المصدّ الأخير.. هَلْ يُفيقُ ضميرُ القادة العرب؟
لم تعدْ كلماتُ الشجبِ والإدانة تكفي، ولم تعدِ الخطبُ الرنانةُ في القممِ تُغيِّرُ من واقعِ الأُمَّــة شيئًا. فكلما تكرّرتْ بياناتُ الإدانة، ازدادَ العدوُّ الصهيونيُّ جُرأةً واستباحةً. إنها قمةُ "المصدِّ الأخير"، وربما تكونُ كذلك فعلًا، إذَا لم تتحوَّلِ الكلماتُ إلى أفعال، وَإذَا لم يُدرِكِ القادةُ أنَّ التغاضيَ عن تصعيداتِ الاحتلال لم يزدْهُ إلا غطرسةً وتغوُّلًا.
لقد تجاوزَ العدوُّ الصهيونيُّ كُـلّ
الخطوطِ الحمراءِ، وأصبح لا يبالي بأيَّةِ ردِّ فعلٍ؛ لأَنَّهُ يرى أنَّ الأُمَّــة
العربيةَ غارقةٌ في خلافاتِها وانقساماتِها. إنَّ العدوانَ السافرَ على الأُمَّــة
ليسَ مُجَـرّد انتهاك لحدودٍ أَو ميثاقٍ، بل هوَ استباحةٌ للكرامةِ، واستهانةٌ
بالأمةِ بأسرِها. لقد وصلتْ الأمورُ إلى منعطفٍ خطيرٍ، لم يعدْ فيهِ الصمتُ
خيارًا، ولم يعدْ فيهِ التردّد مقبولًا.
إنَّ هذهِ القمةَ فرصةٌ تاريخيةٌ
للقادةِ العربِ، وخَاصَّةً دولَ الخليجِ، لتوظيفِ هذا العدوانِ في رأبِ الصدعِ
وجمعِ الكلمةِ. فالعدوّ الصهيونيُّ يتربصُ بالجميعِ، ولا يُميِّزُ بينَ دولةٍ
وأُخرى. لقد أثبتتِ الأيّام أنَّ أمنَ الأُمَّــة لا يتجزأ، وأنَّ استباحةَ أي
جزءٍ منها، هيَ بدايةُ استباحةِ الكلِّ.
إنَّ الشعوبَ العربيةَ تنظرُ إلى
هذهِ القمةِ بأملٍ حذرٍ، وتترقبُ موقفًا صلبًا وحازمًا، موقفًا يردعُ العدوّ عن
طموحاتِهِ التوسعيةِ، ويعيدُ للأُمَّـة شيئًا من كرامتِها. إنَّ المؤملَ هوَ أن
تُسفرَ القمةُ عن خطواتٍ عمليةٍ نحو مواجهةِ التحدياتِ المشتركةِ، وأن تُدركَ
الأُمَّــة أنَّ قوتَها في وحدتِها، وأنَّ ضعفَها في تفرقِها.
إنَّ التاريخَ لن يرحمَ المتخاذلينَ،
والأجيال القادمةَ ستحاسبُ كُـلّ منْ فرَّطَ في أرضِهِ وعِرضِهِ. إنها لحظةٌ
فاصلةٌ، تُحدّد مصيرَ الأُمَّــة، فهلْ تكونُ بدايةَ نهضةٍ، أم نهايةَ سقوطٍ؟ إنَّ
هذهِ القمةَ ليستْ مُجَـرّد اجتماع دبلوماسيٍّ، بل هيَ فرصةٌ لإثبات أنَّ
الأُمَّــة العربيةَ لا تزالُ قادرةً على الدفاعِ عن وجودِها، وأنَّها قادرةٌ على
اتِّخاذ موقفٍ موحَّدٍ وقويٍّ.
إنَّ الأُمَّــة العربيةَ اليومَ
أمامَ مفترقِ طرقٍ، إما أن تستيقظَ وتُدركَ أنَّ مصيرَها واحدٌ، وإما أن تظلَّ
غارقةً في سباتِها، وتتركَ العدوّ الصهيونيَّ ينهشُ في جسدِها المنهكِ. إنَّ
الموقفَ اليومَ ليسَ مُجَـرّد خيارٍ سياسيٍّ، بل هوَ موقفٌ أخلاقيٌّ ووجوديٌّ.
فهلْ يُفيقُ الضميرُ العربيُّ من سباتِهِ، ويُدركُ أنَّ الكرامةَ لا تُستجدى، بل
تُنتزعُ بالقوةِ والعزيمةِ؟
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
-
01:28وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
-
01:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مستشفيات المحتسب والأهلي والميزان بالخليل شمال الضفة الغربية
-
01:27مصادر فلسطينية: مسيّرات للعدو تطلق النار نحو طواقم الإسعاف لمنعها من إجلاء جرحى في محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
-
01:27حركة حماس: تصاعد عمليات المقاومة في الضفة نتيجة لتغول الاحتلال ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم