"مُحَمَّدَنا الغُماري".. للشاعر بسام شانع
سُموُّكَ لو تَسَنّى للديارِ
لأصبَحَتِ السَّما أَرْضَ الجِوارِ
ولو أنّ السَّما نَفْسًا لكانَتْ
كَنَفْسِكَ يا مُحَمَّدَنا الغُماري
ألا تبدو كما أنتَ اتِّساعًا؟
أفِيكَ تَدورُ أَفلاكُ المَدارِ؟
ألا تبدو كما أنتَ ارتفاعًا؟
أمَا أنتَ الصُّعودُ بلا انحِدارِ؟
بَلى لِكِلَيْكُما نَفْسُ السَّجايا
وما لِكِلَيْكُما نَفْسُ الإطارِ
لِيَدْري الناسُ أيُّكُما السَّماءُ
ويَدري الناسُ أيُّكُما الغُماري
فَفي ماذا بربِّكُما نُمارى؟
وفي ماذا بربِّكُما نُمارِي؟
ومن تَدبيرِ علّامٍ خبيرٍ
إلى تَقديرِ خلّاقٍ وباري
أتيتَ عنِ اختيارٍ واصطِفاءٍ
وعُدتَ عنِ اصطفاءٍِ واختيارِ
أمامٌ وَجْهَتاكَ بلا وراءٍ
يمينٌ جانِباكَ بلا يسارِ
هُما الأمرُ الجَلِيُّ بلا ظهورٍ
هُما السِّرُّ الخَفِيُّ بلا تَواري
ضياءٌ مُضْمَرٌ في جُنحِ ليلٍ
لِنَجْمٍ مِثْلَ شمسِ الصُّبحِ سارِي
مُزيحٌ للظَّلامِ بلا سُطوعٍ
ولا وَهجٍ كـ «ناظورٍ حَراري»
غِمارُ الحربِ في أحْمَى وَطيسٍ
ورُوحُ النصرِ في أسمى انتصارِ
لِكَفَّيْهِ المَضيقانِ امتدادٌ
وأين «مِيُون» من «جُزُرِ الكَناري»
لِكَفَّيْهِ المَضيقانِ انقِباضٌ
وخَنْقٌ لِلبِحارِ ولِلبراري
كأمرِ اللهِ حينَ أتى هَلاكًا
أتى أمرًا فُجائيًّا وطاري
مُعِدًّا للطُّغاةِ عذابَ هَوْنٍ
مُذيقًا كِبرَهُم ذُلَّ الصَّغارِ
أطاحَ بكلِّ جبّارٍ عنيدٍ
وجاءَ بكلِّ وَثّابٍ حَواري
ورَدَّ الحاملاتِ مُحَمَّلاتٍ
بقايا الطائراتِ بلا مَطارِ
وأبقى الآلياتِ وَجارَ ضَبْعٍ
وسَبْعٍ في الشِّعابِ وفي القِفارِ
أتتْ بالحَزمِ عاصفةٌ فآبَتْ
بخَيْبَتِها وذَرّاتِ الغُبارِ
لقد دارت زَوابِعُها ودارتْ
وعادَتْ وهي تشعرُ بالدُّوارِ
أتتْكَ فَيالِقٌ فَذَوَتْ وجاءتْ
أَساطيلٌ ولاذَتْ بالفِرارِ
و«صَمّادٌ» بِكَ انتصرَتْ و«يافا»
و«أيزن هاور» انكَسَرَتْ و«هاري»
وحِلفُ الازدهارِ قضى انحسارًا
ويا لَلانحِسارِ مِنِ انحِسارِ
فلم تَكْبَحْ جِماحَ الشَّرِّ إلا
يَدٌ طُولَى وطَبْعٌ لا يُداري
وما اجتازَ العَوائقَ غيرُ دَأبٍ
مُحَلْحِل مَعضلاتٍ وابتِكارِي
عِصاميُّ التَّفَرُّدِ مَلْحَميُّ
التَّعدُّدِ لا يُجارِيهِ مُجارِي
يُسابقُ وَقْتَهُ سَعْيًا ويعدو
كَعَدْوِ مَشِيئةٍ فوقَ اقتِدارِ
تَصَوْرَخَتِ البلادُ على يَدَيْهِ
وأعلى سقفَ قوَّتِها «الجَتاري»
بِسُرعةِ فَرْطِ صَوْتِيٍّ تخطّتْ
بِهِ بلدانَ أسلحةِ الدمارِ
وصار "الفَرْط صوتيّ" انطِلاقًا
لَها و"الفَرْط صوتيّ" انشِطارِي
بِوَقْتٍ ضَيِّقٍ في ظِلِّ وَضْعٍ
وظَرْفٍ قابِعٍ تحتَ الحِصارِ
وأوْردَ فَقْرُها أَثرى ثَراءٍ
وأقوى قُوّةٍ دارَ البَوَارِ
أيا طَوْدًا كَبُركانٍ حَشاهُ
يَسيحُ وكان صَلْبًا كالحِجارِ
ويَغْلي دونما نارٍ ويَغْلي
كما تَغلي دِماءُ المُستثارِ
سُويداءُ الفُؤادِ لَظًى مُسالٌ
ودَمْعُ العينِ مائيٌّ ونارِي
إذا سالتْ على الخدِّ استقرّتْ
وفيهِ تَصَلَّبَتْ بعدَ انصِهارِ
وأني مَسجِدٌ أثناءَ فَرْضٍ
يُصَلَّى فيه والقلبُ انتحارِي
ألا بَكَتِ الغِمارُ لظًى أخاها؟
ألا تَبكي الغِمارُ على الغِمارِ؟
وعَبرَتُها شَظايا مِن جحيمٍ
ونَهْدَتُها دَوِيٌّ لانفِجارِ
ألا ناحتْ عليه فُروُطُ صوتٍ؟
ألا ذُرِفَتْ نيازِكُ «ذِي الفَقّارِ»؟
أما جَعَلَتْ عُلوجَ بَني يهودٍ
مقابرها المَنازلَ والحَواري؟
أما قرأتْ دِيارُ القُدسِ فينا
عليهِ اليومَ فاتِحةَ الدِّيارِ؟
تكادُ «الانفطارُ» تُرَى عِيانًا
ونَشهدُ كلَّ ما في «الانفطارِ»
فلو أنَّ البِحارَ لها شُعورٌ
لَمَسَّ القَرحُ أعماقَ البِحارِ
ولو أنَّ الحَشا هذا حَشاها
لصارَتْ بعدَ أيّامٍ صَحاري
فلو أضحى لَهيبُ الوَجدِ فيها
لحوَّلَها اللَّهيبُ إلى بُخارِ
وأخفَتْ في بُطونِ الغَيْمِ بَرْقًا
كَنَهْرٍ في بُطونِ الأرضِ جارِي
وأسْبَلَها الهُطولُ أسًى وحُزنًا
على الخَدَّيْنِ مِنْ وجهِ النَّهارِ
نُوارِي في ثَرى الأرضِ الثُّريّا
أتُدرِكْ أرض صَنْعا مِنْ نُوارِي؟
فلا يغدو الضَّريحُ لمِثلِ هذا
سِوى إحدَى المَجَرّاتِ الكِبارِ
لِعُشّاقِ السَّما في الأرضِ.. بَيْنَ
السَّما والأرضِ أعتابُ المَزارِ
ومَن قَتلوكَ كم قَتَلوا نبيًّا
ومَن فَقَدُوكَ قد فَقَدوا الغُماري
شُعورُ الفَقْدِ يُذكي نارَ وَجدٍ
ونارُ الوَجدِ ليستْ أيَّ نارِ
وهذا الفَقدُ ليس كأيِّ فَقدٍ
وهذا الثَّأرُ ليس كأيِّ ثارِ
عليكَ وقيدُنا حربٌ ضَروسٌ
وفيكَ عزاؤُنا ما في الشِّعارِ
الأسد: صراع أدوات العدوان في حضرموت هدفه النفوذ وثروات اليمن
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أنّ ما يجري اليوم في حضرموت وفي عموم المحافظات الجنوبية والمناطق المحتلة ليس سوى عملية واضحة لتقاسم النفوذ والثروات بين أدوات العدوان الإماراتي السعودي، تحت غطاء أمريكي وبريطاني مباشر.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
14:50وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,112 شهيدًا و170,986 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 356 شهيدا و909 جرحى منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء انتشال وجريح وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
-
14:49مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو في مدينة البيرة
-
14:07مراسلنا في صعدة: العدو السعودي يستهدف بالمدفعية والرشاشات قرى في آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
14:04اللقاء القبلي المسلح في مديرية فرع العدين: لن نتخلى عن موقفنا في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، ونبارك صمودهم الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني