غضب متصاعد في المحافظات المحتلة لتدهور الوضع المعيشي والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي
متابعات | المسيرة نت: تتصاعد موجة الغضب الشعبي داخل مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي بصورة غير مسبوقة، بعد فشل حكومة الخونة في توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وعلى رأسها الكهرباء.
ويكشف انهيار منظومة الكهرباء بشكل كامل، الوجه الحقيقي لتحالف العدوان وحكومة الخونة التي أثبتت أنها حكومة للفنادق والمنتجعات السياحية وليست للحياة الواقعية التي ينهار تحتها المواطن يومًا بعد آخر.
ويعيش السكان في محافظة لحج المحتلة،
تحت عتمة خانقة منذ أكثر من 45 يومًا، فمحطات الكهرباء متوقفة، و الوقود مفقود،
بينما يحمّل أبناء المحافظة حكومة الفنادق المسؤولية.
وتشهد محافظات المهرة وعدن وأبين وشبوة
المحتلة أوضاعًا لا تقل كارثية، مع انقطاعات تصل إلى 18 ساعة يوميًا، ما أدى إلى
شلل شبه تام في المستشفيات، وتعطل آبار المياه، وارتفاع درجات الحرارة داخل
المنازل إلى مستويات لا تُحتمل، إضافة إلى خسائر كبيرة في المواد الغذائية بسبب
توقف أجهزة التبريد.
ويؤكد ناشطون في مختلف مواقع التواصل
الاجتماعي، أن ما يجري هو عقاب جماعي تمارسه حكومة الخونة بحق المواطنين لصالح
مشاريع الفساد المستمرة طيلة 10 سنوات دون توقف، موضحين أن المسؤولين
والوزراء يصرفون الملايين على سفرياتهم ومخصصاتهم بينما يعجزون عن توفير
شحنة وقود لمرفق حيوي يصنع الفارق بين الحياة والموت.
وفي السياق يعبّر الأهالي عن غضبهم من
استمرار الحكومة العميلة في تبديد الأموال، بينما يعيش المواطنون في جحيم الخدمات
المنهارة، معتبرين أن حكومة الفنادق التي جاءت على ظهر الدبابات السعودية
والإماراتية، تحوّلت إلى أسوأ نموذج للفساد والانحلال الإداري في تاريخ اليمن
الحديث.
وبحسب مراقبين، فإن ما يحدث يكشف
انهيار شامل لكافة المؤسسات نتيجة خضوعها لشبكة مصالح فاسدة يديرها تحالف العدوان
والاحتلال عبر أدواته المحلية، مؤكدين أن حكومة الخونة غير معنية أساسًا بتحسين
الوضع، لأنها تعمل بمبدأ: "ابقوا في العتمة… وسنظل نحن في الضوء
والرفاهية."
ويشير المراقبون إلى أن الأزمة مرشحة
للتفاقم في ظل عدم وجود خطة حكومية واضحة، إضافة إلى تعمّد قيادات ما يسمى
"الرئاسي" وحكومة العملاء تجاهل الأزمة والتهرب من مسؤوليتها، ما يعزّز
من حالة الاحتقان الشعبي ويزيد احتمالات الانفجار في الشارع خلال الفترة المقبلة،
مبينين أن الانقطاعات المتواصلة وما رافقها من غضب شعبي عارم، تمثل مؤشراً جديدًا
على سقوط أدوات تحالف العدوان وعجزهم الكامل عن إدارة شؤون المواطنين، في وقت تتسع
فيه الفجوة بين الشارع والخونة، وصولاً إلى مرحلة انعدام الثقة الكاملة بقدرتهم
على إصلاح أي ملف خدمي أو اقتصادي.
ويجمع
أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة على أن حكومة الخونة أصبحت عبئًا
ثقيلًا عليهم، وأن استمرار وجودها يعني مزيدًا من الانهيار والفساد، وأن المعركة
اليوم ليست معركة كهرباء فقط، وإنما هي معركة كرامة ووجود أمام سلطة لا ترى في
المواطن سوى مصدر للجباية والنهب.
الأسد: صراع أدوات العدوان في حضرموت هدفه النفوذ وثروات اليمن
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أنّ ما يجري اليوم في حضرموت وفي عموم المحافظات الجنوبية والمناطق المحتلة ليس سوى عملية واضحة لتقاسم النفوذ والثروات بين أدوات العدوان الإماراتي السعودي، تحت غطاء أمريكي وبريطاني مباشر.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
14:50وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,112 شهيدًا و170,986 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 356 شهيدا و909 جرحى منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء انتشال وجريح وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
-
14:49مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو في مدينة البيرة
-
14:07مراسلنا في صعدة: العدو السعودي يستهدف بالمدفعية والرشاشات قرى في آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
14:04اللقاء القبلي المسلح في مديرية فرع العدين: لن نتخلى عن موقفنا في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، ونبارك صمودهم الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني