لماذا فشل ترامب ونتنياهو ميدانيًّا وانتصرت المقاومة؟!
يحاول العدوّ تسويقَ صورة الانتصار الزائف، تُرسخ المقاومة معادلة جديدة عنوانها: من يصمد يقرّر، ومن يقرّر هو المنتصر.
على مدى أكثر من عامين من تصاعد الصراع في المنطقة، فشل كُـلّ من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في تحقيق أي حسم عسكري حقيقي ضد المقاومة الفلسطينية، رغم ما يمتلكانه من ترسانة عسكرية ضخمة وتفوق تقني واستخباراتي غير مسبوق.
هذا الفشل لا يمكن اعتباره مُجَـرّد إخفاق
تكتيكي، بل يُعد إخفاقا استراتيجيًّا بكل المقاييس، لأنه كشف محدودية القوة أمام إرادَة
الشعوب وصمود المقاومة.
لقد أثبتت الأحداث أن التفوق العسكري
لا يعني بالضرورة تحقيق النصر، وأن الحروب الحديثة لا تُحسم بالآلة وحدها، بل
بالمعنويات والعقيدة والإرادَة السياسية.
فالمقاومة في غزة، رغم الحصار والقصف
والتجويع، ظلت ثابتة ومتماسكة، بينما أخفقت حكومة نتنياهو في تحقيق أهدافها
المعلنة، ووجد ترامب نفسه عاجزًا عن فرض إرادته حتى عبر ما سُمّي بـ"صفقة
القرن".
أما تعامل حماس الإيجابي مع
المقترحات السياسية، فلا يمكن قراءته بوصفه تراجعًا أَو ضعفًا، بل هو براغماتية
سياسية من موقع القوة، تُوظَّف لخدمة القضية وتخفيف معاناة المدنيين، دون تقديم أي
تنازلات تمس الثوابت الوطنية أَو حقوق الشعب الفلسطيني.
حماس هنا لا تفاوض من موقع العجز، بل
من موقع الصمود والثبات والقدرة على التأثير في مسار الأحداث.
وعندما خرج نتنياهو ليعلن انتصاره
المزعوم، لم يكن ذلك تعبيرًا عن واقع ميداني، بل محاولة للهروب من المأزق الداخلي
وصناعة صورة نصر إعلامي تخاطب جمهوره المأزوم.
فخطابه السياسي لم يكن سوى غطاء
للهزيمة الاستخباراتية التي منيت بها حكومته، خَاصَّة بعد عملية 7 أُكتوبر التي
كشفت هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بأكملها.
اليوم، وبعد كُـلّ هذا الضجيج، تبقى
الحقيقة واضحة: القرار في غزة ما يزال بيد المقاومة.
السيطرة الميدانية والقدرة على
المناورة والتأثير في مسار الحرب كلها عناصر تُثبت أن الكيان الصهيوني لم يتمكّن
من فرض إرادته، وأن حماس، رغم كُـلّ الضغوط، ما تزال صاحبة الكلمة الفصل.
إن منطق القوة تغير، ومعه تغيرت
معايير النصر والهزيمة.
فبينما يحاول العدوّ تسويق صورة
الانتصار الزائف، تُرسخ المقاومة معادلة جديدة عنوانها: من يصمد يقرّر، ومن يقرّر
هو المنتصر.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
-
23:05إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية
-
22:24الدفاع المدني بغزة: عشرات العائلات النازحة في مبنى الصخرة ومنازل محيطة محاصرة الآن تحت نيران كثيفة من العدو الإسرائيلي تناشد بسرعة إخلائها
-
22:24الدفاع المدني بغزة: إصابة امرأة ورجل برصاص دبابات العدو الإسرائيلي في محيط مفترق السنافور في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة
-
22:24مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة
-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة