثلث مساحة العراق. لكن استطاع العراقيون بفضل الله سبحانه وتعالى، وهمة الشعب العراقي وفتوى المرجعية الدينية ووجود فصائل المقاومة الإسلامية، ودعم الجمهورية الإسلامية، استطاعوا ان يقفوا أمام هذا المشروع الخبيث ويتصدوا له ويفشلونه. وكانت نتيجة هذا الانتصار أن عاد العراق قوياً مرة أخرى وعاد جيشه وقواته المسلحة قوية كذلك، وأضيف إلى قوتها لهذا الوجود المقدس الا وهو الحشد الشعبي.

لذلك قام العدو الصهيوني بقصف مقرات الحشد الشعبي تحت غطاء الولايات المتحدة الامريكية التي يفترض ان مسؤوليتها توفير الحماية للأجواء العراقية، ومن ثم قامت الولايات المتحدة الامريكية راعية الارهاب في العالم ومؤسسة القاعدة وداعش باعتراف المسؤولين الامريكيين أنفسهم، قامت بنفسها بتنفيذ الجريمة الكبرى في هذا العصر، الا وهي اغتيال قائد الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس ومعه رفيقه في الجهاد قائد المقاومين وعزّ المجاهدين الحاج قاسم سليماني.

صحيح أن الذي قام بعملية الاغتيال هو الولايات المتحدة الامريكية، ولكن القرار كان قراراً إسرائيلياً بامتياز، لأنه وببساطة ليس من مصلحة أمريكا أن تقوم بهذه العملية وتعرض قواتها ومصالحها في العراق والمنطقة إلى الخطر فعلاً كما حصل بعد عملية الغدر هذه وإنما المصالح الاسرائيلية هي التي تستدعي اغتيال الحاج سليماني، لأنه كان مصدر التهديد الأول لها والسبب الرئيسي لدعم العمل المقاومة ضدها في كل مكان في العالم.

وكانت الادارة الامريكية تظن أن بفعلتها هذه ستطفئ جذوة المقاومة، أو ستخفت لهيبها، ولم تعلم أن دماء الشهداء ما هي وقود لهذه النهار المباركة، وأن دماء الحاج سليماني والحاج المهندس ستحول هذه النار إلى جهنم تحيط بقواعدهم وتقضي على مصالحهم وتدمر مشاريعهم.

أيها الأحبة أيها المقاومون، يا جماهير المقاومة في كل مكان، ان مسألة إنهاء الوجود العسكري في العراق والمنطقة هي مسألة حتمية وهي الهدف الذي من أجله جاهد الحاج سليماني والحاج المهندس وكل شهداء الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين ساروا على هذه الطريق وهي الوعد الذي نعده ونتعهد به، وهي الوفاء المطلوب أمام دماء الشهداء. وإن مسألة زوال الاحتلال الاسرائيلي من أرضنا العربية لقدسنا الإسلامية بعد انتهاء الوجود العسكري الأمريكي الحتمي هي مسألة حتمية كذلك وهي الأمنية التي من أجلها استشهد الحاج سليماني وكل شهداء المقاومة في العالم، وهي الوعد الإلهي الذي وعده الله سبحانه في كتابه الكريم بقوله: فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا.

صدق الله العلي العظيم، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين.

 

 

 

 

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حماس تصف عملية دهس الخليل بـ البطولية وتعتبرها ردًّا مشروعًا على تغول الاحتلال
المسيرة نت| متابعات: أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل هي "عملية بطولية"، مشدّدةً على أنّها تأتي في سياق الرد المشروع للشعب الفلسطيني على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 00:02
    مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
  • 00:01
    مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
  • 23:33
    مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
  • 23:33
    مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
  • 23:10
    القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
  • 23:05
    إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية
الأكثر متابعة