الأمم المتحدة: أكثر من 500 مدرسة تعرضت لهجمات في العالم في الأشهر الست الأخيرة

نددت فرجينيا غامبا ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للأطفال، أمس الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي بتعرض أكثر من 500 مدرسة لهجمات في دول تشهد نزاعات في العالم في غضون ستة أشهر فقط.

وكالات | 14 أكتوبر | المسيرة نت: نددت فرجينيا غامبا ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للأطفال، أمس الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي بتعرض أكثر من 500 مدرسة لهجمات في دول تشهد نزاعات في العالم في غضون ستة أشهر فقط.

وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد قالت: غامبا "خلال الأشهر الستة الأخيرة، تعرضت أكثر من 500 مدرسة لهجوم ما يعني أن عدد العام" 2016 والذي بلغ 753 هجوما ضد مدارس ومستشفيات في عشرين دولة "سيتم تجاوزه على الأرجح بحلول نهاية هذه السنة".

وكانت فرجينيا قد أدرجت عند تقديمها التقرير السنوي للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة قبل أسبوع تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية إلى القائمة السوداء لقتل الأطفال وتشويههم في اليمن، معلنة أن "الأطفال باتوا وقود النزاعات"، وأدرجت

وأشارت أنه بين ابريل يونيو تعرضت 174 مدرسة لهجمات في جمهورية الكونغو الديموقراطية وغالبيتها في منطقة كاساي، مشيرة إلى استخدام مدارس لغايات عسكرية من قبل قوات الأمن والمتمردين في غالبية النزاعات التي تشهدها الدول.

يذكر أن المنظمة الدولية تتجاهل جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمن وإن تعرضت لجرائمه فإنها تدرج أرقاما أقل بكثير من الإحصائيات الحقيقية للجرائم التي ارتكبها العدوان.

ودمر تحالف العدوان أكثر من 2000 مدرسة في مختلف المحافظات اليمنية من بداية شن العدوان في مارس2015، بالإضافة إلى محاولة العدوان تعطيل العملية التعليمية عن طريق نقل البنك المركزي إلى عدن ومنعه صرف رواتب المعلمين.

وأكدت وزارة الصحة العامة والسكان، في 6 أكتوبر، أن عاما من التأخير في إدراج السعودية بالقائمة السوداء لقتلة الأطفال، دفع ثمنه الآلاف من أطفال اليمن.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني "هل تعلم الأمم المتحدة أنه خلال إعداد ومناقشة مسودة إدراج تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في القائمة السوداء مجدداً خلال الأسبوعين الأخيرين، قتل عشرات الأطفال بغارات طيران العدوان السعودي الإماراتي المسنود من أمريكا وبريطانيا في صعدة وحجة وتعز وغيرها".

وأضاف "أما آن للعالم أن يقول للسعودية ومن تحالف معها كفى، وليس فقط إدراجها في قائمة العار وزحزحتها إلى الدرجة "ب" وكأنها قد اتخذت إجراءات للحد من قتل أطفال اليمن".