سنكتب التاريخ .. قريبا
آخر تحديث 21-12-2016 11:01

يبدو أننا على عتبات مرحلة تحولات سياسية وعسكرية تتأثر وتؤثر بما جرى ويجري وسيجري في اليمن، وسنظل مؤمنين أن اليمن باتت محور ارتكاز تلك المتغيرات التي تتشكل ملامحها يوميا في متوالية متسارعة تنكشف فيها حقائق كثيرة وتتعرى وجوه كثيرة وتتساقط وجوه كثيرة. لم تتغير قناعتنا بأن الصراع الدائر في المنطقة العربية لم ولن يكون سوى صراع بين المشروع الصهيوني الكبير الذي تقوده أمريكا وإسرائيل وتعمل في إطاره السعودية وحلفها، وبين مشروع مناهضة مضاد تقوده جهود شعبية عربية في المقام الأول وتدعمه بعض الأطراف الدولية والاقليمية بعيدا عن أهدافها من وراء ذلك الدعم.

يبدو أننا على عتبات مرحلة تحولات سياسية وعسكرية تتأثر وتؤثر بما جرى ويجري وسيجري في اليمن، وسنظل مؤمنين أن اليمن باتت محور ارتكاز تلك المتغيرات التي تتشكل ملامحها يوميا في متوالية متسارعة تنكشف فيها حقائق كثيرة وتتعرى وجوه كثيرة وتتساقط وجوه كثيرة.

لم تتغير قناعتنا بأن الصراع الدائر في المنطقة العربية لم ولن يكون سوى صراع بين المشروع الصهيوني الكبير الذي تقوده أمريكا وإسرائيل وتعمل في إطاره السعودية وحلفها، وبين مشروع مناهضة مضاد تقوده جهود شعبية عربية في المقام الأول وتدعمه بعض الأطراف الدولية والاقليمية بعيدا عن أهدافها من وراء ذلك الدعم.

ومنذ بداية العدوان على اليمن لم تتغير في قرارة رؤانا أنه عدوان أمريكي صهيوني بأدوات عربية تقودها السعودية، مثلما كانت قناعتنا ثابتة بأن ما جرى ويجري في سوريا هو تدمير ممنهج ومنظم يقف وراءه ذات العدو الأمريكي الصهيوني وبذات الأدوات العربية، وها نحن اليوم نشاهد ويشاهد من كان يعاند الصورة الحقيقة وهي تتجلى شيئا فشيئا ليظهر أن لا ثورة في سوريا يدعمونها، وأن لا شرعية في اليمن يدافعون عنها، وإنما هو مشروع عدواني صهيوني أمريكي يستهدف ما تبقى في هذه الأمة من بؤر قوة ومراكز تحرك حقيقي يواجه مخططاته.

النظام السعودي الغبي، وأقول: غبي، لأنه بالفعل كذلك.. وإن كان يعي أنه يلعب دور الأداة واليد للمشروع الامريكي الصهيوني، فإنه يظل غبيا، لأنه لا يعمل أي حساب لمصلحته أو لبقائه أصلا، فهو يلقي بكل اوراقه في سبيل ذلك المخطط الكبير الذي تقوده أمريكا، وأمريكا في كل مراحل التاريخ تستخدم الأغبياء وترميهم وتحرقهم كالأوراق المهملة.

لقد أسفرت السنوات الماضية عن نتيجة مرة بالنسبة للنظام السعودي ولدواعشه وأياديه الغبية، فهو اليوم مكشوف ممجوج وانكشافه يشكل انكشافا غير مسبوق للولايات المتحدة التي كانت تحمل مشعل الديموقراطية والتحرر والحداثة وحقوق الإنسان، ليتضح اليوم أنهم مجرد لوبيات تستخدم داعش والجماعات الإرهابية لتحقق أهدافها في المنطقة.

طبعا أمريكا عجزت على مدى عقود عن تحقيق الكثير من أهدافها بالطرق الدبلوماسية والتحرك السياسي والإعلامي والثقافي الذي بذلت عليه مليارات الدولارات من خزائن دويلات الخليج، وهي أهداف عدوانية في كل الأحوال أهمها إضعاف الوعي العربي والقرار العربي والاقتصاد العربي والجيوش العربية لصالح تقوية إسرائيل ونفوذها.

اليوم هزم مشروع داعش الأمريكي الصهيوني في العراق وسوريا ولبنان، وها هي سوريا تنتصر من حلب، واليمن تنتصر من كل جبهاتها ومن صمود شعبها الذي يزداد تجليا، وتزداد فضيحة أمريكا وأياديها السعودية وغيرها تجليا أيضا بكونها هي من يقف وراء ظاهرة داعش والإرهاب في المنطقة، بل وتزداد جبهتها ضعفا أمام وعي شعوب المنطقة التي انقلبت في غضون أقل من عامين إلى المربع المقابل من الوعي.

قبل يومين جاء وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى الرياض ليعلن أن وقف العدوان على اليمن مقابل ضمان أمن المملكة، وهو مؤشر على انخفاض سقف الشروط التي بدأت بتنفيذ القرار الدولي 2216 والاستسلام لصالح عودة حكم الادوات من عملائها ودواعشها ، لتصبح الآن مجرد ضمان أمن المملكة ، الذي كان مضمونا أصلا لولا مغامرة العدوان على اليمن.

التحركات الامريكية عبر ما يسمى الرباعية ليست أكثر من محاولة لتسوية الوضع في اليمن وترتيب ما أمكن ترتيبه قبل أن تصل التحولات والمتغيرات المتسارعة في الساحة الدولية والاقليمية إلى حيث لا تستطيع الولايات المتحدة وأدواتها الحصول على أي مكسب في اليمن، وهو بإذن الله ما يبدو إننا نسير باتجاهه سيما في ظل إصرار محور الشر الأمريكي على التعاطي بتعال مع الواقع الذي يعرفون ضعف وضعهم فيه جيدا.

ولم تكن حادثة اغتيال السفير الروسي بتركيا مجرد خطوة امريكية غبية في لعبة صراع الأقطاب، وإن بدت كذلك، فليس من المعقول أن أمريكا لا تدرك أن العلاقات التركية الروسية ستزداد متانة في ظل انكشافها وانكشاف مسؤوليتها عن الحادث، غير أنها وإن كانت تداعياتها ستعود ضررا بالغا على السعودية وبقية الأدوات، ممكن أن تقرأ بالنسبة لأمريكا لغما ديموقراطيا وضعته الإدارة الأمريكية المغادرة للإدارة الجمهورية القادمة لتضعها في معمعة ما يجري في المنطقة والحيلولة دون الخلاص منها.

وفي كل الأحوال، هذه الإرهاصات التي تشهدها المنطقة لم تكن لتحدث لولا فضل الله وصمود وتصدي وبسالة الشعب اليمني في مواجهة عدوان عامين، وسوف تؤثر هذه الإرهاصات بدورها على مستقبل الاحداث في اليمن قريبا بإذن الله وبشكل لم يكن متوقعا، نحن استطعنا أن نؤثر على مسار التاريخ، وسنكتب التاريخ.

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة