النهاية المحتومة لأمريكا في البحر الأحمر
لطالما كانت الولايات المتحدة الأمريكية رأسَ حربة المؤامرات التي تستهدف دول المنطقة.. لم تكتفِ بالتدخُّل في شؤون الأمم، بل عملت دومًا على إشعال الفتن بين الأنظمة وشعوبها، في المشرق والمغرب على حَــدٍّ سواء؛ سعيًا لفرض هيمنتها وخدمة مصالحها الاستعمارية تحت شعارات زائفة.
واليوم، وبعد أن مُنِيَت بهزيمةٍ مذلّة في البحر الأحمر، تسعى أمريكا جاهدةً لاسترداد الاعتبار، محاولةً طمس واقع الفشل الذي أثبته ساحات المواجهة.
فقد اضطرّت إلى سحب قواتها وحاملات
طائراتها -التي قصّفتها القوات اليمنية الباسلة- هاربةً تجرُّ أذيال الخيبة والعار.
وقد عجّل الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بالإعلان عن هذه الهزيمة بطريقته الخَاصَّة، حين أعلن وقف الهجمات على اليمن،
بعد الليالي الحمراء التي عاشتها قواته البحرية في مياه البحر الأحمر، حَيثُ لم
تعد تجرؤ على المواجهة المباشرة أمام صمود اليمن وقوة مقاومته.
اليوم، تحاول واشنطن "تجريب
المجرَّب" مجدّدًا، تحت شعارٍ زائف هو "حماية الملاحة الدولية"، بينما
العالم بأسره قد شاهد فشل البحرية الأمريكية والبريطانية في أداء أبسط مهامها
الدفاعية، ناهيك عن الهجومية.
إن اليمن -ببأسه وصموده- قد لقّن أمريكا
درسًا لن تنساه، وأثبت أن القوة ليست فقط في الترسانة، بل في الإرادَة والعقيدة.
والفرصة اليوم سانحةٌ أمام دول الشرق
-لا سيما الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وأعضاء تحالف "البريكس"- لاستغلال
هذا التحوّل التاريخي.
فالأمريكي بات منهارًا أخلاقيًّا، وقد
فقد شعبيته ليس فقط في الداخل الأمريكي، بل حتى في مجتمعاته الغربية الحليفة.
على هذه القوى الصاعدة أن تتحَرّك
بحزم:
لمواجهة محاولات أمريكا إعادة عسكرة
البحار.
لدعم الدول المناهضة للهيمنة الأمريكية
سياسيًّا وعسكريًّا.
ولإعلان تأسيس "مجموعة
البريكس" كتكتل آسيوي–عالمي فاعل، يقدّم بديلًا حقيقيًّا للنظام الدولي
الأحادي.
وحينها، سيشهد العالم كيف تتساقط
الدول المتحالفة مع واشنطن واحدة تلو الأُخرى، لتلتحق بركب البريكس دون قيدٍ أَو شرط،
طلبًا للأمن والاستقرار بعيدًا عن الابتزاز الأمريكي.
ما هي إلا أَيَّـام معدودة، وستنهار
سياسة أمريكا "القذرة"، ويُسدل الستار على عصر القرصنة البحرية التي
مارستها باسم "الأمن الدولي".
عندها، سيتنفّس العالم الصُّعداء، ويَعمّ الأمنُ والاستقرار طُرُقَ الملاحة، وينعم البشر بالرخاء والازدهار، بعد أن ينحسر كابوس الهيمنة الأمريكية إلى غير رجعة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
-
01:28وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
-
01:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مستشفيات المحتسب والأهلي والميزان بالخليل شمال الضفة الغربية
-
01:27مصادر فلسطينية: مسيّرات للعدو تطلق النار نحو طواقم الإسعاف لمنعها من إجلاء جرحى في محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
-
01:27حركة حماس: تصاعد عمليات المقاومة في الضفة نتيجة لتغول الاحتلال ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم