من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية
خارج سيادة اليمن، ظل البحر الأحمر لعقود من الزمن رهن احتكار وسيطرة القوى العالمية، لم يكن لليمن منه سوى ما ناله الصيادون من الرزق، والمتنزهون من الترويح، لكن الطوفان الذي أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام العالمي، أعاد إسناده البحر إلى أصحابه.
وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فقد شهدت الساحة البحرية في البحر الأحمر تحولًا استراتيجيًا بارزًا خلال عام 2024، بعد سلسلة عمليات عسكرية يمنية استهدفت حاملات وسفن البحرية الأمريكية، في مشهد أعاد تعريف موازين القوة التقليدية في المنطقة.
فقد أثبت اليمن من
جديد أنه قادر على فرض سيطرته على الممرات الملاحية الحيوية، ليس لحماية حقوقه
الوطنية فحسب، بل للدفاع عن الأمن القومي العربي برمته.
العمليات اليمنية أثارت
دهشة المراقبين الغربيين للقدرة اليمنية على تحدي التفوق التكنولوجي الأمريكي
المتجسد في حاملات الطائرات المتعددة المنظومات والأقمار الصناعية والمنظومات
الصاروخية الحديثة.
خلال شهري مايو
ويونيو، نفذت القوات اليمنية ثلاث عمليات ناجحة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة
تمركز أسطولها، في حين حاولت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام
لينكولن" المناورة من مسافة ظنتها آمنة، لكنها اضطرت لاحقًا للانسحاب في 12
نوفمبر 2024، متخذة طريقًا أطول لتفادي الاستهدافات اليمنية.
لاحقًا، حضرت حاملة
الطائرات "روزفلت" كمراقب، دون الدخول في الاشتباكات، بينما كانت
"ترومان" محور العمليات، حيث تعرضت لأكثر من 22 عملية استهداف معلنة
خلال أقل من ستة أشهر. وحين تدخلت حاملة "فينسون" لتخفيف الضغط عن
"ترومان"، سجلت اليمنيون واحدة من أخطر العمليات التي هزت البنتاغون
وأثارت القلق في الأوساط العسكرية الغربية.
تظهر هذه العمليات
التطور الملحوظ في القدرات الصاروخية اليمنية، التي أصبحت قادرة على تحدي ما كان
يُعتبر التفوق البحري الأمريكي، وتحويل البحر الأحمر إلى ميدان اختبار للتقنيات
العسكرية الغربية.
وقد أظهرت الأحداث
أن حاملات الطائرات لم تعد بمنأى عن الهجمات الدقيقة، ما يفرض إعادة تقييم
استراتيجيات الوجود الأمريكي في المنطقة.
على الصعيد
السياسي، لجأت الولايات المتحدة إلى الوساطة العمانية، فيما اعترف الرئيس الأمريكي
ترامب بعجز جزئي، مؤكداً احترامه لقدرة اليمنيين على تحمل الضربات، ووصفها
بالشجاعة والقدرة العالية على الصمود، هذه التصريحات تكشف عن تحول في تقديرات
القوة البحرية التقليدية في المنطقة.
تثبت الأحداث أن
اليمن استطاع فرض سيطرته على البحر الأحمر وإعادة الاعتبار للممرات الملاحية كأداة
استراتيجية للدفاع عن الحقوق الوطنية والعربية، فمع استمرار التصعيد العسكري
والتطور الصاروخي، يبدو أن زمن التفوق البحري الأمريكي التقليدي قد ولى، بينما برز
اليمن كلاعب فاعل يفرض وقائع جديدة في ميدان البحر.


مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
مظاهرة حاشدة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية دعما لغزة
المسيرة نت | خاص: شهدت مدينة هامبورغ الألمانية مطلع هذا الأسبوع مظاهرة حاشدة شارك فيها ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
10:47مصادر فلسطينية: شهيد برصاص قوات العدو شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
10:38الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
-
10:38الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
-
09:23الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى برصاص جيش العدو الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة
-
08:58إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
-
08:55إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية