غوتيريش: نطالب بتحقيق فوري وحماية الطواقم الطبية والإعلامية في غزة

في أعقاب المجزرة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مستشفى ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالجريمة البشعة، داعيًا إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في استهداف المنشأة الطبية وقتل العاملين في القطاع الصحي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، في تصريح رسمي، إن الأمم المتحدة تدعو إلى "تحقيق بشأن الاستهداف المتعمد لمستشفى ناصر، ومقتل أفراد من الطواقم الطبية"، مشددًا على أن "الكوادر الصحية والصحفيين يجب أن يكونوا قادرين على أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو أذى".

وتأتي هذه التصريحات عقب استهداف طائرات العدو الإسرائيلي مجمع مستشفى ناصر، ما أسفر عن استشهاد عشرين فلسطينيًا على الأقل، بينهم طواقم طبية ومرضى ومرافقون، إضافة إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية للمستشفى وخروجه عن الخدمة.

ورغم التنديد الدولي المتكرر، يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على المراكز الطبية والإغاثية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، دون أي محاسبة أو إجراءات رادعة من المجتمع الدولي.

مراقبون يرون في تصريحات غوتيريش خطوة خجولة ما لم تتبعها إجراءات شفافة ومساءلة دولية حقيقية، في ظل استمرار العدوان وغياب الحماية اللازمة للسكان والكوادر الإنسانية في قطاع غزة.