قوات البيشمركة لإقليم كردستان تغلق الطرق بين الإقليم والموصل لساعات

أغلقت قوات البيشمركة صباح اليوم الخميس الطرق بين الإقليم والموصل قبل أن تعيد فتحها بعد ساعات بعد ذلك فيما أعلنت ما يسمى حكومة كردستان العراق عن استعدادها للحوار والتفاوض مع السلطة المركزية في بغداد بشأن المطارات الكردية والمنافذ التي خضعت لقيود وحظرت الرحلات الدولية عبرها بعد استفتاء الاستقلال الذي جرى الشهر الماضي.

وكالات | 12 أكتوبر | المسيرة نت: أغلقت قوات البيشمركة صباح اليوم الخميس الطرق بين الإقليم والموصل قبل أن تعيد فتحها بعد ساعات بعد ذلك فيما أعلنت ما يسمى حكومة كردستان العراق عن استعدادها للحوار والتفاوض مع السلطة المركزية في بغداد بشأن المطارات الكردية والمنافذ التي خضعت لقيود وحظرت الرحلات الدولية عبرها بعد استفتاء الاستقلال الذي جرى الشهر الماضي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري كردي بأن السلطات الكردية قوله إن قوات البيشمركة قطعت فجر الخميس الطرق الرئيسية التي تربط إقليم كردستان بمدينة الموصل بعد رصد تحركات عسكرية للقوات العراقية قرب المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل قبل أن يعاد فتح الطرق الرئيسية التي تربط الإقليم بمدينة الموصل، بعد ساعات.

ونقل عن مسؤول كردي قوله إلا أنه أكد بأنه "أعيد فتح الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى مدينة الموصل من اتجاهي مدينتي دهوك وأربيل إثر مخاوف من احتمال حصول هجوم للقوات الأمنية العراقية على المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل"، فيما نفى تحدث عسكري عراقي التخطيط لأي هجوم على القوات الكردية وقال إن قوات الحكومة تستعد فقط لطرد مقاتلي تنظيم "داعش" من منطقة قرب الحدود السورية.

وكانت الحكومة المركزية العراقية اتخذت إجراءات لعزل المنطقة الكردية الواقعة بشمال البلاد معلنة أن الاستفتاء غير قانوني، وفرضت حظرا على الرحلات الدولية المباشرة إلى المنطقة الشمالية مطالبة ما يسمى حكومة كردستان العراق بتسليم المنافذ الحدودية وأوقفت بيع الدولار لأربعة بنوك مملوكة للأكراد.

كما كانت السلطات العراقية المركزية أصدرت أمس الأربعاء أوامر باعتقال رئيس لجنة الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان واثنين من معاونيه بتهمة "انتهاك قرار محكمة نافذ اعتبر التصويت على الاستقلال أمرا باطلا".

من جانبها دعت ما يسمى حكومة إقليم كردستان قولها في بيان الرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعدادها لأي نوع من الحوار والتفاوض بموجب الدستور العراقي وخاصة فيما يتعلق بالمنافذ، التجارة الداخلية، تأمين الخدمات للمواطنين، البنوك والمطارات".

إلى ذلك يرى متابعون أن بيان ما يسمى حكومة اقليم كردستان العراق مثّل تحولا في موقف السلطات الكردية التي اتهمت أمس الأربعاء القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي الشيعية بالإعداد "لهجوم كبير" على منطقة كركوك الغنية بالنفط وقرب الموصل في شمال العراق.