التصيد الإلكتروني عبر التطبيقات.. سلاح رقمي يهدد أمننا وخصوصيتنا
تقرير| هاني أحمد علي: يُعد التصيد الإلكتروني، أو ما يعرف بـ"الصيد الاحتيالي"، أحد أخطر وأكثر الهجمات الرقمية انتشاراً في عالمنا المعاصر. فما يبدأ برسالة بسيطة أو رابط غريب، قد ينتهي في ثوانٍ بسرقة البيانات الشخصية، والاختراقات المالية، وتهديد الخصوصية.
مفهوم التصيد الإلكتروني والفرق بينه وبين الفيروسات
من جانبه أوضح
الخبير اللبناني في مجال تقنية الاتصالات، وائل كركي، أن التصيد الإلكتروني يختلف
جوهرياً عن الفيروسات، فبينما يعتمد الفيروس على شق تقني بحت يقوم به المبرمج
لإلحاق الضرر بالجهاز، فإن التصيد يعتمد بشكل أساسي على الهندسة الاجتماعية والشق
البشري، مبيناً أنها حيلة احتيالية تستهدف خداع المستخدم، وتستغل ضعفه النفسي
واندفاعه، لدفعه إلى الكشف عن معلوماته الحساسة بنفسه.
وأشار كركي في
لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم السبت، ضمن برنامج "نوافذ" إلى أن الهدف
الرئيسي من هذا الاحتيال ليس دائماً تدمير الجهاز، بل سرقة البيانات، سواء كانت
كلمات مرور، أرقام بطاقات بنكية، أو حتى الوصول إلى حسابات التواصل الاجتماعي، وهو
ما يشكل الخطر الحقيقي.
لماذا أصبحت
التطبيقات بيئة خصبة للاحتيال؟
وأفاد الخبير
اللبناني أن هجمات التصيد الإلكتروني لم تعد تقتصر على البريد الإلكتروني، بل
انتقلت بشكل كبير إلى التطبيقات الأكثر رواجاً واستخداماً مثل واتساب وتليجرام،
يرى الخبير أن هذه التطبيقات تمثل "بيئة نشطة" للمحتالين بسبب:
انتشارها
الواسع: يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم، مما يزيد من عدد الضحايا المحتملين.
سهولة
العملية: لا تتطلب عملية الاحتيال عبر هذه التطبيقات تقنيات معقدة، بل يكفي إرسال
رابط مزيف عبر رسالة بسيطة.
الإحصائيات في
هذا المجال صادمة، حيث يتم إرسال أكثر من 3.4 مليار رسالة تصيد يومياً حول العالم،
مما يتسبب في خسائر سنوية تتجاوز 50 مليار دولار بسبب الاحتيال الإلكتروني.
أساليب
المحتالين وكيفية كشف الخدعة
ولفت كركي إلى
أن المحتالون يستخدمون أساليب متقنة ومختلفة للإيقاع بضحاياهم، منها:
الترغيب
والترهيب: يرسلون عروضاً مغرية مثل الفوز بجائزة مالية أو فرصة استثمارية وهمية،
أو تحذيرات أمنية كاذبة.
الضغط النفسي:
يستخدمون عبارات تحث على الفعل الفوري مثل "افتح الرابط الآن" أو
"سجل الآن"، لمنع الضحية من التفكير.
استغلال
المناسبات: تنشط حملات التصيد بشكل كبير في فترات معينة من السنة مثل الأعياد، شهر
رمضان، وبداية الموسم الدراسي، وحتى خلال الحروب والأزمات، حيث يستغل المحتالون
الحالة النفسية للناس.
ولكن هناك
علامات تكشف الخدعة، أبرزها:
الروابط
الغريبة: التي تحتوي على أخطاء إملائية أو حروف غير متوقعة.
الأخطاء
اللغوية: في الرسالة نفسها.
طلب مباشر
لمعلومات شخصية أو مالية: دون سبب واضح.
رسائل منتحلة:
تبدو وكأنها من جهة رسمية أو صديق، ولكنها تحمل طابعاً مريباً.
نصائح عملية
للحماية من الهجمات
وقال الخبير
المتخصص في مجال تقنية الاتصالات، إن الحماية تبدأ من الوعي، وقدم مجموعة من
النصائح العملية:
لا تنقر على
أي رابط مجهول: حتى لو كان من صديق تثق به، فربما يكون حسابه قد تعرض للاختراق.
فحص الروابط:
استخدم أدوات التحقق المتاحة على الإنترنت مثل "VirusTotal"
للتأكد من سلامة الرابط قبل فتحه.
تفعيل
المصادقة الثنائية (2FA): هي خط دفاع أساسي لتأمين جميع حساباتك.
استخدام كلمات
مرور قوية: يجب أن تكون معقدة، وتحتوي على مزيج من الأرقام والحروف والرموز، وتجنب
استخدام معلومات شخصية يسهل تخمينها.
تثبيت برامج
مكافحة الفيروسات: على جميع الأجهزة لتلقي التنبيهات حول أي روابط أو ملفات خبيثة.
لماذا يقع حتى
الأذكياء والتقنيون ضحية؟
ونوه كركي إلى
أن عامل الهندسة الاجتماعية هو السبب الرئيسي وراء وقوع حتى المتخصصين في الفخ.
فالمحتالون لا يعتمدون على جهل الضحية، بل على غريزة الفضول والاندفاع وعدم
الانتباه للحظة واحدة، بالإضافة إلى قدرتهم على التسلل إلى الضحية عبر ما يتبناه
أو يرغب به.
مستقبل التصيد
الإلكتروني.. خطر متزايد
وذكر الخبير اللبناني
أن هذه الظاهرة لن تتوقف، بل ستزداد
وتتطور في المستقبل مع الطفرة التكنولوجية، ومع ظهور المحتوى المزيف (الذي يعتمد
على الذكاء الاصطناعي)، ستصبح عملية الاحتيال أكثر إقناعاً، مما يزيد من أهمية
الوعي والحذر كحصانة أساسية في مواجهة هذا التهديد المتطور، ويبقى الأمن السيبراني
هو الاختصاص الأبرز الذي ستحتاجه البشرية لمواكبة هذا التطور.





الأسد: صراع أدوات العدوان في حضرموت هدفه النفوذ وثروات اليمن
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أنّ ما يجري اليوم في حضرموت وفي عموم المحافظات الجنوبية والمناطق المحتلة ليس سوى عملية واضحة لتقاسم النفوذ والثروات بين أدوات العدوان الإماراتي السعودي، تحت غطاء أمريكي وبريطاني مباشر.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
14:50وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,112 شهيدًا و170,986 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 356 شهيدا و909 جرحى منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي
-
14:49وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء انتشال وجريح وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
-
14:49مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو في مدينة البيرة
-
14:07مراسلنا في صعدة: العدو السعودي يستهدف بالمدفعية والرشاشات قرى في آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
14:04اللقاء القبلي المسلح في مديرية فرع العدين: لن نتخلى عن موقفنا في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، ونبارك صمودهم الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني