الصحافة على محك الضمير.. تقصير العالم إزاء مأساة فلسطين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
في عصر تتدفق فيه المعلومات من كُـلّ حدب وصوب، تواجه البشرية مفارقة صادمة: كيف يمكن أن تظل جريمة بهذا الحجم والفظاعة كما في فلسطين طي الكتمان والإهمال؟ الصحافة التي يفترض أن تكون ضمير الإنسانية ومرآتها الأمينة، تتقاعس عن أداء دورها في كشف الحقيقة ونصرة المظلومين.
لقد أصبح من الواضح أن هناك فجوة
هائلة بين ما يحدث على الأرض في غزة وما يتم تغطيته إعلاميًّا. فبينما توثق
كاميرات الهواتف المحمولة أبشع جرائم الحرب والقتل الممنهج، تتردّد كثير من
الوسائل الإعلامية العالمية في نقل الصورة كاملة، بل إن بعضها يشارك في تشويه
الحقائق وتبرير الجرائم.
محاور التقصير الإعلامي:
1. التغطية الانتقائية: انتقاء جوانب
جزئية من القضية وإغفال السياق التاريخي والسياسي الكامل للصراع؛ مما يشوّه الحقيقة
ويخدم الرواية الإسرائيلية.
2. اللغة المتحيزة: استخدام مصطلحات
ملطفة لوصف الجرائم الإسرائيلية مثل "رد" أَو "إجراءات
دفاعية" بينما توصف أفعال الفلسطينيين بـ"الإرهاب".
3. تجاهل التقارير الدولية: تجاهل
تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التي تؤكّـد ارتكاب جرائم حرب
في فلسطين.
4. تكميم الأفواه: ممارسة الضغوط على
الصحفيين الذين يحاولون نقل الحقيقة، وفصل بعضهم من عملهم لمُجَـرّد حديثهم عن
معاناة الفلسطينيين.
الآثار المترتبة على هذا الصمت:
- تمكين الاحتلال من الاستمرار في
جرائمه دون محاسبة
- حرمان الضحايا من الوصول إلى العدالة
- خلق وعي جماعي مشوه بحقيقة الصراع
- تقويض مصداقية الصحافة العالمية
ككل
الحلول والمقترحات العملية:
1. دعم الوسائل الإعلامية المستقلة
التي تقدم تغطية مهنية متوازنة.
2. إنشاء منصات إعلامية عربية ودولية
متخصصة في رصد الانتهاكات في فلسطين.
3. الضغط على المؤسّسات الإعلامية
الكبرى عبر الحملات الشعبيّة والمقاطعة إذَا لزم الأمر.
4. توثيق الانتهاكات إعلاميًّا وقانونيًّا
تمهيدًا لمحاكمة المجرمين دوليًّا.
5. تدريب الصحفيين الشباب على تغطية
النزاعات بطريقة مهنية وشجاعة.
ختامًا، فَــإنَّ مسؤولية الصحافة
اليوم أكبر من أي وقت مضى. إنها ليست مُجَـرّد نقل للأخبار، بل هي رسالة إنسانية وأخلاقية
قبل أن تكون مهنة. كما قال تعالى: (وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ، عَلِمَتْ نَفْسٌ
مَا أَحْضَرَتْ). فليتذكر كُـلّ صحفي أن هناك يومًا ستنشر فيه صحيفته، فماذا سيكتب
عنها؟
والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى سواء السبيل.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
الشرعبي للمسيرة: الصناعة العسكرية الغربية حوّلت السعودية إلى سوق لاستنزاف الثروات مقابل صفر مكاسب
المسيرة نت| خاص: أشار مدير مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، إلى أنّ أمريكا والمجمع الصناعي العسكري الغربي يتعاملون مع السعودية كـ "فرصة لمبيعات الأسلحة"، مؤكّدًا أنّ هذه الصفقات الضخمة التي تجاوزت مئات المليارات من الدولارات لم تحقق للمملكة أيّ مكاسب عسكرية حقيقية في حربها على اليمن؛ بل زادت من هيمنة واشنطن على عقيدتها العسكرية.
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار