نصرالله: الضغوط لنزع سلاح المقاومة خرقٌ للسيادة والحكومة في زاوية حرجة
رأى الكاتب والإعلامي اللبناني خليل نصرالله أن الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله يُعدّ تطورًا ملحوظًا عن المواقف السابقة، في ظل التأكيد المستمر على تمسّك الحزب بسلاحه ورفضه لأي محاولات لنزعه تحت الضغوط، سواء الخارجية أو من بعض الداخل اللبناني.
وقال نصرالله في مداخلة مع قناة "المسيرة" إن القرارين الأخيرين الصادرين عن الحكومة اللبنانية بشأن حصر السلاح بيد الدولة لا يمكن اعتبارهما مجرد تعبير عن موقف سيادي داخلي، بل يُفهمان ضمن سياق "حرق للسيادة"، كون خلفيتهما، بحسب نصرالله، ترتبط بشكل مباشر بضغوط أمريكية واضحة، بل وقد تكون ترجمة **لأوراق سياسية أميركية جاهزة.
وأضاف
أن هذا التوجه الحكومي وضع الحكومة نفسها في زاوية حرجة، كما وضع القرارين موضع
مساءلة وطنية، خاصة في ظل ما وصفه بـ"التداخل الأميركي – الإسرائيلي السافر
في الشأن اللبناني الداخلي".
وأشار
إلى أن حديث حزب الله عن كربلاء في مناسبة سابقة، يتكرر اليوم من خلال الإشارة إلى
أن **المقاومة مستعدة للذهاب بعيدًا في الدفاع عن سلاحها، ورفض كل محاولات المسّ
به، وهو ما يعكس بوضوح موقف الحزب الراسخ بأن السلاح جزء من منظومة الردع السيادي.
وفي معرض رده على تصريحات **رئيس الوزراء العدو الصهيوني المجرم نتنياهو، الذي أعلن استعداد الكيان المؤقت لدعم لبنان في "جهود نزع سلاح حزب الله"، تساءل نصرالله: "منذ متى تُمنح شهادة السيادة من الصهاينة؟"، مشيرًا إلى أن الرد الحقيقي على مثل هذا الخطاب يجب أن يكون وطنيًا شاملًا، يرفض الوصاية والتدخل الأجنبي تحت أي عنوان.
واعتبر
أن الحديث عن مساعدات أمريكية أو صهيونية للبنان في هذا السياق، لا يُمكن فصله عن
محاولة فرض أجندات سياسية تمس بالاستقلال الوطني، لافتًا إلى أن واشنطن تحاول
تقديم نفسها كضامن لخطط نزع السلاح، في خطوة تُعدّ انتهاكًا مباشرًا للسيادة، لا
سيما أن تلك الخطط تتعلق حصريًا بالقرار اللبناني الداخلي.
وأعتبر إن الصمت الرسمي إزاء هذه التدخلات، وعدم التفاعل مع المواقف الأميركية – الصهيونية، يُثير علامات استفهام كبيرة، ويعكس واقعًا مأزومًا على مستوى القرار السياسي في لبنان.
الحسني: الانقسام السعودي الإماراتي وانحياز الولايات المتحدة يغذي الصراعات في القرن الإفريقي واليمن
خاص | المسيرة نت: كشف المحلل السياسي طالب الحسني عن أبعاد الخلاف السعودي الإماراتي وتأثيراته على ملفات السودان واليمن، مؤكداً أن التقدير السعودي الخاطئ كان عاملاً أساسياً في غض الطرف عن تحرك الإمارات ومجموعات أداوتها المرتزقة.
الحسني: الانقسام السعودي الإماراتي وانحياز الولايات المتحدة يغذي الصراعات في القرن الإفريقي واليمن
خاص | المسيرة نت: كشف المحلل السياسي طالب الحسني عن أبعاد الخلاف السعودي الإماراتي وتأثيراته على ملفات السودان واليمن، مؤكداً أن التقدير السعودي الخاطئ كان عاملاً أساسياً في غض الطرف عن تحرك الإمارات ومجموعات أداوتها المرتزقة.
الخارجية الكولومبية تحذر من التهديدات الأمريكية: التصعيد على فنزويلا وكولومبيا يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
متابعات | المسيرة نت: أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا من جانب واشنطن تجاه دولة سيادية في أمريكا اللاتينية.-
06:14أ ف ب: يوتيوب تعلن التزامها بقرار الحكومة الاسترالية بدءا من 10 ديسمبر رغم وصفها للقرار بالمتسرع
-
06:14أ ف ب: أستراليا تحظر استخدام فيسبوك وانستغرام وتيك توك ويوتيوب على من هم دون 16 عاما ضمن أول قانون من نوعه عالميًا
-
06:14مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية عنزا جنوب جنين وتختطف مواطنا بعد مداهمة منزله
-
04:31الخارجية الكولومبية: ندعو إلى تعزيز روح الأخوّة وتماسك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي عدوان خارجي يستهدف زعزعة السيادة أو استقرار المنطقة
-
04:31الخارجية الكولومبية: نرفض تمامًا أي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها
-
04:31وزارة الخارجية الكولومبية: نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"