أصحاب الفيل
آخر تحديث 13-12-2016 12:30

لم يخلد القرآن الكريم قصة أصحاب الفيل عبثا، فقد كان الحدث فارقا في تاريخ الجزيرة العربية يومها، وكانت العناية الإلهية بالبيت الحرام التي تجلت في معجزة سماوية، إيذانا بالنبوة المحمدية، التي ناصبها الملأ من قريش العداء، برغم أن غالبيتهم كانوا في شبابهم قد شهدوا حادثة الفيل وعرفوا بأعينهم أن ثمة إلهاً واحداً قوياً قادراً وحقيقاً بالعبادة والتعظيم. كانت مكة بكعبتها مركزا دينيا واقتصاديا شكل القاعدة لنهضة العرب، بعد أن تهاوت الدول والحضارات العربية القديمة، وبالأخص الدولة اليمنية الحميرية، التي جاء الغزو الحبشي لصنعاء، ليعصف بأحلام اليمنيين في استعادة دولتهم ووحدتهم وحضارتهم المشهود لها بالريادة مقارنة بحال القبائل العربية من حولهم

 

لم يخلد القرآن الكريم قصة أصحاب الفيل عبثا، فقد كان الحدث فارقا في تاريخ الجزيرة العربية يومها، وكانت العناية الإلهية بالبيت الحرام التي تجلت في معجزة سماوية، إيذانا بالنبوة المحمدية، التي ناصبها الملأ من قريش العداء، برغم أن غالبيتهم كانوا في شبابهم قد شهدوا حادثة الفيل وعرفوا بأعينهم أن ثمة إلهاً واحداً قوياً قادراً وحقيقاً بالعبادة والتعظيم. كانت مكة بكعبتها مركزا دينيا واقتصاديا شكل القاعدة لنهضة العرب، بعد أن تهاوت الدول والحضارات العربية القديمة، وبالأخص الدولة اليمنية الحميرية، التي جاء الغزو الحبشي لصنعاء، ليعصف بأحلام اليمنيين في استعادة دولتهم ووحدتهم وحضارتهم المشهود لها بالريادة مقارنة بحال القبائل العربية من حولهم

. لم ينغص على الأحباش انتصارهم في اليمن وبناء امبراطوريتهم، سوى تعلق العرب بالكعبة، التي كان الحج إليها آخر ما تمسكوا به من ديانة التوحيد الحنيفية، فقرر أبرهة الحبشي بناء كعبة موازية في صنعاء، فلما لم يجد من يحج إليها، عمد إلى تشكيل قوة هي الأكبر في زمانه بهدف هدم «بيت الله» في مكة. كان جيش أبرهة القادم من صنعاء عصي على الانكسار، فقد كان الأقوى عددا وعتادا، وكانت الفيلة التي تتقدم الجيش عنوانا لسطوة الغزاة القادمين من وراء البحار

 

. لم تجبن القبائل العربية وبالذات اليمنية منها عن مواجهة جيش إبرهة، وعلى طول الطريق من صنعاء إلى مكة واجه الأحباش مقاومة عربية عنيفة، غير ان الفارق الكبير في موازين القوى، أصاب العرب بالهزيمة النفسية قبل العسكرية، ولما وصل الأحباش إلى مشارف مكة، كانت قريش قد اقتنعت أن لا جدوى من المقاومة. وساد اقتناع في أوساطهم أن للبيت رب يحميه، وكفى. تدخل رب السماء فعلاً، وقضى على قوة «اصحاب الفيل»، وسلط عليهم « طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل»، فكانت هزيمتهم ساحقة ومشهودة. وكانت فرحة العرب كبيرة بهذا الانتصار الإلهي، الذي أسس بدوره لنهضة يمنية عربية يزنية، استعادت صنعاء من الأحباش، ومهدت لتصديق اليمنيين برسالة الإسلام بعد أن عاشوا فراغا دينيا خلال الفترة الواقعة بين حادثة الفيل وبعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام

 

. لاحقا سيتلو الرسول الأعظم على العرب قصة أصحاب الفيل، كدليل عقلاني على وحدانية الله وصدق نبوة محمد، وسيدخل العرب دين الله أفواجاً، فتقوم الحضارة العربية الإسلامية على أنقاض الحضارتين الرومانية والفارسية

. اليوم وعلى وقع العدوان السعوأمريكي على اليمن، يتلو المصلون في «بيوت الله» مساء كل يوم سورة الفيل، وملؤهم الإيمان بنصر الله رغم الفارق الكبير بين عتاد تحالف قوى الشر وبين عتاد اليمنيين بجيشهم ولجانهم الشعبية.

يعتصم اليمنيون بالله الأكبر، ويستنصر عدوهم بأوباما والبيت الأبيض وبطائرات الإف 16، وبينهما يسخر مرتزقة الرياض من قوم كفروا بواشنطن وآمنوا برب سيحميهم وينصرهم كما انتصر لبيته الحرام من قبل. “إنهم يرونه بعيداً، ونراه قريبا”..” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة