إعادة الإعمار في اليمن.. هل يسعى النظامُ السعوديّ لربطه بغزةَ ولبنان؟
لا شك أن وراء مراوغة النظام السعوديّ في المِلف اليمني قرارًا أمريكيًّا–صهيونيًّا–سعوديًّا للضغط على بيئة محور الجهاد والمقاومة، وحِرمانها من التعافي تمهيدًا للجَولة القادمة.
وهذا واضحٌ في لبنان وغزة، من خلالِ ربطِ إعادة الإعمار ورفع الحصار عنهما بتسليم سلاح حزب الله وحركة حماس.
إن هذه الاستراتيجيةَ الجديدةَ للأمريكيين
والصهاينة قد تنجح لبعض الوقت في لبنان وغزة؛ نتيجةَ ظروف داخلية خَاصَّة بكلٍّ
منهما، لكنها بالتأكيد لن تنجَحَ في اليمن لعواملَ كثيرة.
ندعو النظامَ السعوديّ المجرمَ إلى قراءتها
جيِّدًا، وعدم المراهَنة على الأمريكان والصهاينة؛ فهو وحدَه من سيدفع الثمن، وسيكون
الثمن هذه المرة باهظًا.
ومن باب التذكير، نقول للنظام السعوديّ:
ما عجزت عنه أمريكا وكَيان الاحتلال الصهيوني في اليمن، فلن تتمكّن أنت من تحقيقه.
ومن هزم الأساطيل والبوارج الأمريكية
والغربية في البحر الأحمر، فلن تعجزه هيئة الترفيه في الرياض وجِدَّته.
ومن أغلق الموانئ والمطارات في يافا
وحيفا وأم الرشراش، فلن تصعب عليه حقول النفط والغاز في تبوك والدمام وأم الصبيان.
ومن أقفل البحر الأحمر في وجه سفن
العالم، فلن يرحم شركة "أرامكو" ومشروع "نيوم".
ومن واجه القوات الأمريكية
والصهيونية في المنطقة، فلن يرهبه جيش الكبسة والمرتزِقة.
ومن قاتَلَ عامين كاملين من على بعد
ألفَي كيلومتر لإيقاف العدوان والحصار عن غزة ولبنان، فهو مستعد لأن يقاتل عقدين، بل
قرنين من الزمان، لإيقاف العدوان والحصار عن نفسه.
ومن تصدى للطائرات والمدرعات عشر
سنوات بالبندقية والـRPG، فلن
يتردّد وقد بات يمتلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والأنشطارية والمسيرات
المتطورة.
اليوم، لن يجد النظام السعوديّ -بعد
خيانته لفلسطين وتآمره على لبنان وسوريا والسودان- من يحزن عليه أَو يتحالف معه.
موازين القوى تغيّرت، والتحالفات في
المنطقة تبدّلت، ولم تعد كما كانت عليه قبل عشر سنوات، بحسب التقارير والدراسات الإقليمية
والدولية.
اليوم، لم يعد الشعب اليمني
"ميليشيات"، كما كانت تسميه قناة الجزيرة والعربية، بل صار سيد المنطقة
بشهادة القنوات والوكالات الشرقية والغربية.
اليمن اليوم لم يعد مفعولًا به
منصوبًا على يد العملاء والخونة، بل صار فاعلًا إقليميًّا ودوليًّا، مرفوعًا
بالصرخة، وعلامة رفعه الأحرار والشرفاء في المنطقة.
الشيطان الأكبر انسحب من مواجهة
اليمن في البحر، قائلًا للكيان الصهيوني: «إني أرى ما لا ترون، إني أخاف الله رب
العالمين».
أما النظام السعوديّ، فلا يزال يردّد
دعوة أسلافه: «اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أَو
ائتنا بعذاب أليم».
لا شك أن الله قد استجاب دعوته، فأعمى
بصره وبصيرته، وختم على قلبه وسَمعه، لذلك لن يؤمن حتى يرى العذاب الأليم.
فقد أعد له الشعب اليمني وقواته
المسلحة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
يعتقد النظام السعوديّ أن مطالبتنا
بالعودة إلى المفاوضات ودفع التعويضات وجبر الضرر الذي أحدثه في اليمن دليل ضعف
ورهبة، وأن بإمْكَانه المماطلة والمراوغة إلى ما لا نهاية.
والحقيقة أن اليمن يقيم عليه الحجّـة،
ويُلَفّ الحبل حول عنقه؛ فإذا ما أخذته، فلن تُفلته.
وكذلك أخذ ربك إذَا أخذ القرى وهي
ظالمة؛ إن أخذه أليمٌ شديد.
سنة الله في الذين خلوا من قبل، ولن
تجد لسنة الله تبديلًا.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ
ينقلبون.
«رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ».
«رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».
* أمين عام مجلس الشورى
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
-
01:28وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية