ماذا تريد واشنطن من الرياض؟
كان أفق العلاقة بين واشنطن والرياض في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مقيدًا إلى حَــدٍّ كبير.. وكَثيرًا ما كان القائمون على السياسات الخارجية الأمريكية ينزعجون من السعوديّة، ودائمًا ما يصفون المملكة بأنها مُجَـرّد شريك لا أكثر، على عكس ما ينظر إليها ملوك السعوديّة وأمراؤها، الذين يطمحون دائمًا للحصول على وعود حماية أبدية "النفط مقابل الحماية"، على غرار ما حصل في سبعينيات القرن العشرين.
تلك الفترة التي ربطت فيها السعوديّة سعرَ النفط بالدولار الأمريكي، ليظهر مصطلح "البترودولار"، مقابل حماية آل سعود وتوفير أسباب بقائهم في الحكم لأطول فترة ممكنة.
وقد أعرب بايدن عن استياء إدارته من
سياسات الرياض الخارجية مرات عديدة، وتحديدًا فيما يخص سجلها الحقوقي، ودعمها
للنوع الإسلامي الذي تخشاه واشنطن (في إشارة إلى الإسلام الراديكالي)، وتعهد بفرض
عقوبات على السعوديّة على خلفية قرار الرياض بتخفيض إنتاج النفط، بالرغم من ارتفاع
الأسعار في أسواق الطاقة العالمية، وما سيلحقه بالاقتصاد الأمريكي من أضرار محقّقة
جراء هذا القرار.
واقعًا، كانت العلاقة بين البلدين
قبل سنتين أَو أكثر أمام مراجعة استراتيجية لتقييمها وإعادة النظر فيها، لكونها
علاقات غير مجدية ولا تتلاءم مع الديمقراطية الأمريكية.
هذا وقد تعهد بايدن بجعل محمد بن
سلمان الأمير "المنبوذ" عالميًّا.
▪️ ترامب يعيد تأهيل
ابن سلمان
في عهد ترامب، تراجَعَ الوضع لصالح
السعوديّة كَثيرًا؛ حَيثُ تجاوزت الإدارة الترامبية أغلب سياسات الإدارة السابقة
المتعثرة مع الرياض، وفكَّكت كُـلّ عناصرها، وصنَّفت السعوديّة على أنها حليف
رئيسي خارج حلف الناتو، ومنحت محمد بن سلمان بعضَ ما يسعى إليه: «رقائق متقدمة
للذكاء الاصطناعي، طائرات F-35
المتطورة، اتّفاقية دفاع مشترك، فتح باب التعاون في مجال الطاقة النووية»، إضافة
لبعض الطلبات الإقليمية الأُخرى.
فما الذي رآه ترامب في محمد بن سلمان
ولم يرَه بايدن؟
وهل من الممكن أن يكونَ للرياض أدوارٌ
أمنية إقليمية في المستقبل؟
وهل السعوديّة ما بعد حربَي "12
يومًا" و"غزة" تختلفُ عما سبقها؟
وهل تكفل ابن سلمان بوضعِ الحكام
والمحكومين في السعوديّة تحتَ السيطر الأمريكية؟
وهل سترعى أمريكا أحداثًا أمنية
تاريخية في المنطقة، تخص حزب الله واليمن ولربما العراق، يديرُها ابن سلمان
وينفذها أحمد الشرع؟
الأسئلة مهمة، ومن الغباء إهمالها.
▪️ الحليف المسلم
مع أن الاتّفاقات التي أبرمها ابن
سلمان مع الإدارة الأمريكية مؤخّرًا لم تقدم صورةً متكاملة عن طبيعة العلاقة بين
البلدَين وما سيحصل في المستقبل، إلا أنها تتجاوز الطبيعة الأمنية العادية والاستثمارية
الاقتصادية، وتتعدى حدودَ الوجهات السعوديّة الأُخرى (الصينية والروسية
والباكستانية).
وهي أقرب ما تكونُ إلى الاستحواذ الأمريكي
المنفرد على أرض وسماء وموارد السعوديّة؛ لإيجاد "حليف استراتيجي مسلم"
يدعم ويشارك في كُـلّ القضايا التي تخص أمريكا وكَيان الاحتلال، بما فيها المعارك
ضد "العدوّ المشترك" التي قد تحصل لاحقًا في المنطقة.
اليمنيون في مليونية الاستقلال: لا قبول ببقاء الاحتلال السعودي الإماراتي على أرضنا
المسيرة نت| محمد الكامل | خاص:خرج اليمنيون، الأحد، بمسيرات مليونية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية في مشهد مهيب يجسد عمق الولاء للوطن ورفض كل مشاريع الخيانة والاحتلال.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:03سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا آلية عسكرية للعدو بتفجير عبوة ناسفة من نوع "سجيل" في مسار الآليات المقتحمة لبلدة قباطية
-
17:02مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات مع قوات العدو المقتحمة بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
16:41مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل نحو بلدة كودنة وتوجهت نحو قاعدة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الأوسط
-
16:17الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 إصابات بينهما طفلان باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة بالضفة المحتلة
-
15:50الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
-
15:50مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية