رمضان الخير أم..
عندما تنعدم لدينا الروح الإيمانية التي ترقى بنا عن التعلقات المادية والدنيوية؛ تصبح نظرتنا للدين والشعائر الدينية نظرة سطحية، ونفقد الشعور بالروحانية والطمأنينة عند تأديتنا لتلك الشعائر، بل تصبح مجرد طقوس ورثناها عن الآباء والأجداد، ولا يمثل أداؤنا لها أي تأثير إيجابي على واقع حياتنا وزكاء نفوسنا
عندما تنعدم لدينا الروح الإيمانية التي ترقى بنا عن التعلقات المادية والدنيوية؛ تصبح نظرتنا للدين والشعائر الدينية نظرة سطحية، ونفقد الشعور بالروحانية والطمأنينة عند تأديتنا لتلك الشعائر، بل تصبح مجرد طقوس ورثناها عن الآباء والأجداد، ولا يمثل أداؤنا لها أي تأثير إيجابي على واقع حياتنا وزكاء نفوسنا.
أحيانا ونحن نزاول أعمالنا اليومية نصادف العديد من الأشخاص والعديد من المواقف التي تعكس تلك النظرة. ومنها ما قد يكون له وقع خاص على أسماعنا ونفوسنا.
ففي الحين الذي يستعد الناس لاستقبال هذا الشهر الكريم بفرح وسرور كبيرين لما له من مكانة عظيمة عند المولى عز وجل، ويضاعف الأجر على عمل الطاعات التي يتقرب بها المؤمنون إليه في هذا الشهر الذي فضله على سائر الشهور؛ يرى أحدهم أن هذا الشهر أصبح عبئا ثقيلا على كاهله، بل يرى أيضا أنه: (رمضان الموت) على حد تعبيره؛ لأنه لم يعد قادرا على توفير سفرة عامرة بما لذ وطاب تشبع نهمه!!!
فقد أصبح هذا الشهر الكريم بالنسبة للبعض؛ صيام ونوم بالنهار، وتناول لشتى أصناف الطعام والشراب في الليل، وكأنه موسم لأكل ما لم يؤكل طيلة العام، فعندما نسمع الشكاوى والتذمر من ربات البيوت منذ النصف الأخير من شعبان عن مدى التعب والعناء الذي يجدنه منذ بدء شهر رمضان وحتى نهايته لكثرة العمل ساعات طويلة من النهار وجزءا من الليل لإعداد أنواع المأكولات والمشروبات؛ يتأكد لدينا أننا أصبحنا نجهل الهدف الأساسي من الصوم والغاية السامية من هذه الفريضة، وأن نظرتنا لهذه الفريضة المقدسة أصبحت نظرة مادية وسطحية.
بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الناس قد يضيع ساعات طويلة من الليل أمام شاشات التلفاز ومشاهدة المسلسلات والبرامج، أو قد يضيع وقته على وسائل التواصل الاجتماعي أوفي الأسواق، ويمضي هذا الشهر الكريم وهو لم يستفد منه شيئا، بل قد يزيد في هذا الشهر بعدا عن الله وينقضي وهو أسوأ حالا.
فأين نحن من آبائنا وأجدادنا الذين لم يكن لديهم أصناف الطعام والشراب التي توجد في زمننا ومع ذلك كانوا يستعدون لاستقبال هذا الشهر الكريم بكل حفاوة وترحيب، وكانوا يتحدثون دائماً عن روحانية شهر رمضان والخير الذي يعم فيه، لأنهم كانوا يغتنمون هذه الفرصة القصيرة (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ) بالصوم والتقرب إلى الله بأداء أنواع الطاعات والعبادات، لأنه لم يكن في زمنهم قنوات متنوعة ومسلسلات مختلفة.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام خير أسوة وقدوة. فقد كان يفطر صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد عنه بحبات تمر، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، ويأكل ما يجده من طعام دون أن يكون له نوع معين من الطعام، ويقوم ليله ويصوم نهاره، ويتصدق على الفقراء والمحتاجين، فقد كان أجود من الريح المرسلة، وأجود ما يكون في رمضان، كما حكي عنه، فاهتمامه صلى الله عليه وآله وسلم كان منصبا على أمور الدين وأداء الطاعات والتقرب إلى المولى عز وجل.
كذلك أهل بيته سفن النجاة، الذين كانوا ولا زالوا بحق قادة الأمة إلى بر الأمان.
ولنا في صوم الإمام علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام ليوم نذرهم لشفاء أبناءهم من المرض وتصدقهم بأقراص الشعير التي كانت الطعام المعد لإفطارهم، لمسكين ويتيم وأسير، خير درس يتعلم منه المسلمون عبر الأجيال.
والذين نزل في صنيعهم قول الحق جل وعلا: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
-
01:28وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
-
01:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مستشفيات المحتسب والأهلي والميزان بالخليل شمال الضفة الغربية
-
01:27مصادر فلسطينية: مسيّرات للعدو تطلق النار نحو طواقم الإسعاف لمنعها من إجلاء جرحى في محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
-
01:27حركة حماس: تصاعد عمليات المقاومة في الضفة نتيجة لتغول الاحتلال ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم