يمن العشق النبوي.. قصةُ ولاء لا تنتهي
في اليمن، تتحوّلُ ذكرى المولد النبوي الشريف إلى سيمفونية عشق لا تخطئها العينُ ولا تخمدُها الأيّام، يومٌ تتزين فيه القلوبُ قبل البيوت، وتزدهرُ الأرواحُ قبل الشوارع. إنه موعدٌ تتنفس فيه الأرض عبق النبوة، وتتلألأُ فيه المآذن بأصوات المحبين وهم يلهجون بالصلاة والسلام على سيد الخلق محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-، الذي قال الله فيه: {وَمَا أرسلنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.
لا يكتفي اليمنيون بالزينة والألوان،
بل يجعلون المناسبة ميدانًا لتجديد العهد والوفاء، فتراهم يحيونها بالذكر، والإنشاد،
وحلقات السيرة التي تعيد إلى الأذهان مشاهد النور الأولى. وجوههم تشع بالبهجة، وألسنتهم
تفيض بالحمد، وقلوبهم تمتلئ شوقًا لرسول الله، كأنهم يعيشون لحظة ولادته في كُـلّ عام
من جديد.
حُبُّهم للنبي
ليس شعورًا طارئًا ولا تقليدًا موسميًّا، بل هو سلوك متجذر في حياتهم، يظهر في أخلاقهم، وصدق تعاملهم، وإيثارهم للحق، واقتدائهم به قولًا وفعلًا، امتثالًا
لقوله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}. فهو
قدوتهم في الصبر والعدل، ونورهم في زمن الظلمات، وسندهم في نصرة المستضعفين. وكيف
لا، وهو الذي نصر الضعفاء، ووقف مع المظلومين، وواجه الظالمين بثبات وإيمان لا
يتزعزع، حتى صار أمل كُـلّ بائس، وملاذ كُـلّ مكلوم.
هذا النهج الذي خطه الرسول -صَلَّى
اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-، حمله اليمنيون في قلوبهم جيلًا
بعد جيل. فمنذ أن أرسل النبيُّ رسالتَه إلى أرضهم عبر الإمام علي بن أبي طالب -عليه
السلام-، استجابوا لها بلا تردّد، وأعلنوا ولاءهم وإيمانهم بقولهم: "سمعنا
وأطعنا"، ليكون ذلك الموقف شاهدًا خالدًا على صدق محبتهم وعمق إيمانهم، ومفتاحًا
لعلاقة أبدية عنوانها النصرة والوفاء.
وفي هذه المناسبة المباركة، يستفيد
اليمنيون منها لتكون منبرًا تعبويًّا ينهلون فيه من حياة الرسول الأعظم، فيتعلمون
من سيرته كيف كان قائدًا حكيمًا، ومربّيًا عظيمًا، ومجاهدًا لا يلين في نصرة الحق.
يربون أبناءهم على قيمه، ويشحذون هممَهم
بجهاده، ويستلهمون من قيادته الحكيمة دروس الصبر والثبات ومكارم الأخلاق.
إنها لحظة يجتمع فيها الماضي بالحاضر،
ليصوغوا منها قوةً تمضي بهم نحو مستقبل يليق برسالته.
واليوم، كما في الأمس، يجسد اليمنيون
هذا الولاء في مواقف عملية؛ يقفون مع المستضعفين، يواجهون الظلم، ويتمسكون بالقيم
التي دعا إليها الرسول الكريم. في المولد النبوي، تتجدد فيهم روح التضحية، ويشتعل
في قلوبهم نور الاقتدَاء، حتى ليبدو وكأن اليمن بأرضه وسمائه يردّد: "لبيك يا
رسول الله، عشقًا وولاءً وصدقًا".
هكذا يحيي اليمنيون المولد النبوي، ليس كمُجَـرّد ذكرى، بل كعهد يتجدد، وحب يتوهج، واقتدَاء لا ينقطع، في مشهد من الوفاء قلّ أن تجد له نظيرًا في أية بقعة من بقاع الأرض.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حماس تصف عملية دهس الخليل بـ البطولية وتعتبرها ردًّا مشروعًا على تغول الاحتلال
المسيرة نت| متابعات: أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل هي "عملية بطولية"، مشدّدةً على أنّها تأتي في سياق الرد المشروع للشعب الفلسطيني على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
00:02مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
-
00:01مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
-
23:33مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
23:33مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
-
23:05إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية