فيروس الربا... الشاعر معاذ الجنيد
آخر تحديث 11-04-2020 20:27

عقَّمتُمُ الأجسادَ والأبوابا ونسيتمُ الأرواحَ والألبابا

 

طهَّرتُمُ الأيدي ولم تتنبَّهوا

معها لتطهيرِ القلوبِ مَتَابا

واستُحضِرَتْ طُرُقُ الوقايةِ كلّها

إلا الطريق إلى الهدايةِ غابا!!

أتُأمِّلُونَ الحلَّ من نُظرَائكُم!؟

وتركتُمُ القهَّارَ والغلَّابا!!

تنسُونَ خالقَ كلّ شيءٍ.. بينما

ترجون من لا يخلُقون ذُبابا!!

عودُوا إلى الله الرحيمِ لتُرحَموا

ما ضلَّ شعبٌ للإلهِ أنابا

عُودُوا إلى القرآن فهو وقايةٌ

حاشا لحامِلهِ بأن يرتابا

فالله أنزلَهُ شفاءَ صدورنا

وبِهِ فلن تلقى الصدورُ مُصابا

لا تسألوا هل من لُقاحٍ.. واسألوا

هل من صلاحٍ؟ واطلبوا الوهّابا

يا أيها الناسُ استغيثوا ربَّكُم

تُوبوا إليهِ يقِيكُمُ الأتعابا

وخُذوا هُدى القرآن من قُرنائهِ

تجِدونَ فيهِ لِما استجَدَّ جوابا:

الله حذَّركُم بأن تَذَروا الرِبا

أو فأذنوا بالحربِ منهُ عقابا

حربٌ بها الجبّارُ أنذرَكم.. ولم

تضعوا لإنذارِ الإلهِ حسابا

أُمَمٌ وأقوامٌ رمَتْ تهديدَهُ

ومضَتْ تعيشُ على الرِبا أحقابا

حتى أتى المَحقُ الإلهيُّ الذي

يمحو الرؤوسَ وينسِفُ الأذنابا

والآن سوف تبورُ كلُّ تجارةٍ

وتصيرُ أروقةُ البنوكِ خرابا

الآن لا أموالُكُم برؤوسها

سَلمَتْ.. ولا استثنى الوباءُ رِقابا

أيَّاً يكُن سببُ الوباءِ.. فعالِمُ

الغيبِ الخبيرُ يُهيِّءُ الأسبابا

هذا الجزاءُ الدُنيويُّ.. لعلَّكم

أن تعلنوها رجعةً ومئابا

اليوم أغلقتُم لهُ أبوابكُم

وغداً جهنمُ تفتحُ الأبوابا

أولم تروا أنّ الـ(كُرُونا) كالرِبا

مُتزايداً مُتضاعِفاً نهَّابا

أولم تروهُ مُسالِماً أطفالكم

ومضى يُصيبُ كهولةً وشبابا

فالله عدلٌ في الجزاءِ وقد بنى

بين الطفولةِ والوباءِ حجابا

عدلٌ يُجازَى من عصاهُ بما عصَى

ومن اتَّقاهُ يُثابُ غيرَ مُحَابَى

فلتتقوا الله الذي هو ربُّكُم

واستغفِروا.. تجِدونهُ توَّابا

عِشتُم كأنّ الله لا يعني لكم

شيئاً وكذّبتُم بهِ كِذّابا

مُستهتِرين بكلِّ توجيهاتِهِ

بل واتّخذتُم دونهُ أربابا

سبحانهُ وهو الغنيُّ وإن أرا

دَ.. أعادَ من فوق التُرابِ تُرابا

إن شاءَ يُذهِبكُم وجاء بغيركُم

وأذاقكُم يوم الحسابِ عذابا

سبحانهُ وهو العزيزُ وإنّهُ

لهُوَ الأحقُّ بأن يكون مُجَابا

عُودوا إلى الإسلامِ فهو نجاتُكم

ومن ارتجى بسواه ديناً خابا

وتوَلَّوا الأعلامَ لا تستكبِروا

فالله أورَثَهُم هُدىً وكتابا

لن تُفلحوا إلا مع العَلَمِ الذي

أذِنَ الإلهُ لهُ وقال صوابا

وخُذوا من الشعبِ اليمانيْ عبرةً

فالله يًنجِي المؤمنين ثوابا

إن لم تعُد كلُّ الشعوبِ لربِّها

سيظلُّ فيروسُ الرِبا جَوَّابا

وسيبسُطُ الله المُهيمِنُ مُلكَهُ

ويصيرُ مُلكُ العالَمِين سرابا

وسيبسُطُ الله المُهيمِنُ مُلكَهُ

ويصيرُ مُلكُ العالَمِين سرابا

 

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة